طائرة بمظهر غريب لكن يمكنها نقل أجزاء صاروخية عملاقة

عندما تحتاج إلى حمل حمولة لا تناسب أي وسيلة شحن عادية ، فهناك بعض الطائرات ذات المظهر الغريب التي يمكنها إنجاز المهمة. وجاء اختيار ناسا لواحدة من هذا النوع من الطائرات، مثل Super Guppy Turbine، التي تم وضعها في الأصل في الخدمة في عام 1953 باسم Boeing KC-97 Stratotanker SN 52-828.

نقل قطع عملاقة

طائرة ناسا

كانت إحدى المشكلات الكبيرة في سباق الفضاء هي معرفة كيفية نقل أجزاء صاروخية عملاقة، والتي كانت كبيرة جدًا بالنسبة للطريق والسكك الحديدية. وفي عام 1961، تقدمت شركة Aero Spaceline Industries للحل. فأخذت الشركة طائرة KC-97 Stratotanker  وعدلتها بشكل كبير لتحمل المرحلة الثانية من صاروخ ساتورن. وذلك قلص وقت نقل أجزاء الصواريخ من 25 يومًا إلى 18 ساعة.

نسخة مطورة

طائرة ناسا

لم تتوقف الشركة عند هذا الحد، ففي عام 1965 قدمت Super Guppy بمحركات أكثر قوة، وقمرة قيادة مضغوطة وأنفًا يفتح لابتلاع أحمال ضخمة.

واستخدمت NASA الطائرة لمدة 32 عامًا كاملة لنقل أحمال كبيرة مثل المرحلة الثالثة من Saturn V. وقامت شركة Aero Spaceline Industries ببناء اثنين من Super Guppy، والتي تم تجهيزها بمحركات Allison T-56 التوربينية. بحلول هذا الوقت، تم تغيير الكثير لدرجة أن الأجزاء الوحيدة المتبقية من طراز KC-97 كانت الأجنحة وقمرة القيادة والذيل والعتاد الرئيسي. وطارت Super Guppy حتى عام 1997.

اقرأ أيضًا: فكرة غريبة عجيبة لطائرة من لوفتانزا مع شرفة وصالة عرض رهيبة

أخبار الطائرات عالم الطائرات اسرار الطائرات
loaing icon