مع مطلع القرن العشرين وتطور صناعة السيارات وانتشارها، تطورت معها صناعة أخرى وهي صناعة اكسسوارات السيارات، حيث يقوم المالك بـ "ترهيم السيارات" أو تعديلها من خلال إضافة بعض القطع للسيارة او حتى تغيير المحرك بالكامل، لذا نستعرض فيما يلي أهم المعلومات حول ترهيم السيارات.
ترهيم السيارات
تطورت شركات صناعة الاكسسوارات بشكل مميز مما أدى إلى تطور السوق الخاص بها ودفع مُصنعي السيارات لإنتاج بعض الاكسسوارات الخاصة كخيار إضافي للسيارة، ولكن في الأغلب يفضل ملاك السيارات الحصول على الاكسسوارات من خلال الشركات المستقلة، حيث تكون دائماً أرخص سعراً كما أنها تقدم تشكيلة أوسع بكثير من تلك الموجودة لدى مُصنعي السيارات.
وترهيم السيارات عبارة عن نوعين الأول الترهيم الخارجي والثاني الترهيم التقني، والترهيم الخارجي يهتم بمظهر السيارة، فيقوم المالك بإضفاء بعض التغييرات على السيارة مثل جنوط أكبر جناح خلفي أكبر إكسسوارات داخلية مثل فرش المقاعد أو مقود جديد وحتى تغيير فرش ارضية السيارة.
على الجانب الآخر فإن الترهيم التقني يهتم بأداء السيارة من خلال تغيير قطع معينة في محرك السيارة لتحسين الأداء مثل تعديل نظام المكابح أو نظام نقل الحركة او نظام التعديل.
وعلى الرغم من أن ترهيم السيارات منتشر بين العديد من الشباب في الوطن العربي، إلا أنه في الواقع غير قانوني في أغلب البلدان على الرغم من أن البعض الآخر مثل الإمارات قد أتاحت بعض التغييرات ولكن الشرط ألا تضر بالسلامة العامة للسيارة أو نسبة الانبعاثات.
قوانين ترهيم السيارات
قوانين ترهيم السيارات في المملكة العربية السعودية
بالحديث عن القوانين نستعرض قوانين ترهيم السيارات في المملكة العربية السعودية، حيث تنص القوانين على أنه في حالة تعديل السيارة دون الحصول على إذن المرور فإن السائق يتعرض لغرامة تتراوح بين 300 إلى 500 ريال ويتم احتجاز السيارة لحين إزالة التعديل.
تشمل التعديلات المسموحة تشمل التعديلات كل من التهبيط، تغيير الشمعات، تغيير المصدات الخلفية، تبديل الجنوط بأخرى كبيرة جدأ، وزيادة الحجم الرفارف، بالإضافة إلى تظليل نوافذ الصف الخلفي من المقاعد فقط.
قوانين ترهيم السيارات في الإمارات
أما قوانين تعديل السيارات في الإمارات فالأمر مختلف قليلاً حيث أن جميع التعديلات متاحة ماعدا تعديلات المحرك وأنظمة الكبح، قضبان الحماية الأمامية وتعديلات الشاصيه وأنظمة التعليق والعادم، تعديلات ناقل الحركة، المواد المضافة إلى الوقود، فلاتر الهواء وأنظمة الإشعال، الجنوط والإطارات، وأنظمة توزيع هواء المحرك.
هذا ويشدد الخبراء على ضرورة توخّي الحرص والحذر عند إجراء أي تعديلات على وحدة التحكم الإلكترونية بالمحرك، فعلى الرغم من إمكانية إعادة برمجة خطوط التعريف الخاصة بالمحرك لزيادة معدلات أدائه.
إلا أنّ ذلك قد ينعكس على متانة الأجزاء الموجودة به، حيث سيمثل ذلك عبئاً على المحرك ونظام نقل الحركة ونظام التعليق ونظام المكابح وقد يؤدي هذا إلى حدوث تآكل وعيوب بهذه الأجزاء.
اقرأ أيضًا:
