تحمل فولكس واجن بيتل لقب سيارة الخنفساء في اسواق عديدة نظرا لحصولها على ذلك اللقب بوقت اطلاقها، حيث أنها تميزت بشكلها البيضاوي ومحركها الاعتمادي، وقد تم وقف إنتاج هذه السيارة الأيقونية بالعام الماضي، لذا سنتعرف اليوم على تاريخها.
سيارة الخنفساء
خلال مطلع الثلاثينيّات من القرن الماضي، إختار أدولف هتلر مُهندس سيارات السباقات، فرديناند بورشه، لتصميم سيارة تكون بمثابة "فولكس فاجن"، أي سيارة الشعب في اللغة الألمانيّة، حيث تميّزت بسعر اقتصادي مع مستوى عملية واعتمادية عالي بهدف تشجيع الشعب الألماني على شراء السيارات وتحسين الإقتصاد الألمانيّ المُتدهور. وما ان بدأ إنتاج طراز بيتل (سيارة الخنفساء) تحت اسم KDF Wagen في عام 1938، حتّى اندلعت الحرب العالميّة الثانية وتمّ استخدام المصنع في ولفزبرغ لإنتاج المركبات العسكريّة.
تاريخ سيارة الخنفساء
بعد إنتهاء الحرب في عام 1945، أُعيد بناء المصنع في ولفزبرغ وأُتيح طراز بيتل (سيارة الخنفساء) للجميع بدءاً من عام 1949 تحت اسم Type 1، فلاقت إعجاب سكّان أوروبا وتمكّنت من نقل عدوى ظرافتها واقتصاديّة إستهلاكها للوقود إلى جميع أنحاء العالم حيث أصبحت صيحة مُتعارفة بين الشبّان والفتيات، كونها عصريّة وجميلة بطريقتها الخاصّة.
توقف سيارة الخنفساء
أوقف إنتاج طراز بيتل (سيارة الخنفساء) في عام 1979 كي تُكثّف الجهود على طراز جولف الّذي تفوّق على طراز بيتل نظراً لقوّته المُضاعفة وتصميمه المواكب للعصر، لكن بعض الدول مثل المكسيك والبرازيل واظبت على انتاج بيتل Type 1 حتّى عام 2003 بسبب شعبيّتها في تلك الأسواق.
صور سيارة الخنفساء
أُعيد إحياء طراز بيتل (سيارة الخنفساء) في عام 1998 تكريماً لـ Type 1 حيث تمتّع بتصميم عصريّ من دون التّخلي عن إنحناءات بيتل الّتي تُكوّن شكلها البيضاوي الأيقوني.
وبحلول عام 2013، كانت مبيعات بيتل (سيارة الخنفساء) قد انخفضت كثيراً لتصل إلى 43,000 نسخة مباعة، وهو ما استمر حتى العام الماضي عندما بلغ الانخفاض أشده ببيع 15,000 نسخة فقط على مدار العام بأكمله، الأمر الذي أدى لقرار فولكس واجن أخيراً بجعلها ترحل عن عالمنا خلال عام 2019. ولأجل الاحتفال بذكراها، ستقوم الصانعة الألمانية بإطلاق اثنين من نسخ الإصدار النهائي المحدودة التي ستأتي باسم Final Edition SE و Final Edition SEL هذا العام ليكونا آخر نسختين من السيارة الأيقونية.
اقرأ أيضاً: لاند سبيد كروزر... حامل الرقم القياسي لأعلى سرعة قصوى في العالم