سيارة روز رايز هي سيارة كوبيه رياضية فاخرة تقدمها صانعة السيارات البريطانية الفاخرة بأسواق المملكة العربية السعودية، وتتمتع بمظهرها الرياضي الشبابي العصري ومقصورتها فائقة الفخامة، وأدائها القوي، إلا أن الشركة لم تكتفي بنسختها القياسية، حيث كشفت عن بعض الإصدارات الحصرية الأكثر فخامة والتي نستعرضها لكم في ما يلي.
سيارة روز رايز رايث مستوحاة من الأرض
يتميز التصميم الخارجي باللون الأزرق الملكي ليمثل 75 بالمئة من سطح الأرض المغمور بالمياه. أما الميزة الأكثر لفتاً للأنظار فهي التحفة الفنية على غطاء المحرك والتي تجسد منظر منطقة الشرق الأوسط من الفضاء، وتتوسط الإمارات العربية المتحدة هذا المشهد البانورامي الممتد عبر البحر الأحمر، وبحر العرب، والخليج العربي وخليج عمان وقد طليت يدوياً باستخدام مرذاذ يدوي بطريقة فائقة الدقة في عملية استغرق إكمالها أكثر من 100 ساعة عمل.
ومن جهة أخرى، يركز التصميم الداخلي لسيارة رولز رويس على إبراز سطح الأرض والحياة البشرية والطبيعة التي تسكنه. كما صنعت المقاعد من جلد الموكاسان لمحاكاة رمال الصحراء الإماراتية، مع لمسات باللون الكحلي والأزرق الكوبالتو تجسد الأنهار والبحيرات فضلاً عن تفاصيل باللون الأخضر الزمردي ترمز إلى الطبيعة بكل أشكالها. وقد صنعت الدرزات والأحرف الأولى المنقوشة من اسم العلامة "RR" باللون الأبيض الأركتيك لتشير إلى الغيوم والمياه الشفافة الجارية.
ويتميز القسم الخلفي من المقصورة بمشهدية رائعة بين المقعدين تجسد الغيوم في السماء من خلال تطريزات تتخللها تفاصيل دقيقة تم صنعها بتقنية الوميض الضوئي. وعلى الواجهة الأمامية، تحمل الكسوة الأمامية بلون بيانو ميلوري صورة ملتقطة من الأقمار الصناعية لمنطقة الشرق الأوسط، وهي واقعية للغاية بحيث تبدو صورة فوتوغرافية ولكنّها في الواقع مطلية بالمرذاذ الهوائي بمهارة عالية. كما طرزت بطانة السقف المرصعة بالنجوم بشكل يجسد كافة الكواكب التي تدور حول الشمس في النظام الشمسي.
سيارة رولز رايز رايث ايجل VIII
تمّ الكشف عن مجموعة من 50 سيارة من طراز رايث بنسخة إيغل VIII والتي تروي حكاية أحدثت تغييراً محورياً في التاريخ في القرن العشرين، حيث واجه كابتن جون ألكوك والملازم آرثر براون تحدّيا أجواء سماء مجهولة للقيام بأوّل رحلة عبر الأطلسي بدون توقف في شهر يونيو من عام 1919. وحلّق ألكوك وبراون الذين كانا يعاصرا السير هنري رويس، بدون توقف من سانت جونز في نيوفاندلاند إلى كليفدن في إيرلندا على متن طائرة مهاجمة من طراز فيكرز فيمي معدّلة من الحرب العالمية الأولى.
يعكس التصميم الخارجي لسيارة روز رايز رايث إيجل VIII المغامرة الليلية التي عاشها ألكوك وبراون. السيارة مكسوة باللون الرصاصي Gunmetal مع سقف بدرجتين مختلفتين من اللون الرمادي Selby Grey، ويفصل بين الألوان خطٌّ باللون النحاسي في إشارة إلى اللمسات والتفاصيل الموجودة في الداخل. أمّا شفرات الشبك الأمامي باللون الأسود فتلفت الانتباه فوراً إلى غطاء محرّك رولز-رويس إيجل VIII الموجود في طائرة فيكرز فيمي، أمّا العجلات فمطلية جزئياً بطلاء ظلي شفاف.
ومن ناحية أخرى، تعكس المقصورة المنفذة بدقة متناهية اللون الخارجي حيث يزيّن الجلد باللون الرمادي والأسود لمسات نحاسية تذكّرنا بآلة السدس النحاسية التي كانت تشكّل جزءاً لا يتجزأ من نجاح رحلة عبور الأطلسي والتي كانت تُستخدم لتحديد الوجهة. تغطّي المواد التي تمّ تنفيذها بشكل عصري المناطق الرئيسية في مقصورة المجموعة. ونُقشت على أغطية مكبّرات الصوت النحاسية مسافة الرحلة المقدّرة بـ 1,880 ميلاً إلى جانب شعار RR المطرّز بخيط باللون النحاسي على مساند الرأس. وتكمل لمسة نحاسية جيوب باب السائق، في حين أن باب السائق يتضمن لوحة من النحاس الأصفر مع اقتباس تشرشل الذي يشيد بإنجازات الثنائي الرائعة.
سيارة رولز رايز رايث مستوحاة من جسر الشيخ زايد
تتميز تفاصيل خارجية رايث بالطلاء الأزرق والجزء الأوسط الفضي كي يُعطي مظهراً مشابهاً للنظر إلى الجسر من مسافة بعيدة، حيث يمثل اللون الأزرق المياه اسفل الجسر بينما يرمز اللون الفضي للجسر ذاته، مع وجود خط فضي رفيع بطول الكوبيه على كلا الجانبين لزيادة تفرد السيارة والحفاظ على هويتها الخاصة.
ننتقل إلى الداخلية فائقة الفخامة ذات مزيج ألوان مدهش يتضمن كل من الأبيض والأسود بشكل أساسي، مع وجود اللون الأزرق بالمقاعد، إضافة لوجود السقف المضيء (Starlight Headliner) الذي يتكون من عدد كبير من الألياف الضوئية بأعماق وزوايا مختلفة، مع القدرة على التحكم في مدى سطوع الاضواء.
هذا ويأتي إصدار رايث الخاص المستوحى من جسر الشيخ زايد بمحرك V12 سعة 6.6 لتر بقوة 624 حصان مع ناقل حركة ذو 8 سرعات وقدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 4.4 ثانية، قبل بلوغ السرعة القصوى عند 300 كم/س.
اقرأ أيضاً: رولز رويس كلاسيكية من عام 1953 بتصميم انسيابي