يعتبر المحرك أحد أهم الأجزاء في السيارة، فهو المصدر الرئيسي لإنتاج الطاقة، ولكن نظراً لعملية الإحتراق فإنه يصبح معرض أكثر للتأكل بسبب الحرارة، وهنا يأتي دور زيت سيارة، ونستعرض من خلال المقالة أهم المعلومات حول زيت سيارة ومتى يجب تغييره.
زيت سيارة
إن الزيت في محرك السيارة مهم جداً ودوره أساسي في حماية المحرك، وتعتمد كل المحركات على زيت يساهم بمنع الاحتكاك الداخلي للأجزاء، إلى جانب التخفيف من ارتفاع حرارة المحرك، ونظراً لأهميته فيجب دائماً اتباع تعليمات الشركة المصنعة للسيارة فيما يتعلق بمواصفات زيت سيارة.
حيث أن الزيت الذي تنصح به الشركة المصنعة من خلال كتيب المعلومات هو الأفضل للمحرك؛ ذلك أن كل المحركات تتمتع بتصميم داخلي مختلف، لذا فإن مواصفات الزيت ومن ضمنها اللزوجة، التي من الضروري أن تعتمد، وفق كتيب المعلومات، تمنع أجزاء المحرك من التآكل، كما أنها لا تسمح للزيت بالتوجه نحو الكارتير عند إطفاء المحرك.
تغيير زيت سيارة
في كثير من الأوقات، قد لا يعرف السائق أن الزيت بات بحاجة إلى تغيير لاسيما وأن البعض منا قد لا يدون موعد التغيير وهنا يصبح الزيت خالٍ من الخصائص التي تزود بها والتي بالتأكيد تلعب دوراً مهماً في جعل الأجزاء الداخلية للمحرك تعمل بالشكل الصحيح، لذلك وإذا كنت تريد أن تتعرف على المؤشرات التي تدل إلى بدء تلف زيت المكينة لا تتأخر في الاطلاع على الآتي:
-
قم بسحب شيش منسوب الزيت من مكانه وضع كمية من الزيت على اصبعيك ومن ثم لاحظ إن كان ملمسه أشبه بالمياه، لأنه في هذه الحالة عليك أن تعرف بأنه من الضروري أن تقوم بتغيير هذا الزيت على الفور.
-
إذا لاحظت بإن لون الزيت أصبح أسود وليس عسلي، من الواجب تغييره لأنه بات ممتلئ الشوائب والأوساخ.
-
في كثير من الأوقات قد يسمع الشخص الذي لم يقم بتغيير زيت سيارة لمدة طويلة صوت طقطقة صادر من ناحية المكينة.
-
بعض السيارات قد تصدر دخان أبيض اللون من العادم في حال أصبح زيت المحرك قديماً.
اسباب نقص زيت سيارة
-
عدم وضع زيت في المحرك ما بين الفترة والأخرى
-
قطع مسافات كبيرة وطويلة دون تزويد المحرك بالزيت
-
وجود خلل في أحد أجزاء المحرك، كوجود تسرب من الصرة أو غيرها، وهذا خلل بسيط يمكن معالجته بسهولة في أغلب الأحيان
-
عبور الزيت إلى غرف الاحتراق واختلاطه بالوقود مسبباً خروج الدخان من العادم، إضافة لما قد يتبعه من ارتفاع لحرارة السيارة أو ضعف في الأداء.
في كثير من الأحيان تظهر تسربات الزيت من المحرك وعلى أطراف البواجي، وهذا التسرب دليل على احتراق الزيت، مع الوقود، لذلك يتوجب تصليح السيارة، فعلى سبيل المثال، في المحرك السليم لا يكون هناك أدخنة مع غازات العادم يستثنى من ذلك أن يكون هناك أدخنة بيضاء، نتيجة لتكاثف المياه فى الجو البارد، فهذا أمر طبيعى، ولا يدعو للقلق ولا مشاكل منه.
تأخير تغيير زيت السياره
مما لاشك فيه أن تجاهل المسافة المحدد لتغير زيت المحرك من أكبر الأخطاء التي يرتكبها مالكي السيارات، فذلك يؤدي إلى وجود بقايا معادن دقيقة في زيت السيارة التي بدورها تؤثر على عمل محرك السيارة وتزيد من احتكاك أجزاء المحرك مما قد يضره بشدة.
ويؤدي التأخير في تغيير زيت السيارة إلى العديد من المشاكل مثل:
-
تهريب الزيت إلى خارج المحرك، ما يؤدي إلى قلة وجود الزيت في المحرك، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة المحرك مع مرور الوقت.
-
حدوث ثقل في حركة الأجزاء الداخلية للمحرك بسبب تراكم الشوائب فيها، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من كفاءة عمل الأجزاء الداخلية للمحرك، ويسد القنوات التي يتحرك فيها الزيت داخل المحرك، يؤثر ذلك على حركة السيارة على الطرق بشكل سلبي.
-
تعرض المحرك للكسر بسبب سرعة حركة الأجزاء الداخلية للمحرك بالإضافة إلى الحرارة المرتفع وهو ما يؤدي إلى تأكل المحرك وحدوث الكسور به وتعطل السيارة بشكل تام.
-
يتم صناعة زيوت المحرك ضمن مواصفات خاصة تحتاجها السيارة، ومن أضرار تأخير تغيير زيت السيارة فقدان هذه الخصائص الفعالة التي تحتاجها السيارة وهذا يؤثر بشكل سلبي على مهام الزيت.
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: لا يجب استخدام زيت القير كبديلاً لزيت المحرك
