تتكون السيارة من العديد القطع الميكانيكية والتي تعمل في تناغم لتنتج حركة السيارة، وتكون قطع السيارة في أغلب الوقت من المعدن الصلب مما يعني أن احتكاكها يولد حرارة ويؤدي إلى تأكلها وهنا يأتي دور زيت سيارات، ويوجد في السيارة العديد من الزيوت المختلفة مثل زيت المحرك وزيت الباور وزيت المكابح وزيت القير، وتتشابه مهام هذه الزيوت في كونها أحد مصادر الحماية للأجزاء المختلفة حيث تعمل على منع الاحتكاك والتآكل بين أجزاء السيارة المختلفة، ونستعرض من خلال المقالة أنواع زيت سيارات والفرق بين كل نوع.
زيت المحرك
وهو المسؤول الأول عن حماية المحرك، حيث يقوم بالحفاظ على سلاسة عمل وسلامة حلقات وكباسات (بستونات) المحرك، كونه المسؤول عن تزييت أجزاء المحرك، وتقليل الاحتكاك بين أجزاء محركات الإحتراق الداخلي وبعضها ومنعها من التآكل، ذلك بالطبع بالإضافة لعمله على بتحسين الأداء العام للمحركات وتبريد أجزائها المتحركة بسحب الحرارة الزائدة منها، بل وتنظيفها من الشوائب أيضًا.
زيت الباور
كافة أنواع زيت سيارات تهتم بسلاسة السيارة، لكن زيت الباور تحديداً يؤثر على السلاسة بشكل مباشر، بحيث يقوم بنقل الطاقة في نظام التوجيه الخاص بك، بمزيد من التفصيل، فهو يساعد على خلق الضغط الذي يدفع على جانبي المكبس المركب على نظام التوجيه بسيارتك، مما يتيح لك تدوير العجلات بسهولة، ونظرًا لأن غالبية السيارات تستخدم اليوم أنظمة التوجيه المعزز بالطاقة، فإن هذا السائل ضروري للتوجيه السلس.
ولا يساعد زيت الباور في حركة سيارتك فحسب، بل إنه يحميها ايضاً من التلف، فإذا لم تقم بتعبئته بانتظام، فأنت تخاطر بإتلاف المضخة وتروس سيارتك، حتى مع وجود كميات صغيرة من الزيت فإن الأمر سيؤثر على أداء السيارة وعلى قدرتك في التحكم بها مما يعرضك للعديد من المخاطر والحوادث.
زيت المكابح
نقل الضغط من علبة المكابح في داخل الأنابيب إلى الكليبرات مباشرة، فضلاً عن أنه يحافظ على كلّ أجزاء نظام الفرامل، هذا السائل المهمّ يتمتع بلزوجة تخوله أن يعمل من دون مشكلات، مهما كانت درجة الحرارة،ش وذلك كي لا يتعرض السائق لحوادث سير خطيرة.
وهو أبرز وأهم أنواع زيت سيارات، وتكمن خطورته في احتواءه على مادة Hygroscopic التي تمتص الرطوبة، ما يجعل الزيت يغلي قبل الوقت المحدّد له، فتظهر فقاعات في داخل الكلايبرات، ولن تتمكنوا من إيقاف السيارة بسهولة.
زيت ناقل الحركة
وهو المعروف أيضاً باسم زيت القير، هو أحد الزيوت التي نستخدمها في السيارة بشكل أساسي من أجل الحفاظ على أجزائها من الضغوطات ودرجات الحرارة المرتفعة، فهو المسؤول الأول عن تزييت اجزاء القير للتسهيل من حركته وسهولة تعشيق أجزاءة أولًا، ولحمايتها من احتكاكها المستمر ثانيًا وبالتالي الحفاظ عليها من التآكل والتلف، وأخيرًا بالطبع، الحد من ارتفاع درجة حرارتها إلى مستويات خطرة تؤدي بالضرورة إلى خرابها.
اقرأ أيضًا: طريقة قياس زيت القير الاوتوماتيك