موكب جي كلاس لرجل هندي يحدث ضجة والمفاجأة لا تراها كلها في صورة واحدة

إنه ليس موكباً لأحد رؤساء الجمهورية، أو أحد السياسيين. إنما هو موكب سيارات مرسيدس ايه ام جي جي 63 لحماية ثاني أغنى رجل في آسيا. أليس الأمر مبالغاً فيه بعض الشيء؟ ربما هو كذلك. ولكن عندما تكون من أغنى أغنياء العالم، تحتار أين تريد أن تنفق أموالك التي لا تعد ولا تحصى بسهولة.

الغنى الفاحش يجلب لك موكب جي كلاس

سيارات حراسة موكيش امباني (2)

كمواكب المافيات التي نراها في الأفلام على ام بي سي اكشن، سار ثاني أغنى رجل في آسيا في سيارته الفاخرة رولز رويس كولينان بين موكب سيارات مرسيدس جي كلاس. وليس من طراز جي كلاس العادي، بل من طراز ايه ام جي جي 63، الذي تأتي نسخه بمحركات 8 اسطوانات توين تيربو، وتولد قوة 577 حصان. إنه موكيش امباني، رجل الأعمال الهندي الشهير، الذي وصلت ثروته بحسب فوربز إلى 85 مليار دولار اميركي. وهو مؤسس شركة ريلاينس للصناعات المحدودة.

وكجميع الأثرياء وأغنى الأغنياء، لا تبخل عائلة امباني في الانفاق والتبذير على سياراتها الفاخرة. إلا أن موكب سيارات ايه م جي جي 63 أمر مبالغ فيه كثيراً. وتبلغ قيمة هذا الموكب من السيارات الأمنية حوالي مليون ونصف دولار اميركي. إذ يبدأ سعر سيارة مرسيدس ايه ام جي جي 63 من حوالي 300 الف دولار.

موكب من 4 مرسيدس جي كلاس لحماية رولز رويس

سيارات حراسة موكيش امباني.jpg

تم رصد رجل الأعمال الشهير مرات عديدة وهو يسير في سيارته الفاخرة رولز رويس كولينان بين موكب من 4 جي كلاس. ولكن بعض راصدي السيارات يقولون إنه موكب متألف من 5 مركبات بيضاء، وليس فقط 4. أما بالنسبة إلى كولينان التي تعد سيارته الخاصة، فهي سيارة فاخرة من رولز رويس حوالي 840 الف دولار اميركي! يسير في سيارة تساوي مبلغاً يوازي المليون ويحمي نفسه بموكب يساوي حوالي مليون ونصف، يقوده حراسه الأمنيين.

ام جي ورينج روفر وتويوتا تنضم إلى الموكب  

سيارات حراسة موكيش امباني2

المفاجئ في الأمر أن الموكب لا ينتهي فقط عند 5 سيارات جي كلاس، بل تنضم إليهم سيارة ام جي جلوستر عادية، بالإضافة إلى سيارة رينج روفر سبورت، وتويوتا فيلفاير. هل يبالغ امباني في الأمر؟ إذا فكرت فيه قليلاً، فمن الضروري أن يحمي ثاني أغنى رجل في آسيا نفسه. ويبدو أن الحكومة بحد ذاتها تقوم بحمايته أيضاً بالإضافة إلى حراسه الشخصيين. فهو رجل أعمال مهم ذات شأن عالٍ معرض للخاطر، كما أنه يشكل عنصراً مهماً في اقتصاد بلاده.  

اقرأ أيضاً: أحد أثرى أثرياء العالم وعاشق بورشه: بيل غيتس ومجموعة سيارات صادمة

loaing icon