مقابلة سترايف مع قائد الابتكار والتجارب الافتراضية لدى فولفو حول تقنية غير تقليدية

إبتكرت فولفو بالتعاون مع فاريو تقنية متطورة للواقع المختلط هي الأولى من نوعها في العالم لتقييم النماذج الأولية من السيارات والتصميمات وتقنيات السلامة النشطة. الأمر الذي يساهم في تطوير سيارات جديدة أكثر أماناً وبوتيرة أسرع. وهذه التقنية عبارة عن منصة ألعاب متطورة تساهم في إنتاج سيارات أكثر أماناً.

اقرأ أيضًا: فولفو XC90 تتجنب الحوادث تلقائيا ومميزات امان وعائلية الى ابعد حدود

منصات الألعاب لإختبار السيارات

لمزيد من التفاصيل حول التقنية الجديدة، كان لسترايف مقابلة خاصة عبر الإنترنت مع قائد شؤون الابتكار وخبير التجارب الافتراضية لدى فولفو تيموتي فلورين جيوراو ، الذي يقود مبادرات إبتكار الشركة السويدية حول الواقع الإفتراضي والمعزز، ويعمل على المحاكاة الإفتراضية كعامل مساعد للسيارات ذاتية القيادة. وخلال المقابلة طرحنا العديد من الأسئلة على تيموتي وكانت على الشكل التالي :

كيف تدعم تقنية الألعاب عالية التقنية شركة فولفو، لتطوير سيارات أكثر أماناً مقارنة بالإختبارات التقليدية؟

الميزة الرئيسية هي التقنية ثلاثية الأبعاد في الوقت الحقيقي، التي توفر تفاعلاً إضافياً من خلال سماعات رأس VR عالية الدقة، وردود الفعل اللمسية.

فبإستخدام نفس أدوات مرحلة التصميم المبكرة من عملية البحث والتطوير، وإختبار المستخدم من خلال السناريوهات التي تواجهه، يمكننا إعادة إستخدام الأصول من خلال التجارب وأجهزة المحاكاة المختلفة.

هذا يعني أنه يمكننا أن نكون أسرع وأكثر كفاءة، لأننا لسنا مضطرين لإنتظار سيارة حقيقية لإختبار تقنياتنا. وبدلاً من ذلك، يمكننا التركيز على الجودة بشكل أكبر.

في الواقع الإفتراضي يعرف الإنسان أنه ليس في سيناريو حقيقي وبالتالي قد يتغير تفاعله. إذاً كيف يتم قياس رد الفعل البشري الحقيقي في إختبارات الواقع الإفتراضي هذه؟

الدماغ البشري يتكيف بسرعة. فنحن نستخدم أنظمة تتبع العين والإستشعار الحيوي وردود الفعل اللمسية لإضفاء المزيد من الإنغماس. ونستخدم أيضًا سماعة الواقع المختلط والسيارة لدمج الحقائق.  وجمع هذه النماذج مع بعضها يخلق بيئة واقعية للغاية يتفاعل معها العقل البشري بطريقة أفضل.

بعد إجراء الإختبارات ماذا يحدث، وما هي النتيجة؟

عندما ننتهي من الإختبارات، نقوم بتجميع البيانات، ونجري بعدها بحثاً داخلياً من زوايا مختلفة، بالإضافة إلى الإنخراط في مشاريع بحثية أكاديمية لإستنتاج نتائجنا بشكل أكبر.

هل هناك فارق بين إعداد جهاز المحاكاة والسيارة الحقيقية؟

الفارق هو أنه يمكننا تقييم مفاهيم التصميم والشاشات والسيناريوهات غير الموجودة بعد.

لماذا تختبرون مرحلة قبل الإصطدام وليس التصادم الكامل؟

يمكننا إختبار الإصطدام الكامل أيضًا. لكن تركيزنا الرئيسي الآن هو التفاعل البشري مع سيارة AD وأنظمة الأمان.