الصيانة اليومية العادية للسيارة لا تعني فقط عندما يتعلق الأمر بتغيير الزيت، والحفاظ على ضغط الإطارات وما إلى ذلك، ولكن أيضًا موازنة العجلات أو ما يعرف بترصيص العجلات. ويمكن للحفر، والسير فوق الحطام، والعناصر الأخرى المسببة للضرر، أن تؤدي إلى اختلال توازن العجلات في السيارة، ما يقلل من تماسكها على الطريق ويشكل خطر على الركاب وعلى مستخدمي الطريق الآخرين.
أمر بالغ الأهمية
يعد وجود عجلات متوازنة بشكل صحيح في السيارة، أمراً بالغ الأهمية للاقتصاد في استهلاك الوقود، والحصول على أقصى عمر لإطاراتك، فضلاً عن تجنب التآكل المبكر للمكونات الأخرى في نظام التعليق.
وتتم عملية موازنة العجلات لضمان أنها تتحرك بسلاسة على الطريق. فعندما لا تكون عجلات سيارتك متوازنة، ستشعر بإهتزازات مزعجة للغاية في نظام التوجيه والمقود والهيكل، وذلك بسبب الاختلالات في توازن العجلة. كذلك قد تتسبب العجلات غير المتوازنة أيضًا في حدوث تآكل سابق لأوانه للإطار والمكونات الأخرى مثل الباغيتات ومحامل العجلات ونهايات قضبان الربط ومكونات التعليق.
وقد يؤدي بعض هذا التآكل المبكر إلى نتائج خطيرة إذا لم يتم علاجه، مثل فشل واحد أو أكثر من هذه المكونات تماماً، ما يجعلك تفقد السيطرة على السيارة. وينصح بترصيص الإطارات في كل مرة يتم فيها تركيب إطارات جديدة، أو عند تصليح الإطار بعد إنثقابه. كذلك من المفضل القيام بهذه العملية مرة كل سنتين من واجب الإحتياط حتى لو لم تكن هنالك عوارض أثناء القيادة.
نوعان من الترصيص
هناك نوعان من ترصيص العجلات، هما الثابت والديناميكي. ويستلزم كلاهما إضافة القليل من الأوزان الصغيرة إما إلى الحافة الخارجية للعجلات، أو الحافة الداخلية. يتم تثبيت هذه الأوزان أو لصقها عبر دعامة لاصقة.
يتم إجراء التوازن الثابت مع ثبات العجلة، وكانت هذه الطريقة تستخدم في السابق قبل أن تحل مكانها طريقة موازنة العجلات الديناميكية الجديدة حيث يتم وضع العجلة على آلة تقوم بتدويرها، وتوضح بدقة أكبر مكان الاختلال، والمكان الذي يجب فيه إضافة الوزن، والوزن المحدد الذي يجب إضافته.
وهذه هي الطريقة المفضلة الآن، وتسمح بترصيص العجلات بدفة أكبر تجعلها متوازنة لفترة أطول. يذكر أنه من الصعب الحصول على عجلة وإطارات متوازنة تمامًا بنسبة 100٪، ولكن إبقاءها ضمن معايير معينة يضمن أنها لن تتسبب في أي مشاكل عكسية.
اقرأ أيضًا: هل من الآمن التحول من الزيت العادي إلى زيت محركات اصطناعي؟