إن سيارات بي أم دبليو مثل أي سيارة ذات محرك أمامي وذات دفع خلفي، تكافح من أجل الحصول على تماسك على الطرق الجليدية والثلجية والمبتلة. ولكن هناك نظام يسمى xDrive للدفع الرباعي من بي ام دبليو، وهو نظام يستحق التفكير إذا كنت تقود غالبًا على طرق زلقة.
طريقة العمل
في الظروف الزلقة والطرق المبللة أو الجليدية أو المغطاة بالثلوج يمكن لـ xDrive أن يرسل الطاقة إلى الإطار الذي يتمتع بأكبر قدر من الثبات للحفاظ على تماسك السيارة.
يعمل هذا النظام عن طريق استخدام مستشعرات نظام التحكم في الاستقرار في سيارة بي ام دبليو لاكتشاف انزلاق العجلة وقفل الترس التفاضلي المركزي إلكترونيًا لإرسال الطاقة إلى العجلات الأمامية أو الخلفية، بحسب أيهما يتمتع بتماسك أكبر. وتقول بي ام دبليو إن نظامها الكهربائي أسرع من نظام الدفع الرباعي الهيدروليكي الذي تحصل عليه في العديد من طرازات السيارات الأخرى.
متحيز للعجلات الدافعة
الشيء الذي يميز أيضًا نظام بي ام دبليو xDrive هو أنه غالبًا ما يكون متحيزًا للعجلة الخلفية إذا تم تركيبه على طراز مثل الفئة الثالثة أو الفئة الخامسة، وهي السيارات التي تعمل بالدفع الخلفي بشكل افتراضي.
وبذلك سترسل السيارة معظم قوتها إلى العجلات الخلفية، وتدور العجلات الأمامية فقط إذا كانت هناك حاجة إلى تماسك إضافي. على نفس المنوال، فإن سيارات بي ام دبليو التي تندفع بالعجلات الأمامية، ولكنها مزودة بـ xDrive مثل 1 Series وX1 تبدو وكأنها سيارات ذات دفع أمامي، ولكن مع مزيد من التماسك.
مزايا xDrive
هناك ميزة واحدة كبيرة في نظام xDrive وهي التماسك. مع تركيب xDrive على سيارت بي أم دبليو، فإنه يتمتع بشكل أساسي بتماسك أكبر بنسبة 50 ٪ من طراز الدفع الثنائي عن طريق مضاعفة رقع التلامس التي تضع الطاقة على الطريق.
هذا أكثر فائدة على الطرق الجليدية والثلجية حيث تكافح سيارة بي ام دبليو التقليدية ذات الدفع الخلفي على الإطارات القياسية لإحراز تقدم. على هذه الأنواع من الطرق، سوف تقوم سيارة بي ام دبليو العادية بتدوير إطاراتها الخلفية بسهولة ولا تصل إلى أي مكان. بينما ستستشعر السيارة المزودة بـ xDrive بالانزلاق وتتحقق من ذلك، وترسل الطاقة إلى العجلات الأمامية لسحب السيارة إلى الأمام.