يعتبر جمس بوند من أبرز الشخصيات السينيمائية التي تعتمد على الكثير من السيارات الرائعة التي نعشق التواجد خلف مقودها بالرغم من أنها تتمتع بميزات مخصصة لشخصية 007. لكن هناك قصة صورة لسيارة شهيرة ظهرت في فيلم عالمي. من هنا اطلعوا معنا على قصة Lotus Esprit الأيقونية الفريدة من نوعها.
لوتس اسبري سيارة السيد 007
في الآونة الأخيرة، ظهرت الكثير من الأخبار التي تتعلق بالنسخة الجديدة من 007 No Time To Die لكن دعونا نعود بالزمن لبضعة عقود، وصولًا إلى عصر روجر مور عميل MI6 الشهير وتحديداً حوالى العام 1975 حيث كان لدى Don McLaughlin، مدير العلاقات العامة في Lotus، فكرة رائعة حول لوتس اسبري، تتطلب إيمانًا كاملاً بالمنتج، وتوقيتًا لا تشوبه شائبة، حيث قرر وجود السيارة في الفيلم. فقد أخذ ماكلولين سيارة لوتس إسبريت توربو كوبيه إلى باينوود، وأوقف سيارته أمام مبنى المنتجين، وغادر السيارة وانتظر.
بعد فترة وجيزة، كانت لوتس إسبري قد اجتذبت حشدًا كبيراً من الناس. والأهم من ذلك، أنها اجتذبت الجمهور المناسب لمنتجي بوند. ومن خلال الكثير من الروايات، سار ماكلولين "بلا مبالاة" إلى السيارة وانطلق من دون أن يجيب على أي أسئلة.
السيارة المميزة لفيلم The Spy Who Loved Me
كما كان متوقعًا، كان المنتجون متعطشين للحصول على التفاصيل المتعلقة بالسيارة. بعد بضع تلميحات ومفاوضات هنا وهناك، ارتبط إنتاج Bond أخيرًا بـ Lotus، وقد تم اختيار هيكل Esprit لاحقًا ليكون السيارة المثيرة "Wet Nellie" لفيلم The Spy Who Loved Me، حيث تم تحويل السيارة إلى غواصة.
من عاد واشترى السيارة لاحقاً؟
هذا وكان الملياردير والمستثمر التكنولوجي Elon Musk قد اشترى سيارة جيمس بوند لوتس اسبري من فيلم The Spy Who Loved Me، بهدف تحويلها إلى غواصة حقيقية وواقعية وقد تمت عملية شراء السيارة مقابل 997 ألف دولار في مزاد في لندن.
وقال ماسك في بيان: "كان من المدهش عندما كنت طفلاً صغيرًا أن أشاهد جيمس بوند في فيلم The Spy Who Loved Me وهو يقود سيارة Lotus Esprit، ويضغط على زر لتتحول السيارة إلى غواصة تحت الماء". وأضاف "شعرت بخيبة أمل عندما علمت أنها لا يمكن أن تتحول في الواقع. ما سأفعله هو ترقيتها باستخدام مجموعة نقل الحركة الكهربائية Tesla ومحاولة تحويلها إلى حقيقة".
كيف تتحرك السيارة؟
اعتمدت السيارة على أربع مراوح لتتحرك إلى الأمام، مع محركات كهربائية يتم تشغيلها بواسطة بطاريات موضوعة في حجرة محكمة ضد تسرب المياه.
على عكس ما يوحي به سحر الفيلم، لا يوجد ما يشبه المقصورة الداخلية لسيارة اللوتس هذه، بدلاً من ذلك، سيجد المرء بالداخل المحركات والبطاريات والرافعات وأجهزة التحكم الأخرى تحت الماء، مع مقعد منصة للسائق.
اقرأ أيضاً: قصة صعود وسقوط همر: السيارة الظاهرة في أمريكا والعالم