هل تبحث عن جرعة من الأدرينالين؟ سباقات الدراق هي المكان المثالي لك! تخيل قوة المحركات الهادرة تسابق أخرى أقل ضخباً على خط مستقيم، وإطارات تحرق الأسفلت، وقدرات حصانية كبيرة بشكل لا يصدق تتنافس على أجزاء من الثانية.
من ثماني إلى أربع اسطوانات
عشاق السيارات اليوم ليسوا معجبين بسيارة مرسيدس سي 63 ايه ام جي الجديدة، بشكل كبير، ومن السهل معرفة السبب. لقد اختفى محرك V-8 المزدوج التيربو المحبوب على نطاق واسع من الإصدار الأخير، وتم استبداله بنظام هجين معقد مزود بمحرك توربيني رباعي الأسطوانات. ولكن ليس هناك من ينكر شيئًا واحدًا: إن سيارة سي 63 ايه ام جي الجديدة سريعة بشكل لا يصدق في الخط المستقيم.
جمعت قناة Carwow على موقع يوتيوب بين مرسيدس سي 63 ايه ام جي الجديدة والقديمة لمعرفة كيفية تنافسها مع بعضها البعض في سلسلة من اختبارات المقارنة المباشرة. بفضل قوتها الحصانية الإضافية ونظام الدفع الرباعي القياسي، تعد السيارة الجديدة هي المرجحة لنيل الفوز. لكن كل هذه المعدات الإضافية التي زودت بها تعني أن وزنها يزيد بحوالي 317 كيلوجرام.
من المنتصر؟
إذاً تتمكن سيارة مرسيدس سي 63 ايه ام جي الجديدة من التفوق على سيارة V-8 القديمة تمامًا في زوج من سباقات الدراق التقليدية، حيث تبتعد عنها عند الوصول إلى خط النهاية.
تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام عندما يحاول السائقيان القيام بسباق لا ينطلق من السكون. هنا إنها السيارة القديمة ذات الثماني أسطوانات التي حصلت على تقدم مبكر، وتمكنت من الحفاظ على مكانتها خلال التحدي، لكن الطراز الهجين الجديد يعود ويحقق انتصارات في السباقين الثاني والثالث.
ومن المثير للدهشة أن السيارة الهجينة مرسيدس سي 63 ايه ام جي الجديدة يمكنها أيضًا أن تتفوق على السيارة القديمة، حتى مع الوزن الزائد. وفي اختبار الكبح من سرعة 160 كلم الساعة، أصبحت السيارة الجديدة قادرة على التوقف بشكل أفضل مع مسافة أقل.
في حين أن الأداء الإلكتروني أفضل بشكل ملموس في كل شيء، إلا ان الكثير من عشاق المركبات سوف يختارون مرسيدس سي 63 ايه ام جي القديمة بمحرك الثماني اسطونات، ذلك أن الصوت مهم جداً في السيارات ذات الأداء القوي.
اقرأ أيضاً: فيديو.. تسلا اس بليد تتفوق على شيفروليه كوبو كامارو بشكل مريح في تحديات دراق