لقد مررنا جميعًا بهذه التجربة من وقت لآخر: تأخرت عن موعد وأدركت أن خزان الوقود أصبح فارغًا، وبدلاً من قضاء الوقت في ملئه، قمت فقط بوضع ما يكفي لرحلتك.
وبالنسبة للبعض منا، يعد هذا أكثر من مجرد حدث نادر، ويحدث في كل مرة نزور فيها محطة الوقود. لذا، هل نوفر أكثر من مجرد الوقت عندما نقوم فقط بملء الخزان جزئيًا أم أنه من الأفضل دائمًا ملء الخزان بالكامل؟
فوائد وسلبيات ملء خزان الوقود بالكامل
إذا قمت بملء خزان الوقود إلى النصف فقط في كل مرة تزور فيها محطة الوقود، فسيتعين عليك القيام بضعف عدد الرحلات إلى محطة الوقود عما إذا كنت ستملأه في كل مرة. وهذا يعني ضعف عدد الكيلومترات، وضعف عدد مرات البدء والتوقف. وهذا يعني إنك ستقضي ضعف الوقت في الذهاب إلى محطة الوقود.هذه الرحلات المتكررة إلى محطة الوقود سوف تزيد من إستهلاك الوقود في سيارتك.
كذلك من فوائد ملء الخزان بالكامل، هو منع تراكم بخار المياه داخل الخزان وكذلك منع وصول الترسبات الراكدة في أسفل الخزان من الوصول إلى المحرك والبخاخات.
أما ابرز سلبيات الخزان الممتلئ هو أنه يزيد وزنه ويجعل سيارتك تعمل بجهد أكبر. ويقول البعض أنه بما أن نصف الخزان يزن أقل، فإنه يتطلب وقودًا أقل للقيادة: قد يكون هذا صحيحا إلى حد ما، ولكن المدخرات ضئيلة على هذا المستوى. فخزان الوقود عندما يكون ممتلئًا، أقل من 5٪ من إجمالي وزن سيارتك. وتقليل وزن سيارتك بنسبة 2.5% عن طريق ملء خزان الوقود إلى النصف فقط لن يكون له تأثير ملحوظ على استهلاك الوقود.
في الخلاصة
كما ذكرنا، ليس هناك فرق كبير في استهلاك الوقود من خلال زيادة وزن الخزان الممتلىء، ولكن هناك بعض الإيجابيات لذلك. فتوفير الوقت الناتج عن الرحلات الأقل تكرارًا إلى محطة الوقود وانخفاض فرص نفاد الوقود يكفي للتأثير على الحكم على ذلك.
لذلك، يجب عليك دائمًا ملء خزان الوقود بالكامل بدلاً من إضافة 10 إلى 20 دولارًا في المرة الواحدة. بمعنى آخر، يجب عليك بالتأكيد ملء خزان الوقود في كل مرة عندما تتوقف للتزود بالوقود في المحطة.
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: استبدال البواجي يؤدي دائمًا إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود