أعلنت شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، عن انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يعد أكبر مبادرة لاستدامة الشركات في العالم ، حيث تتضمن 20,000 شركة في أكثر من 160 دولة. ويأتي انضمام "سير" إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، في إطار اتجاهها لعقد الشراكات الجديدة البنّاءة، ويعكس التزامها بأُسس الاستدامة، والشفافية، وهو ما يتماشى مع مكانتها باعتبارها إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، ويدعم رؤية الصندوق ومستهدفاته للإسهام في تحقيق اقتصاد وطني متنوع ومستدام، فضلًا عن الجهود البارزة للشركة في دعم مبادرة "السعودية الخضراء"، والالتزام بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تطبيق أفضل الممارسات البيئية
وبهذه المناسبة، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "سير"، السيد "جيم ديلوكا" قائلًا: "يُعد انضمامنا للميثاق العالمي للأمم المتحدة أحد خطواتنا في المساهمة لدعم جهود المملكة والشركة في تطبيق أفضل الممارسات البيئية والمجتمعية والشفافية وحوكمة الشركات بشكل عام وفي صناعة السيارات بشكل خاص، وسيتم اتباع وتطبيق المبادئ العشرة التي أرساها الميثاق لتعزيز أدائنا نحو مسؤوليتنا الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة"
مشروعًا مشتركًا
هذا، ويأتي إطلاق شركة "سير" -وهي مشروعًا مشتركًا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة "فوكسكون"- لدعم قطاع السيارات الكهربائية في المملكة، بما يتماشى مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الاقتصاد الوطني، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الابتكارات في مجال النقل، حيث تعمل الشركة على تصميم وتصنيع وتوريد سيارات السيدان والسيارات الرياضية الكهربائية متعددة الاستخدامات، في مصنعها الكائن بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، مستفيدةً في ذلك من الأنظمة المتقدمة التي تزودها بها شركتيّ "فوكسكون" و"بي إم دبليو".
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: السيارات الكهربائية تحتوي على محولات حفازة