عام 2015 كان العام الذي أبهرت فيه دودج صناعة السيارات بأقوى سيارة عضلية على الإطلاق. وأطلق عليها إسم Hellcat ، في إشارة إلى محرك HEMI سعة 6.2 لترات المقدم في تشالنجر وتشارجر.
اقرأ أيضًا: هل تم حل فريق SRT الرياضي بسبب التخطيط للانتقال الى السيارات الكهربائية؟
رحلة Hellcat
منذ ذلك الحين، إنطلقت شركة فيات كرايسلر للسيارات في رحلة Hellcat عن طريق وضع محرك عملاق تحت غطاء محرك جيب جراند شيروكي، ودودج دورانجو، ورام 1500. وتم إنتاج 3300 نموذج فقط لعام 2018، و 3000 نموذج للولايات المتحدة، و 300 نموذج لكندا، قادرة على إنتاج 808 حصاناً على بنزين 91 أوكتان و 840 حصاناً على وقود فئة السباق. من جهة أخرى تعمل لوائح الإنبعاثات على إعاقة محرك V8 ذو الدفع الهائل، وهذا هو السبب في أن شركة فيات كرايسلر للسيارات يجب أن تكون مبدعة في المستقبل القريب.
قوة 1012 حصاناً
في حديث له، أوضح رئيس التصميم العالمي في فيات كرايسلر رالف جيل أن المساعدة الكهربائية هي الطريق إلى الأمام، عندها سنرى سيارة دودج بقوة تزيد عن 1000 حصاناً. وقال "قد يكون مزيجاً من الكهرباء والوقود، والتكنولوجيا موجودة. وإذا ألقينا نظرة على عالم السيارات الخارقة، سنلاحظ الكثير من التطبيقات الهجينة والمختلطة الموصولة بالكهرباء. وتعتزم شركة فيات كرايسلر للسيارات تكرار هذه الصيغة للجيل القادم من شالنجر. الذي سيأتي بمحرك كهربائي بقوة 215 حصاناً، مدمج مع علبة سرعات من ثماني نسب، يدعم محرك Hellcat Redeye الذي ينتج قوة 797 حصاناً. وإذا جمعنا هذه الأرقام ستبلغ قدرتها 1012 حصاناً.