رغم أن خير من يمثل صناعة السيارات الرياضية الأميركية اليوم هو طراز فورد GT في فئة السيارات الحصرية الباهظة الثمن تليها شفروليه كورفيت بجيلها الثامن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بقدراته الإستثنائية وتكلفته المنخفضة، هذا دون أن نغفل ذكر طرازات دودوج تشالنجر، شفروليه كامارو و فورد موستنج. إلا أنه وخلال الفترة التي تمتد ما بين الستينات والثمانينات من القرن الماضي عرفت أسطورة من أساطير سيارات العضلات الأميركية تحت تسمية بونتياك ترانس أم التي سنتعرف هنا على أسرارها:
اقرأ أيضًا: هل تعود DeLorean DMC-12 الشهيرة على شكل سيارة كهربائية؟
صممت من قِبل جون دولورن
يعود الفضل بتصميم بونتياك ترانس أم التي كانت موجهة لمنافسة فورد موستنج وشفروليه كمارو إلى جون دولورن خلال فترة عمله لدى بونتياك، وقبل أن يستقل بشركته الخاصة دولورن وينتج السيارة الشهيرة التي شاركت في فيلم "العودة إلى المستقبل".
شعار الطائر الناري لم يظهر على السيارة قبل العام 1973
بعد أن تم تصميمه خلال العام 1970 من قِبل كل من نورم أينوي وبيل بورتر، إعتقد الجميع بأن بونتياك ستضعه بشكل مباشر على جميع سياراتها بهدف التسويق لها، إلا أنه وفي الحقيقة فهي لم تفعل ذلك سوى منذ العام 1973.
بونتياك لم تهتم أبداً بكسر حاجز الـ 400 حصاناً مع ترانس أم
على العكس من شفروليه التي وفرت قوة 400 حصاناً على متن طراز كمارو، فضلت بونتياك التركيز على التماسك وتوازن السيارة العام رغم أنها كانت تتمتع بقوة لا بأس بها أبداً. وكان التماسك من أهم نقاط بيع السيارة خاصة أنه كان يسمح لها بالتفوق على شفروليه كمارو، فرغم أن كمارو كانت تتمتع بالمزيد من القوة، إلا أن ترانس أم كانت توفر ما هو أهم، أي متعة القيادة.
طراز العام 1978 كان الأكثر شعبية
خلال هذا العام باعت بونتياك أكبر عدد من السيارات بالمقارنة مع أي عام اخر مع تحقيق أرباح كبيرة. وهذه الشعبية إستمرت بالتراجع شيئاً فشياً حتى العام 1982 عندما إضمحلت الجاذبية الهوليودية عن السيارة.
سيارة مسلسل نايت رايدر وسموكي أند زي بانديت
عادت ترانس أم بشكل مختلف خلال العام 1984 بالتزامن مع عرض حلقات مسلسل نايت رايدر الشهير. لكن النجومية الكبيرة مع بيرت رينولدز في فيلم سموكي أند زي بانديت. فمباشرة بعد عرض الفيلم في صالات العرض، تهافت العملاء على الشركة للحصول على السيارة، وفي الحقيقة فإن النسخة التي قام بيرت بقيادتها خلال أحداث الفيلم كان لطراز العام 1976 لكنها خضعت لعملية تعديل حيث تم تركيب واجهة طراز العام 1977 عليها.
آخر إصدار في 2002
أنتج آخر طراز من بونتياك ترانس أم في عام 2002، قبل أن تقرر جنرال موتورز إغلاق بونتياك في عام 2010.
تسميتها تعود لسلسلة سباقات ترانس أمريكان
في الأصل، أتت تسمية ترانس أم من سلسلة سباقات ترانس أميركان، على الرغم من أن فايربيرد لم تنافس في هذه السباقات أبدًا. ولكن سرعان ما أصبحت هي السيارة الأبرز التي تحمل علامة بونتياك على جسمها حيث أصبحت تتمتع بثقافتها الخاصة.
أقوى نسخها أبصرت النور في عام 1969
في عام 1969، تم تقديم حزمة اختيارية على السيارة، بحيث بات بالإمكان الحصول عليها مقابل 1،083 دولار أميركي. وتضمنت الحزمة محرك من ثماني أسطوانات يولد قوة 345 حصانًا.