نحن نعشق سباقات الدراق بين أقوى السيارات لما تقدم لنا من مشاهد حماسية، إلا هذا النوع من التسابق متى حدث بين دراجة نارية وسيارة تتمتع بمحرك جبار قد يكون أروع بشكل كبير.
متنافسان شرسان
هذا التسابق المميز إذاً هو بين متنافس 1 ومتنافس 2. يأتي المتنافس رقم 1 مدعوم بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 998 سم مكعب (0.9 لتر) مقترن بناقل حركة يدوي من ست سرعات ويعتمد على نظام دفع خلفي (عجلة واحدة)، في حين أن المتنافس رقم 2 مزود بمحرك V6 مزدوج الشاحن التوربيني سعة 3.5 لتر مع ثلاثة محركات كهربائية ونظام الدفع الرباعي.
إن المتنافس رقم 2 هو سيارة أكورا أن أس أكس تايب أس والتي تستطيع توليد قدرة حصانية كبيرة تبلغ 600 حصان. هذه السيارة الصاروخية تتمتع بانطلاقة جد مميزة بفضل نظام الدفع الرباعي الذي تتمتع به، كما وتستطيع التخفيف من سرعتها من دون أية مشكلة بفضل مكابح السيراميك.
أما المتنافس رقم 1 فهو دراجة كاواساكي نينجا H2 R والتي لا يمكن استخدامها في الشوارع بشكل قانوني. بفضل الشاحن التوربيني الفائق، تنتج هذه الدراجة قوة 305 حصان وتستخدم نظام التحكم في الإنطلاق للقضاء على أي متسابق آخر في خط مستقيم. ومن الأمور المميزة في هذه الدراجة أن وزنها أقل بمقدار 790 كيلوجرامًا من سيارة أكورا أن أس أكس تايب أس.
التسابقات
خلال التسابق الأول، تتمكن الدراجة من أن تتخطى سيارة أكورا ذات الـ 600 حصان فيستمر هذا التفوق حتى نقطة الكبح للعودة من جديد إلى خط البداية لاسيما وأن سباق الدراق هذا هو على شكل U. في طريق العودة تتمكن من السيارة من التفوق على الدراجة بفضل نظام الدفع الرباعي فتصل إلى خط النهاية ولو بفارق ضئيل جداً.
ومع وصولنا إلى التسابق الثاني، يحصل الأمر نفسه حتى منتصف السباق، غير أن دراجة كاواساكي نينجا H2 R تتمكن هذه المرة من الوصول إلى خط النهاية قبل سيارة أكورا فيكتب النصر لها.
في التسابق الثالث، تنطلق سيارة أكورا أن أس أكس تايب أس بشكل أكثر من رائع، غير أن الدراجة النارية تعود وتتفوق عليها كما حصل في السباقين الأولين. هذا وتتمكن الدراجة في التسابق الثالث من تحقيق الفوز أيضاً عند الوصول إلى خط النهاية.
اقرأ أيضاً: تشالنجر مخصصة لسباقات دراق.. هل تنجح بتخطي بي ام دبليو وسمارت كهربائية؟