إنخفض سهم تسلا بأكثر من 12٪ يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الضخمة الأخرى مثل Apple و Amazon و Google و Facebook Meta بأكثر من 3 ٪. وحققت تسلا أخسائر كثر من 125 مليار دولار مما أثر بشكل كبير على قيمتها السوقية.
مخاوف بشأن الصفقة
تأتي الانخفاضات بعد يوم واحد فقط من موافقة مجلس إدارة تويتر على استحواذ إيلون ماسك على الشركة بمبلغ 44 مليار دولار، مما يدل على أن بعض التراجع قد يكون انعكاسًا لمخاوف المستثمرين بشأن الصفقة. وحصل ماسك 12.5 مليار دولار في شكل قروض مقابل أسهمه في تسلا.
ثروة ماسك
على الرغم من كونه أغنى شخص في العالم، فإن الكثير من ثروة ماسك مقيدة بأسهم تسلا، مما يعني أنه من المحتمل أن يضطر إلى الاقتراض مقابل ممتلكاته لتمويل الصفقة. وقد يشعر مستثمرو تسلا بالقلق أيضًا بشأن الانحرافات المحتملة التي قد تأتي من امتلاك منصة مثل تويتر. ومع إغلاق الصفقة، سيكون ماسك مسؤولاً عن تسلا وتويتر وسبايس أك. كما أنه يمتلك مشروعين أصغر، هما شركة Boring Company وNeuralink كما ثلاثة مشاريع أعمال أخرى.
تأثير كوفيد
تكافح شركات صناعة السيارات، بما في ذلك تسلا، مع ارتفاع تكاليف المواد الخام التي تدخل في البطاريات، ونقص رقائق أشباه الموصلات الذي تفاقم بسبب قيود كوفيد في شنغهاي. وقالت تسلا في تقرير أرباحها للربع الأول من عام 2022 في 20 أبريل أنه في حين ارتفعت عائدات السيارات بنسبة 87 ٪ عن الفترة نفسها من العام السابق إلى 16.86 مليار دولار، فقد فقدت الشركة حوالي شهر من الأرباح في شنغهاي بسبب إغلاق كوفيد، بينما حققت حوالي 4.65 مليار دولار في الصين في الربع الأول من عام 2022.
ويمثل السوق الصيني الآن 24.8٪ من عائدات تسلا. وتقوم تسلا أيضًا بتصدير السيارات من الصين إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية الأوسع. بينما افتتحت مؤخرًا مصنعًا جديدًا في أوستن، تكساس، وآخر في براندنبورغ، ألمانيا، وبدأت الشركة حالياً في زيادة الإنتاج في هذه المواقع.
اقرأ أيضًا: بالفيديو: قصة شركة تسلا التي غيّرت اللعبة في عالم السيارات الى الابد