في عام 2006، حازت بورشه على لقب العلامة اﻷكثر رقياً، والآن بعد مضي 70 عاماً على تأسيس الشركة اﻷلمانية، سوف نتعرف سوياً على تاريخها.
قام المهندس فرديناند بورشه عندما كان يبلغ 25 سنة من العمر ببناء عربة هجينة تدعى لوهنر-بورشه لشركة العربات الملكية النمساوية في عام 1900، لتكون أول سيارة هجينة في العالم مع سرعة قصوى تبلغ 58 كم/س، قبل ان يقوم فرديناند لاحقاً بتأسيس بورشه في عام 1931 كشركة تصميم وهندسة المركبات.
ساعدت بورشه فولكس واجن على تطوير سيارة بيتل الشهيرة، لتقوم لاحقاً باستخدام عدد من مميزاتها في سيارتها اﻷولى التي حملت اسم 64 في عام 1939.
خلال الحرب العالمية الثانية، اجبرت الشركة على صنع دبابات للجيش اﻷلماني، ليقوم لاحقاً فيري، ابن فرديناند، بتصميم أول سيارة رياضية من بورشه عام 1948 باسم 356، وكانت تلك هي الفترة ذاتها التي تم فيها تصميم شعار بورشه مستنداً على شعار ولاية فورتمبيرغ السابقة وعاصمتها مدينة شتوتجارت حيث يقع مقر بورشه.
ومع وفاة فرديناند عام 1951، استمر ابنه فيري بتصميم السيارات، لنرى 550 سبايدر التي أثبتت كفاءتها في السباقات.
بعد إنتاج 50,000 سيارة عام 1964، أنتجت بورشه ما يعتقد أنه أهم طراز في تاريخها، ألا وهو 911، قبل ان تطرح طراز آخر في عام 1969، وهو طراز بورشه 914 الذي تميز بتصميمه الصندوقي.
وبعد تقديم المزيد من الطرازات في السبعينات والثمانينات، مثل 944 و 928، كشفت بورشه عام 1986 عن طراز 959، سيارة سوبر رياضية ثورية نجحت بانتزاع لقب اسرع سيارة في العالم آنذاك.
ومع إنخفاض مبيعات الشركة في أوائل التسعينات، احتاجت بورشه لسيارة تخرجها من أزمتها المالية؛ هذه السيارة اتت في عام 1996 وحملت اسم بوكستر.أدى نجاح السيارة المكشوفة إلى خروج بورشه، التي كادت ان تفلس، من أزمتها واللحاق باﻹنتعاش اﻹقتصادي في نهاية الحقبة.
دخلت الشركة إلى سوق السيارات المتعددة الاستخدامات (SUV) بقوة في عام 2002 مع طراز كايين الرياضي. وفي عام 2009، طل علينا طراز باناميرا ليدمج بين اﻷداء الرياضي وفخامة سيارات السيدان الكبيرة.
في عام 2011، كشفت بورشه عن طراز 918 سبايدر الهجين الذي وضع معايير جديدة للسرعة.
وأطلقت الشركة اول "اس يو في" متوسطة الحجم، الـ ماكان، في عام 2014، ليصبح اسطول سياراتها اكبر من اي وقت مضى.
هذا ريثما ننتظر إطلاق بورشه ﻷول طراز كهربائي بالكامل من الشركة باسم تايكان خلال العام المقبل.