من الصعب عدم ربط العلامة التجارية الفرنسية بوجاتي بالسرعة، لذلك من الطبيعي أن نرى على الطرقات سيارات من بوجاتي بأرقام حصانية كبيرة تمكنت من تحطيم سرعات خيالية، فعلى سبيل المثال استطاعت بوجاتي شيرون سوبر سبورت 300+ الوصول إلى سرعة 490 كلم/ الساعة.
مقطورة نتمنى ان تدخل خط الانتاج
ولكن تخيل معنا أن تقوم العلامة التجارية الفرنسية بوجاتي بتصنيع مقطورة، إلى جانب السيارات الرياضية. اليوم أقدم Prathyush Devadas من شركة Dongfeng على تصميم مقطورة نموذجية تحمل اسم بوجاتي هايبر تراك، وقد جاءت النتجية مميزة وأكثر من رائعة.
للحفاظ على تصميم بوجاتي المتميز، ظهرت جينات هذه الشركة الفرنسية من خلال خطها الأيقوني الذي يأتي على شكل حرف C وتحديداً في ناحية المقدمة. ومن المثير للاهتمام، أن مقصورة بوجاتي هذه تبدو متداخلة ضمن الحرف C، الأمر الذي جعل الاطارات الامامية متراجعة بعض الشيئ.
تعتمد على ثماني عجلات
ولتكون قادرة على تحمل وزن الحمولة في المقصورة الداخلية، تأتي شاحنة بوجاتي هايبر تراك كونسبت بأربعة أزواج من العجلات، وتبدو المقطورة منخفضة للغاية بحيث تتناسب مع اسم بوجاتي الذي يصنع ابرز السيارات الرياضية والقوية. كما أنه ولو فكرت بوجاتي يومًا في صنع نسخة إنتاجية من المركبة، بالتأكيد سوف تحافظ الشركة على الطرف الخلفي تقليديًا لأي مقطورة بهدف أن تكون مريحة إلى اقصى الحدود لاسيما خلال السرعات المرتفعة.
ولأن بوجاتي تهدف من خلال مقطورتها هذه أن تدعم الكثير من الأحمال الثقيلة كان من الطبيعي أن تتوفر بثماني عجلات، هذا وأقدم المصمم أيضاً على جعل المصد الأمامي والخطوط الجانبية للمركبة تشبه قطارًا مستقبليًا، لذلك تتبنى الشاحنة المظهر الطويل المنخفض مع خطوط عدوانية التي نتوقعها من بوجاتي.
محرك الهايبر تراك
لا يوجد معلومات عن مجموعة نقل الحركة، ولكن إذا لم تكن هذه الشاحنة كهربائية، فمن المتوقع أن يكون المحرك مؤلف من 16 اسطوانة والموجود في شيرون والذي ينتج قوة 1479 حصان.
على الرغم من أننا نود رؤية مقطورة بوجاتي في الشوارع، لكن قد تكون هذه الفكرة بعيدة المنال في الوقت الحالي، حيث تنشغل العلامة التجارية في صنع نسخ مميزة من سيارتها شيرون مثل سيارة Pur Sport الجديدة وهي سيارة كوبيه بقيمة 3.5 مليون دولار، لكننا لا نعرف ما يخبئه المستقبل. ولكن من الممتع أن نتخيل شاحنة تبلغ سرعتها 480 كلم/ الساعة وهي تتحرك على الطريق السريع، أليس هذا مرعبًا؟
اقرأ أيضاً: كيف وصل ميل ميليا الى منطقتنا وما هو البلد المرشح لاستضافته بعد الإمارات؟