أعلنت أستون مارتن عن إطلاق النسخة الجديدة من طراز فانكويش الرائد في تاريخ العلامة الممتد لـ 111 عاماً. وتجسد سيارة فانكويش أرقى إنتاجات أستون مارتن في قائمة سياراتها الرياضية ذات المحركات الأمامية، حيث تتميز بمواصفاتها التقنية التي تعزز مكانتها الرائدة في فئتها. وتواصل السيارة الجديدة الإرث العريق لهذا الطراز، حيث تم تصميمها بالاستعانة بالخبرات الهندسية الهائلة التي تتمتع بها الشركة. وتشمل أهم التحديثات في السيارة الجديدة المحرك القوي ذي 12 أسطوانة، والشاسيه المخصص المزود بأحدث التقنيات الديناميكية، والهيكل الخارجي المصنوع من ألياف الكربون، والتصميم الداخلي الأنيق الذي يضع معايير جديدة للفخامة والرفاهية. وتحافظ السيارة الشهيرة على المستويات العالية من التفرد، مع إنتاج محدود لا يتجاوز 1000 سيارة سنوياً.
معياراً جديداً للأداء
تضع سيارة فانكويش الجديدة معياراً جديداً للأداء في عالم السيارات الخارقة، حيث تم تزويدها بمحرك مزود بـ 12 أسطوانة بسعة 5.2 ليتر وشاحن توربيني مزدوج ويولد قوة تبلغ 835 حصان وعزم دوران يصل إلى 1000 نيوتن متر، إضافة إلى التسارع الكبير ضمن الغيار الواحد وسرعة قصوى تبلغ 214 ميل في الساعة، والتي تعد أعلى سرعة لسيارات أستون مارتن على الإطلاق. وجاء هذا الأداء الاستثنائي للسيارة الجديدة بفضل تحسين جميع مراحل عملية الاحتراق الداخلي، مع الحفاظ على الالتزام بأحدث التشريعات المتعلقة بتحديد انبعاثات الكربون في كافة الأسواق العالمية.
وتجمع فانكويش بين الأداء القوي الذي تتميز به السيارات من فئة جي تي مع المرونة والتجربة الغامرة والممتعة التي توفرها السيارات الفائقة، وذلك بفضل الشاسيه الذي تم تصميمه وفق أعلى المعايير لتوفير مستويات غير مسبوقة من الديناميكية، ونظام نقل الحركة المتطور، وأنظمة التحكم بالفرملة الفريدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لورنس سترول، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة أستون مارتن: "تمثل سيارة فانكويش إضافة مميزة لمحفظة أستون مارتن من السيارات الرياضية، حيث ستترك هذه السيارة الفاخرة بصمة لا تمحى في عالم السيارات. كما تعكس التزامنا بتقديم أجمل وأقوى وأسرع السيارات الرياضية الفاخرة، لتكون الأكثر تجسيداً لهوية العلامة، فهي تتميز بتصميم فريد وتقنيات متطورة، مما يضع معايير جديدة للفخامة والتصميم والأداء في عالم السيارات".
نظام نقل الحركة
تحرص أستون مارتن دائماً على تلبية جميع احتياجات العملاء، وأظهرت على مدار 25 عاماً التزاماً راسخاً بمواصلة إنتاج السيارات الرائدة المزودة بالمحركات ذات 12 أسطوانة، التي تميزت بها مجموعة السيارات الرياضية من العلامة. ويأتي المحرك الجديد بقوة 835 حصاناً وعزم دوران يبلغ 1000 نيوتن متر، ما يجعله المحرك الأقوى على الإطلاق في فئته. كما يتميز بأعلى مستويات الكفاءة ضمن مجموعة المحركات ذات 12 أسطوانة من أستون مارتن بمعدل 160 حصان/لتر، ما يعزز مكانة فانكويش 2024 الرائدة في عالم السيارات المتطورة. كما حقق الطراز الجديد نقلة نوعية في عزم الدوران والقوة ضمن سيارات العلامة الرائدة المزودة بمحرك من 12 أسطوانة، حيث وصل بهما إلى حوالي الضعف منذ طرح المشروع الأول لسيارة فانتاج في عام 1999. وأجرت أستون مارتن بعض التحسينات على أجزاء المحرك الجديد، مثل كتلة الأسطوانة وأذرعة التوصيل المعززة، كما تم تطوير رؤوس الأسطوانات من خلال تزويدها بأعمدة كامات محسنة، بالإضافة إلى منافذ سحب هواء وعادم جديدان كلياً. كما تم نقل مكان شمعات الإشعال وحاقنات الوقود الجديدة، حيث أصبحت تحقق معدلات تدفق أعلى احتراقاً، لتوفر كفاءة أداء استثنائية في فئتها وتعزز فعالية الخصائص الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشواحن التوربينية الجديدة عالية السرعة وذات القصور الذاتي المنخفض مستويات أداء أعلى واستجابة أكثر مرونة لدواسة الوقود. وتم تزويد السيارة بالشواحن التوربينية ذات القصور الذاتي المنخفض وزيادة سرعتها القصوى بنسبة تصل إلى 15% لتعزيز أداء المحرك، حيث تقوم بالاستفادة من الطاقة الأكبر في العادم وزيادة تدفق الهواء إلى المحرك. وتتميز حاقنات الوقود الجديدة بتدفق أعلى بنسبة 10%، مما يساعد المحرك على الوصول إلى أفضل أداء له، مع ضمان الالتزام بمعايير انبعاثات الكربون.وتم تزويد السيارة بآلية الزخم الاحتياطي التي تجعل المحرك المزود بشاحن توربيني المحرك الأقوى والأسرع استجابة على الإطلاق. وتوفر هذه التقنية الجديدة قوة إضافية تساعد على القيام بمناورات التجاوز والقيادة الديناميكية بكل سهولة. وتقوم تقنية الزخم الاحتياطي بزيادة ضغط الهواء بشكل يفوق المستويات المطلوبة في الأحوال العادية، مما يجعل السيارة قادرة على الانطلاق بأقصى قوة عندما يتطلب الأمر. ويتم ذلك بكل سلاسة عند الضغط جزئياً على دواسة الوقود، حيث تتم الموازنة بين موضع دواسة الوقود (للحد من تدفق الهواء عبر فتحات السحب) والنظام الذكي لصمام التحويل السفلي للتيربو (لضبط ضغط السحب المتزايد)، مما يوفر للسائق تجربة قيادة تفوق التوقعات. أما عند الضغط على دواسة الوقود بشكل كامل للحصول على أقصى قوة، يطلق الصمام الخانق الضغط المتراكم لتحقيق أعلى مستويات الاستجابة.
كما أسهم فالفولين، الشريك التقني لفريق أستون مارتن أرامكو فورمولا 1، في تعزيز أداء السيارة من خلال توفير أحدث زيوت المحركات عالية الأداء. وتم تزويد السيارة بمبرد زيت أكبر يتمتع بقدرة أعلى بنسبة 50% على التبادل الحراري، مما يُبقي درجة حرارة الزيت عند حدودها المثلى، والذي بدوره يؤدي إلى الحفاظ على ضغط زيت المحرك في المستويات المثلى في كافة ظروف القيادة. وزودت أستون مارتن السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات من صناعة زد إف، إضافة إلى ترس تفاضلي خلفي إلكتروني محدود الانزلاق، وذلك لأول مرة في طراز رياضي بمحرك أمامي مؤلف من 12 أسطوانة. ويتيح الترس التفاضلي المزود ببرنامج الثبات الإلكتروني التحكم بشكل دقيق في توزيع عزم الدوران على المحور الخلفي، مما يساهم في تحسين استجابة السيارة وزيادة قدرة الجرّ في ظروف القيادة المختلفة.
ويستطيع هذا الترس الانتقال من الفتح الكامل إلى الإغلاق التام في غضون 135 ميللي ثانية، على عكس الترس التفاضلي الميكانيكي التقليدي. ويتكامل هذا النظام مع تقنية الثبات الإلكتروني المتطورة لتوفير تجربة قيادة ديناميكية غير مسبوقة، تتيح المزيد من المرونة على المنعطفات المنخفضة إلى متوسطة السرعة، وتحد من الانزلاق الأمامي، وتوفر تحكماً أكبر أثناء تغيير المسار عند السرعات العالية. وتشكل تلك المميزات جزءاً أساسياً من الخصائص الديناميكية للسيارة، حيث تحسّن قدرتها على خوض المنعطفات الضيقة من خلال تعزيز استجابتها لمدخلات نظام التوجيه، مع المحافظة على ثبات السيارة في المنعطفات عالية السرعة. ومع معدل دفع نهائي يبلغ 2.93:1، تصل سرعة سيارة فانكويش القصوى إلى 214 ميل في الساعة أو ما يعادل 345 كم في الساعة. ويسهم الضبط الجديد المحسّن لناقل الحركة في تقليص سرعات نقل الحركة والتفاعل بشكل أكبر مع أسلوب السائق في القيادة، مما يوفر للسائق تجربة مميزة مع أداء أفضل واستجابة أعلى.ومن جانبه، قال روبيرتو فيديلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في شركة أستون مارتن: "لم يكن من الممكن تخيل السيارة الرائدة الجديدة بدون المحرك من 12 أسطوانة الأحدث، لذلك قام فريق المهندسين بإدخال تعديلات جذرية على المحرك بسعة 5.2 ليتر مع شاحن توربيني مزدوج، بدءاً من صناعة هيكل المحرك وحتى رؤوس الأسطوانات. وتمكن فريقنا من تحقيق أهدافه الطموحة في تعزيز القوة وعزم الدوران والارتقاء بسهولة القيادة والكفاءة، فضلاً عن الامتثال لمعايير انبعاثات الكربون العالمية، لتكون النتيجة تحفة هندسية متطورة، تتميز بخصائص في الأداء غير مسبوقة في أي سيارة أخرى من فئتها. وتتميز سيارة فانكويش ببصمتها الفريدة في عالم السيارات، نظراً لقوتها الكبيرة وفخامتها الاستثنائية".
هيكل جسم السيارة
يرسي هيكل سيارة فانكويش معايير جديدة في مجال المتانة في عالم السيارات، ويتكامل مع قوة المحرك ونظام التعليق المتطور الذي يوفر ديناميكيات تحكم دقيقة.
وعلى غرار سيارتي دي بي 12 وفانتاج الشهيرتين، تم تصميم هيكل فانكويش من الألومنيوم المدعوم مع نظام تعليق أمامي بمحور مزدوج وخلفي متعدد الوصلات. وتتميز مكونات التقوية الإضافية تحت الهيكل بقدر أكبر من الصلابة الجانبية بنسبة 75% مقارنة بسيارة أستون مارتن الرائدة دي بي إس 770 ألتيمت، مما يوفر خصائص ديناميكية لا مثيل لها.
كما تم زيادة طول قاعدة العجلات بحوالي 80 مم بين العمود الأمامي الجانبي والمحور الأمامي، وتركيب دعامة محرك متقاطعة أكثر صلابة للحصول على قدر أكبر من الصلابة الالتوائية والجانبية بين برجي التعليق الأماميين. وتسهم تلك التحسينات في تعزيز صلابة نقاط تثبيت مخمدات DTX من بيلستين، التي يتم تزويد سيارة فانكويش بها للمرة الأولى، مما يعزز كفاءة التخميد.
ويسهم الحوض السفلي والعارضة الجديدين في الجزء الأمامي من السيارة في تعزيز صلابة هيكل السيارة، مما يمنح السائق تحكماً أكثر دقة ويحسّن استجابة السيارة. وشملت التغييرات التي أجريت على سيارة فانكويش إعادة تصميم العارضة الأمامية وتغيير موضعها، حيث تم نقلها إلى الخلف لزيادة متانة نقطة التثبيت لنظام التعليق مزدوج المحور، مما يعزز إمكانات توجيه السيارة.
وفي الجزء الخلفي، شهدت السيارة زيادة في التقوية الجانبية بين برجي التعليق لتحسين صلابة نقاط تثبيت مخمدات DTX من بيلستين الجديدة، مما يوفر مستوى أعلى من الثبات إضافة إلى تعزيز الترابط بين هيكل السيارة ونظام التعليق والمحور الخلفي. كما تم تعزيز الصلابة الأفقية للإطار الثانوي بفضل زيادة سماكة الحوض السفلي، مما أدى إلى زيادة ثبات المحور الخلفي وتحسين التوازن الديناميكي.
الخصائص الديناميكية للهيكل
يركز تصميم فانكويش على تقديم سيارة رائدة بإمكانات فائقة، بما يوفر مزايا الأمان والراحة عند القيادة لمسافات طويلة، مع القدرة على تقديم الأداء الأفضل على جميع الطرقات في وضعية جي تي. ويستطيع السائق رفع مستوى الأداء عند الحاجة من خلال الانتقال إلى الوضعيتين سبورت وسبورت بلس اللذين توفران قوة أكبر وتعززان أداء المخمدات.
ونتيجة لذلك، عملت العلامة الرائدة على تحقيق أقصى مستويات التوازن بين تجربة القيادة ومستوى التحكم لتقديم مزيج من الاتزان المرن والأداء الاستثنائي. كما استفادت من التعزيزات الجديدة لهيكل السيارة لتحقيق ردود فعل وديناميكية أكبر، في حين أدت زيادة الصلابة الجانبية إلى توفير نقل أفضل للحمولة على امتداد المحور الأمامي، مما ساعد على تحسين مستويات الاستجابة في الجزء الأمامي.
وتم اعتماد أحدث تقنيات مخمدات DTX من بيلستين، التي استُخدمت للمرة الأولى في طراز دي بي 12، في هذا الطراز الرائد والمزود بمحرك مؤلف من 12 أسطوانة، مما يوفر العديد من الميزات المختلفة بين أوضاع القيادة، حيث يسمح هذا النطاق الواسع لقوة التخميد بتزويد المخمدات بمجموعة أكبر من مستويات الضبط والتحكم في مختلف إعدادات وضع القيادة. كما تضمن أوقات الاستجابة فائقة السرعة للمخمدات في توفير وضعية جي تي تجربة القيادة المميزة نفسها مع تقديم مستويات محسّنة من الاستجابة والمرونة. وتتميز السيارة بطابع ديناميكي جديد من خلال وضعيتي القيادة سبورت وسبورت بلس، اللتان توفران مستويات أعلى من الاستجابة وإمكانية التحكم بهيكل السيارة.
وتمت زيادة صلابة الشاسيه من خلال قضبان مضادة للالتفاف ذات قطر أكبر، وذلك لتعزيز الأداء الديناميكي والاستجابة، إلى جانب تعزيز صلابة الهيكل وصلابة نقاط التثبيت لنظام التعليق للحفاظ على التوازن بين إعدادات الضبط والتحكم، مما يقلل من المعلومات الراجعة من الطريق غير المرغوب بها مع الحفاظ على التحكم الأمثل بنظام التعليق وتوجيه السيارة.
وانطلاقاً من كونه صلة الوصل الأساسية بين السائق والسيارة، يركز نظام التوجيه في فانكويش على الدقة والاستجابة وردود الفعل. ويعطي تركيب عمود التوجيه غير المعزول طابعاً ديناميكاً محسناً من خلال توفير اتصال سلس بين السائق وعجلة القيادة وهيكل السيارة.
وتمت إعادة ضبط نظام التوجيه المعزز الإلكتروني، مع التركيز على توفير توجيه مركزي مميز لتعزيز مستويات الراحة والثقة أثناء القيادة. وتأكيداً لمكانتها الرائدة في عالم السيارات الرياضية، توفر فانكويش أعلى مستويات الدقة في التوجيه فضلاً عن معلومات راجعة مفصلة عن الطريق، مع المحافظة على تجربة القيادة الممتعة.
ويمثل نظام التوجيه جزءاً من برامج أوضاع القيادة، مع مساعد متغير وحساس للسرعة وإجمالي 2.27 من عدد لفات المقود لتمكين السائق من المناورة بكل سهولة، وبالتالي فإنه يقدم مستويات متنوعة من المساعدة بناءً على الوضع الذي يتم اختياره، حيث يوفر الوضع جي تي توزيعاً متسقاً للوزن أثناء ظروف القيادة العادية، بينما يوفر الوضعان الآخران إحساساً أكبر بتماسك السيارة وثقل وزنها وخصائصها الديناميكية.
ويوفر الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني عدداً كبيراً من خيارات الضبط وهو مدمج بالكامل في أنظمة التحكم الديناميكية العالمية لسيارة فانكويش، مما يمنح كل نمط من أوضاع القيادة طابعاً مميزاً. كما يُعد أحد العناصر الرئيسية في الخصائص الديناميكية الاستثنائية للسيارة الجديدة، ويعزز قدرتها على التكيف بسرعة وفقاً لرغبات السائق أو الظروف السائدة.
وتشكل مزايا الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني نقلة نوعية بالمقارنة مع الترس التفاضلي الميكانيكي التقليدي محدود الانزلاق، حيث يرتقي بأداء السيارة من خلال تعزيز مرونتها عند السرعات المنخفضة وثباتها عند السرعات العالية من خلال الحفاظ على توازن محايد، فضلاً عن تحسين التحكم بالقيادة عند الخروج من المنعطفات مع زيادة قوة الجر. وتظهر فعاليته بشكل أكبر عند قيادة السيارة على طرقات ذات مستويات انزلاق مختلفة نتيجة وجود بقع رطبة أو مغطاة بالثلوج أو الجليد.
وتشمل أبرز مزايا السيارة إمكانية الدمج الكامل بين الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني مع نظام التحكم الإلكتروني بالثبات الجديد والمتطور، والذي تم إطلاقه لأول مرة في سيارتي دي بي 12 وفانتاج، والمزود حالياً بأحدث وظائف التحكم. وتم تصميم النظام لتزويد السائق بدعم ديناميكي محسّن ومستويات عالية من الأمان، مع خيارات ضبط وتطبيقات فريدة خاصة بسيارة فانكويش. ويتكامل النظام بسلاسة مع التحكم الديناميكي التدريجي، ويتجنب التدخلات المفاجئة مع القدرة على التنبؤ بمستويات الثبات المثلى من خلال أحدث الخوارزميات، فضلاً عن الاستجابة لحالات عدم الاستقرار المؤقتة للسيارة.
وتستخدم هذه التكنولوجيا التنبؤية مجموعة من وحدات التحكم والنماذج البرمجية الذكية التي تقيّم باستمرار المعلومات الواردة من مقياس التسارع سداسي الأبعاد وأجهزة استشعار سرعة العجلات وزاوية التوجيه ومستشعرات زاوية الدواسة، وهو ما يتيح للنظام إنشاء سيناريو رقمي مباشر في وحدة التحكم الرئيسية، واستخدام جميع الأنظمة النشطة بكامل إمكاناتها.
ويتيح استخدام وحدات التحكم الذكية القائمة على النموذج للنظام التنبؤ بسلوك السيارة وإجراء تعديلات بسيطة لا يلاحظها السائق، ما يوفر إحساساً بأداء طبيعي وتقديراً دقيقاً لتحسين أداء الوحدة الفردية. ويوفر النظام أربعة من أوضاع التحكم الإلكتروني بالثبات المحددة مسبقاً (أون، تراك، أوف، ويت)، والتي يمكن اختيارها من خلال زر التحكم الإلكتروني بالثبات في لوحة التحكم المركزية. كما يتكامل الوضع "ويت" مع وضع القيادة، مما يعزز الثبات على الأسطح منخفضة التماسك.
وانسجاماً مع كونها السيارة الرياضية الرائدة للعلامة، تم تزويد فانكويش بنظام مكابح مصنوعة من السيراميك والكربون كميزة قياسية، ويتكون من أقراص بقياس 410 ملم على المحور الأمامي و360 ملم على المحور الخلفي. ويوفر هذا النظام أداءً تصاعدياً للفرملة، ويحد من ضياع قوة الفرملة عند درجات الحرارة التي تصل إلى 800 درجة مئوية. كما يوفر 27 كغ من كتلة السيارة مقارنة بالفرامل المصنوعة من الحديد، ما يرتقي أيضاً بدوره في تجربة القيادة ويحسن التحكم الديناميكي في السيارة.
ويتم تبريد الفرامل عن طريق قنوات التبريد المخصصة، والتي يتم تغذيتها بالهواء من فتحة سحب الهواء المصد الأمامي التي توجه التدفق الكبير للهواء إلى المكابح مباشرة وبشكل مستمر.
ويستخدم نظام الكبح المانع للانغلاق الجديد والقائم على النموذج أربع وحدات تحكم جديدة لإدارة التحكم المتكامل في انزلاق المكابح، والتحكم المتكامل في الدفع، والتحكم المتكامل في السيارة، والنظام المتكامل لتقييم ديناميكيات السيارة. وتشكل هذه الوحدات مجتمعة نظاماً متكاملًا للتحكم في ديناميكيات السيارة من أجل توفير مسافات توقف محسنة بشكل كبير بالمقارنة مع الأنظمة التقليدية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة من الأداء الديناميكي والتحكم.
وعلى سبيل المثال، يعمل التحكم المتكامل في انزلاق المكابح على تحسين مسافات التوقف من خلال تعزيز الاحتكاك المتاح إلى الحد الأقصى. ويقوم النظام بتخزين بيانات الانزلاق في جميع ظروف التحكم بالمكابح والاستفادة من التكامل مع القرص التفاضلي الخلفي الإلكتروني للحفاظ على توازن السيارة، مما يتيح المستوى الأمثل من الفرملة عند الانعطاف ويمنح السائق إحساساً فريداً بقوة السيارة واتزانها وسهولة التحكم بها.
وتشكل فانكويش أول سيارة من الجيل التالي من السيارات الرياضية التي تعتمد نظام الفرملة المعزز في المنعطفات، والذي تم تطويره بالاستعانة بالخبرات التقنية الواسعة لفريق العلامة من خبراء الديناميكيات وأحدث تقنيات شركائها المتخصصين بالهندسة. ويصل هذا النظام بالسيارة إلى أفضل مستويات الفرملة القائمة على التنبؤات، ويعمل من خلال جمع البيانات القادمة من وحدتي التحكم المتكامل في انزلاق المكابح والتحكم المتكامل بالسيارة، مما يسمح بالحفاظ على ثبات السيارة أثناء الفرملة على المنعطفات.
وتتيح هذه الميزة لسيارة فانكويش الحفاظ على مسار أكثر ثباتاً عند المنعطفات، من خلال الاستفادة بشكل أكبر من إمكانات المكابح الخلفية دون التأثير على ثبات السيارة، مما يسمح للسائق بتأخير الفرملة. بينما يعزز التحكم بعزم الدوران الانزلاقي الشعور بتجربة قيادة سلسلة وسهلة، فضلاً عن زيادة التحكم بالدواسة وضمان استعادة التوازن بعد الانزلاق في حالة حدوثه.
وتعكس مزايا فانكويش الإمكانات الديناميكية التي تتسم بها جميع سيارات العلامة، على الرغم من عدم تصميم السيارة لحلبات السباق. وترتقي هذه الإمكانات الكبيرة والقدرة على ضبط أدق التفاصيل بتجربة القيادة التي يوفرها الطراز الجديد، لا سيما بالنسبة للراغبين باستكشاف المستويات القصوى لأدائها.
وتتميز سيارة فانكويش بعجلات معدنية خفيفة الوزن بقياس 21 بوصة، وإطارات بيريللي بي زيرو المخصصة. وتعاون فريق المهندسين في أستون مارتن مع موردي العجلات الاستراتيجيين للعلامة لتحسين هيكل هذه العجلات لتقليل وزنها وزيادة متانتها والارتقاء بالأداء الديناميكي لها دون المساس بخصوصية التصميم، واستخدموا أساليب المحاكاة المبتكرة لضمان التخلص من الوزن الزائد، وهو ما سمح بتوفير عجلات أخف وزناً من مثيلاتها السابقة بقياس 21 بوصة.
كما عملت العلامة عن كثب مع شركة بيريللي لتطوير إطارات صيفية وشتوية مخصصة للعلامة، لتحقيق التوازن بين الأداء الخارق وتجربة القيادة فائقة الفخامة لسيارة فانكويش. وتدمج بيريللي في الإطارات الصيفية تصميم المداس لإطارات بي زيرو في تركيبة مخصصة. وتلبي هذه الإطارات الجديدة أهداف أستون مارتن في مجال الأداء رفيع المستوى بفضل المزايا التقنية المتطورة والمواد الحديثة المستخدمة. وتوفر إطارات بي زيرو وينتر 2 المصممة للمناخ البارد مستويات عالية من الأمان مع أداء متميز للمكابح على الثلج، وحازت على تصنيف الفئة الأولى للظروف الرطبة وفقاً للائحة ملصقات الإطارات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
كما تم تزويد إطارات بي زيرو 4 لسيارة فانكويش بنظام بيريللي لإلغاء الضجيج، وهي تقنية يمكنها الحد من الضجيج داخل السيارة إلى النصف بفضل جهاز امتصاص الصوت في الجزء الداخلي من الإطار، مما يلبي متطلبات أستون مارتن للراحة أثناء القيادة بالنسبة للمعدات الصيفية والشتوية على حد سواء.
وبدوره، قال سيمون نيوتن، مدير أداء المركبات لدى أستون مارتن: "تفتح سيارة فانكويش آفاقاً جديدة لهذه المجموعة من سيارات أستون مارتن التي عادت لتبرز مرة أخرى في الأسواق. وتتميز السيارة الجديدة بالأداء الفريد لمحركها المؤلف من 12 أسطوانة وعزم دوران كبير، مما يمنح إحساساً بقوة دفع هائلة تكتمل مع المستويات العالية من التحكم والدقة في التصميم. كما تم تزويد السيارة بمخمدات DTX التكيفية الجديدة من بيلستين، والترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني، والتقنيات الإلكترونية الأحدث. وعملنا عن كثب مع شركة بيريللي لتطوير إطارات مخصصة مصممة خصيصاً لسيارة فانكويش؛ ونجحنا في تقديم مزيج فريد من الدقة الديناميكية والأداء الفريد والتحسينات الفخمة، لتكون النتيجة سيارة تواصل إرثها العريق في عالم السيارات وترسي معايير جديدة فيه".
التصميم الخارجي
تتمتع سيارة فانكويش بتصميمٍ خارجي جديد كلياً يتميز بمظهر القوي وانحناءاته الانسيابية، لتقدم تجسيداً مثالياً لمفهوم الأناقة المعاصرة. ونجحت العلامة في إبداع هذا التصميم المميز من خلال زيادة حجم قاعدة العجلات بإطالة المسافة بين الأعمدة الأمامية الداعمة والمحور الأمامي بمقدار 80 ملم، لتكبير حجم غطاء المحرك ومنح السيارة مظهراً يجمع بين الجرأة والفخامة.
كما عمدت العلامة إلى زيادة حجم مقدمة السيارة التي تحتوي على المحرك الأمامي، وتصميم السيارة بشكلٍ انسيابي يشبه الدمعة، مما يمنحها مظهراً خارجياً يعكس أداءها القوي والسريع. وتعكس سيارة فانكويش إرث أستون مارتن العريق في رياضة السيارات، حيث استلهم فريق التصميم هيكلية السيارة من أشهر سيارات العلامة السابقة والحالية، وخصوصاً التفاصيل الوظيفية المتطورة الموجودة في سيارات فورمولا 1 الحالية، والأشكال الانسيابية التي تتزين بها سيارات بروجكت كارز السريعة، والتي تم تطويرها من السلسلة التي تم تصميمها للمنافسة في بطولة لومان خلال ستينيات القرن الماضي.
وتبرز الجوانب المستوحاة من رياضة السيارات في بعض مزايا سيارة فانكويش، بما فيها غطاء المحرك وفتحات التهوية المستوحاة من سيارات الفورمولا 1® لتبريد المحرك المزود بـ 12 أسطوانة، إلى جانب الذيل من طراز كام للحد من الجر الاحتكاكي الذي يؤدي إلى تقليل السرعة وهو أبرز سمات سيارات بروجكت كارز. ويعكس الدمج السلس لهذه التفاصيل وغيرها مستويات الإتقان العالية في تصميم مظهر السيارة وميزاتها التقنية.
وفي تعليقه، قال ماريك ريتشمان، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لدى أستون مارتن: "تمثل سيارة فانكويش الفاخرة إضافة مميزة إلى مجموعتنا من السيارات الرياضية، وتعكس التزامنا بإبداع تصاميمٍ مبتكرة تتخطى كل التوقعات. وحرصنا على منح سيارة فانكويش تصميماً مميزاً يعكس أداءها الخارق ويجسد أرفع مستويات الأناقة المعاصرة. وبذل فريقنا جهوداً دؤوبة لتقديم أفكار جريئة ومبتكرة للوصول إلى تصاميم غير مسبوقة، لتكون النتيجة هذه التحفة الفنية التي تفوق الخيال. وتنفرد فانكويش بمظهرٍ خارجي جديد كلياً يشبه الدمعة مع زيادة حجم مقدمة السيارة التي تحتوي على المحرك الأمامي، بينما يبرز اهتمام الفريق بالمقصورة الداخلية من خلال تزويدها بأرفع مستويات الفخامة والتكنولوجيا المتطورة. وجاءت فانكويش ثمرة لمساعينا الحثيثة لإبداع سيارة تعكس مفهوم الابتكار والجرأة، ولشغفنا في توفير تجربة قيادة لا مثيل لها، إذ تجمع بين الأداء الفائق والتصميم الفاخر المستوحى من سيارات علامة أستون مارتن الرياضية، لتكون تتويجاً لسيارات العلامة الرائدة المزودة بمحرك من 12 أسطوانة".
وتم زيادة عرض الجسم الخلفي بمقدار 10 مم مقارنة بسيارة دي بي إس 770 ألتيمت، مما يعزز حضورها المميز على الطرقات ويمنحها مظهراً مفعماً بالجرأة. أما الجزء الأمامي فيتميز بتصميم جديد كلياً للمصد والرفرف والشبك الذي يأتي بالحجم القياسي مع زيادة حجم فتحة التهوية، مما يوفر زيادة بنسبة 13% في مساحة السطح مقارنة بسيارة دي بي إس 770 ألتيمت للمساعدة في تبريد المحرك بقوة 835 حصاناً. وتقوم فتحات المصد الخارجية الجديدة بتوجيه الهواء حول مقدمة السيارة، والهواء البارد إلى أقواس العجلات الأمامية للمساعدة في تبريد المكابح.
وتتكامل الواجهة الأمامية مع مجموعة أضواء LED الذكية بتصميمها الجديد كلياً، إلى جانب مصابيح بتقنية الإنارة النهارية، ما يعكس التصميم الفريد للأنوار الذي تتميز به العلامة. وتتميز الأنوار بتفاصيل دقيقة مثل شعار أستون مارتن المنقوش على الجزء الداخلي من المصابيح الأمامية.
وتشمل أبزر التفاصيل سيارة فانكويش المميزة السقف الزجاجي البانورامي، لتكون أولى سيارات أستون مارتن بمحرك من 12 أسطوانة التي يتم تزويدها بهذه الميزة بشكلٍ قياسي. وتم تظليل السقف ليسمح بمرور نسبة 6% من الضوء، مع استخدام طلاء منخفض الانبعاثات للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من النوعين (أ) و(ب)، مما يغني عن الستارة التقليدية ويمنح الركاب إحساساً بالمساحة والرحابة.
وتتميز جميع سيارات أستون مارتن بالخط الجانبي الذي ينفرد بتصميمه الأنيق. وتنفرد سيارة فانكويش بالتصميم الفريد للوحة الحشوات. ويتمتع الخط الجانبي القياسي بلمسة من الكروم يبرز من لوحة حشوات الجانب المميزة باللون الأسود اللامع، ويمكن تخصيصه كجزء من حزم الجزء العلوي الخارجي التي تتوفر بشكلٍ اختياري. وعلى غرار سيارات العلامة الأخرى، تتزين سيارة فانكويش بشعار V12 باللون الأحمر، والذي يجسد إرث العلامة العريق في إبداع سياراتٍ فائقة.
كما تبرز أيضاً إحدى المزايا التي تشتهر بها علامة أستون مارتن، وهي مقابض الباب بتصميمها الجديد، والتي تبرز بشكل تلقائي نحو يد السائق عند الضغط عليها أو عند فتح قفل السيارة باستخدام جهاز التحكم عن بعد. وتم تزويد السيارة بمرايا عديمة الإطار تمنحها تصميماً أصغر وأكثر انسيابية مع هيكل السيارة، مما يحسن كفاءة الديناميكا الهوائية ويمنح مساحة السطح العاكس للمرآة، وبالتالي الحصول على رؤية خلفية مثلى.
ويتكامل تصميم فانكويش في الجزء الخلفي بتزويده بجوانب عريضة وقوية، إلى جانب الذيل من طراز كام والجناح على الصندوق الخلفي، ليمنح السيارة توازناً ديناميكياً هوائياً من الأمام وحتى الخلف. وبدوره، يمثل الدرع عنصراً أنيقاً يزيّن الجزء الخلفي، وتم تصميمه ليبدو وكأنه يطفو في مؤخرة السيارة، كما يعتليه شعار علامة أستون مارتن، ويمكن تخصيصه بتشطيبات مختلفة من ألياف الكربون أو لون جسم السيارة.
ويحيط بالدرع مجموعات من شفرات مصابيح LED الجديدة كلياً والبالغ عددها 7 شفرات، والتي ظهرت للمرة الأولى في سيارة فالكيري، إلا أن سيارة فانكويش تنفرد بتصميم لتلك المصابيح يجمع بين البساطة واللمسات العصرية، ما يمنحها مظهراً مميزاً لا تخطئه العين، سواء في الليل أو في النهار.
كما زود فريق التصميم الجزء الخلفي بمشتت يمتد على كامل عرض السيارة، ويقوم بتنظيم تدفق الهواء منخفض الضغط أسفل السيارة لتحسين مستويات التحكم والثبات في السرعات العالية. وتأتي السيارة بنظام عادم من الفولاذ المقاوم للصدأ تم تطويره حديثاً مع كاتم صوت مميز وتصميمٍ مذهل لأنابيب العادم الرباعية، مما يمنح السيارة صوتاً وهديراً يلهب الحواس، والذي تشتهر به سيارات فانكويش بمحرك من 12 أسطوانة. كما تتوفر سيارة فانكويش بإصدارٍ مزود بنظام عادم اختياري مصنوع من التيتانيوم، ليمنح عشاق السيارات الفائقة تجربة صوتية استثنائية، حيث يأتي هذا العادم بكاتم صوت أصغر لإعطاء صوتٍ أكثر نقاء وهديراً أعلى يعكس القوة الهائلة لمحرك السيارة، كما يمنح السيارة وزناً أقل بـ 10.5 كيلوجرام.
التصميم الداخلي
تبرز الدقة والحرفية العالية في المقصورة الداخلية لسيارة فانكويش التي تم تصميمها خصيصاً كسيارة رياضية خارقة بمقعدين من فئة سوبر جي تي، ما يمنح السائق تجربة قيادة مليئة بالمتعة بصحبة مرافق واحد فقط.
وحظيت سيارة فانكويش بمقصورة فريدة تم ابتكارها بالاستفادة من التصاميم الداخلية الجديدة التي تعتمدها العلامة، والتي ارتقت بجميع سياراتها الرياضية إلى مستويات جديدة. وتم خفض منصة التحكم المركزية لتصبح على شكل لوحة أفقية، مما يمنح إحساساً أكبر بالوضوح والمساحة والفخامة.
كما اعتمدت العلامة مزيجاً من المواد المميزة في إبداع المقصورة الداخلية، للحصول على أقسام مزينة بخطوط واضحة مفعمة بالجرأة مما يعزز الشعور بالفخامة والأناقة. كما تم استبدال الغرزات التقليدية على لوحة القيادة بخطٍ من الكروم اللامع والأنيق، لينضم إلى المجموعة الكبيرة من المزايا الفريدة.
وتواصل سيارة فانكويش تقديم مزيجٍ مثالي بين العناصر التكنولوجية وأدوات التحكّم التي تعمل باللمس وتتميز بسهولة استخدامها وتمنح شعوراً معززاً بالفخامة أثناء القيادة، لتواكب السيارة بذلك التوجه الحالي نحو دمج شاشات اللمس في التصميم الداخلي للسيارات. ونجحت العلامة في تحقيق ذلك من خلال تجميع عناصر التحكم الرئيسية في الوسط، مما يسهل الوصول إلى المزايا المستخدمة بشكل متكرر ويعزز وضوح وبساطة الجزء الداخلي الذي يلبي جميع احتياجات السائق.
وتم تصميم شاشة السائق الرقمية بالكامل بقياس 10.25 بوصة والمزودة بتقنية تي إف تي، لتقديم المعلومات بأقصى قدر من الوضوح مع توفير إعدادات عرض مخصصة. كما تتوفر شاشة لمس عالية الوضوح بقياس 10.25 بوصة مدمجة في منصة التحكم المركزية المعدلة، وهي مزودة باتصال كامل بالإنترنت وميزة التحكم بالإيماءات بإصبع واحد وعدة أصابع.
وتوفر هذه الشاشة الجديدة إمكانية التحكم بنظام المعلومات والترفيه ودرجة الحرارة الداخلية وجميع إعدادات السيارة الأخرى، لتتكامل مع الأزرار والمفاتيح الدوارة المعدنية وبراغي التثبيت البارزة التي تعكس أعلى مستويات الحرفية والإبداع في تصميم سيارة فانكويش. وتم تصميم هذه المجموعة من الأزرار للعمليات الميكانيكية الأساسية، بما فيها تبديل التروس واختيار نمط القيادة والتحكم بأنظمة التدفئة والتهوية. كما توجد مفاتيح خاصة لإلغاء إعدادات الهيكل ونظام التحكم الإلكتروني بالثبات والعادم ونظام المساعدة للحفاظ على مسار السيارة ونظام التحكم بالمسافة عند الركن، بما يضمن للسائق سهولة الوصول إلى أكثر مفاتيح التحكم استخداماً أثناء القيادة دون الحاجة إلى إبعاد عينيه عن الطريق. ويقع الزر الزجاجي المضيء لتشغيل وإيقاف المحرك في منتصف منصة التحكم المركزية، ليحافظ بذلك على آلية التشغيل المميزة التي تشتهر بها سيارات أستون مارتن.
ويحيط بالزر المضيء قرص دوار معدني يعمل باللمس لتحديد وضع القيادة المطلوب. ويتم التحكم في ناقل الحركة الأوتوماتيكي باستخدام ذراع مركزي جديد للتبديل بين وضعية القيادة نحو الأمام Drive، ووضعية القيادة الحيادية Neutral ووضعية القيادة نحو الخلف Reverse. كما يمكن التحوّل إلى نمط القيادة اليدوي واستخدام أذرع نقل السرعة على عجلة القيادة للحصول على تجربة أكثر تفاعلية من خلال زر يدوي منفصل.
ويمثل زئير المحرك القوي جزءاً رئيسياً من شخصية سيارة فانكويش، إذ يمكن تغيير نمط العادم من الصوت المريح والناعم للمحرك في وضع جي تي، إلى صوت جريء وقوي عند اختيار وضعَي سبورت وسبورت بلس، وذلك من خلال تغيير وضع القيادة أو استخدام زر العادم المخصص، والذي يتيح للسائق التحكم في نوعية الصوت بشكل مستقل عن الوضع الديناميكي الذي تم اختياره.
وتعد فانكويش الطراز الرابع لدى العلامة بعد دي بي 12 وفانتاج ودي بي إكس 707 الذي يتم تزويده بالجيل التالي من نظام المعلومات والترفيه الخاص بعلامة أستون مارتن. كما تتميز السيارة بتطبيق أستون مارتن الجديد لتعزيز تجربة العملاء، والذي يتوفر على نظاميّ أي أو إس وأندرويد، ويتيح التواصل مع السيارة والتحكم بها والحصول على التغذية الراجعة من خلال الأجهزة الإلكترونية الخاصة.
ويتميز نظام الملاحة في سيارة فانكويش بالاتصال بالإنترنت لتوفير تجربة غنية بالمعلومات وأكثر ذكاء وسرعة، كما يتيح إمكانية البحث عن المطعم المفضل وقراءة التقييمات لتحديد وجهة القيادة. ويمكن للسائق أيضاً اختيار الوجهة في تطبيق أستون مارتن وإرسالها إلى سيارة فانكويش استعداداً للقيادة نحوها.
وتقدم تقنية الخرائط ثلاثية الأبعاد تعليمات واضحة وسهلة مع المساعدة على اختيار مسار السيارة وتوفير معلومات متكاملة حول ازدحام الحركة المرورية في الوقت الحقيقي. ويضمن التوجيه الديناميكي المتصل الوصول إلى الوجهة دون تأخير، كما تتوفر صور الأقمار الصناعية التي يتم تنزيلها لتقديم صورة كاملة عن المنطقة المحيطة أثناء القيادة.
ويتضمن نظام الملاحة وتطبيق أستون مارتن الجديد في سيارة فانكويش ميزة إدخال الوجهة المراد الوصول إليها باستخدام تقنية وات ثري ووردس، وذلك لتسهيل الوصول إلى أي مكان في العالم بدقة متناهية. كما يستطيع السائقون استخدام تطبيقات الملاحة على أجهزتهم المحمولة من خلال نظام آبل كار بلاي اللاسلكي والمدعوم من فانكويش.
ويرتكز نظام المعلومات والترفيه الجديد في فانكويش على الاتصال بالإنترنت وتطبيق أستون مارتن الجديد كلياً، مما يتيح لمالكي السيارة التواصل والتفاعل مع سياراتهم.
ويسهم الاتصال بالإنترنت في تحقيق تجربة قيادة مميزة من خلال زيادة مستويات الطمأنينة وسهولة الاستخدام، فضلاً عن إمكانية تحديث وترقية خصائص السيارة عن طريق الهواتف المحمولة بكل سهولة. ويواصل نظام أستون مارتن المتصل بالإنترنت تطوره ليواكب أحدث المنتجات والخدمات المتوفرة في عالم السيارات.
وتضم منظومة السيارة المتصلة بالإنترنت والجديدة كلياً ثلاثة عناصر أساسية، هي سيارة فانكويش وتطبيق أستون مارتن وخوادم البيانات الآمنة لأستون مارتن، والتي تتصل معاً عالمياً بواسطة تقنية 4G LTE / GSM في الشبكات الخليوية للنظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة من خلال بطاقة SIM الإلكترونية في سيارة فانكويش، والتي توفرها علامة أستون مارتن. ويستضيف جهاز شخصي تطبيق أستون مارتن، الذي يرتبط بآلية لتبادل البيانات. وتحظى البيانات الشخصية بحماية فائقة وفق أحدث معايير الأمن السيبراني والحماية السحابية في القطاع.
ويمكن للعملاء تسجيل الدخول إلى تطبيق أستون مارتن للحصول على رقم أستون مارتن لاجوندا الخاص بهم عند شراء سيارة فانكويش الجديدة. ويقدم التطبيق، المتوفر على نظامي أي أو إس وأندرويد، مجموعة من باقات الاشتراك المجانية للسنوات الثلاث الأولى والمصممة لتقديم مستويات رفيعة للتجربة المميزة لامتلاك سيارة أستون مارتن.
ويتم تقديم المحتوى المخصص لسيارة كل عميل بشكل واضح على شاشات سهلة الاستخدام تتوافق مع واجهة المستخدم وتجربة العميل الجديدة في نظام المعلومات والترفيه. ويتيح التطبيق للعملاء مراقبة سياراتهم وتحديد موقعها وحمايتها من السرقة، إضافة إلى إدارة تفاصيل الحساب ومشاركة الآراء مع ملّاك سيارات أستون مارتن من خلال الوسائط المدمجة.
وحرصت العلامة على تصميم مقعدي السائق والمُرافق وفق أعلى معايير الراحة، ليتكامل مع مزايا السيارة المخصصة للرحلات الطويلة. وتتوفر السيارة بخيارين للمقعد، أحدهما من طراز سبورتس بلس بشكلٍ قياسي، والثاني مصمم من ألياف الكربون عالي الأداء. وتتميز مقاعد السيارة بوضعية جلوس منخفضة مثالية للقيادة الديناميكية لتضاهي تجربة قيادة السيارات الرياضية. وتضفي منصة التحكم المركزية المنخفضة وألواح الأبواب المقعرة مساحة واسعة حول الجزء العلوي من الجسم لمنح السائق أعلى مستويات الراحة أثناء القيادة الديناميكية أو المناورة.
وتم تصميم الجزء الخلفي من سيارة فانكويش بعناية فائقة لمنح جميع الأجزاء الداخلية نفس المستوى من الفخامة والتشطيبات الأنيقة. وتمثل الدعامة الخلفية قطعة فريدة تفصل المناطق المخصصة للأمتعة الجلدية المميزة، والتي تتوفر كقطعة من الإكسسوارات الملحقة للسيارة.
وتعكس أنماط التطريز الموجودة في سيارة فانكويش منهجية أستون مارتن الفريدة وحرفيتها العالية التي تستند إليها في إبداع جميع سياراتها الفائقة، حيث تم تطبيق التطريزات الجديدة على مقعد سبورتس بلس ورف الأمتعة الخلفي. أما بالنسبة للسيارة المزودة بسقف من ألياف الكربون، فيتم تزيين بطانة السقف بنفس التطريزات المطبقة على رف الأمتعة الخلفي.
وتتيح فانكويش، مثل جميع طرازات أستون مارتن، لعملائها استكشاف الإمكانات العديدة من خلال خدمة التخصيص المميزة كيو باي أستون مارتن. وتتيح الخدمة الرائدة للعملاء إمكانية الوصول إلى المصممين والحرفيين في أستون مارتن والاستمتاع بخدمة تخصيص شخصية متكاملة، انطلاقاً من أدق التفاصيل ووصولاً إلى الهندسة الشاملة وإنتاج مكونات مخصصة بالكامل.
وتأتي سيارة فانكويش الفاخرة مزودة بشكلٍ قياسي بأفضل نظام صوتي مقدم من باورز آند ويلكينز، شريك العلامة الرائد. وتم تصميم النظام وتطويره خصيصاً لسيارة فانكويش، وهو يتألف من 15 مكبر صوت محيطي مدعوم بمضخمي صوت، مما يوفر تجربة صوتية آسرة.
وتتوفر سيارة فانكويش الجديدة الفاخرة بكميات محدودة، ويمكن طلبها الآن مع وصول أول دفعات التسليم في الربع الرابع من عام 2024. وسي