تساعدنا هواتفنا الذكية بشكل يومي في أداء مئات المهام التي تبدأ مع التواصل باستمرار مع العائلة والأصدقاء حول العالم، الى جانب مقابلة أشخاص جدد، أو حتى التعرف على شركاء زواج مستقبليين، فضلا عن تفادي إضاعة الطريق عن القيادة في مكان جديد، ولكن تمتلك الهواتف جوانب سلبية كذلك يمكن أن تجعل حياتنا اسوأ ويجب أن نحذر منها.
اقرأ أيضاً: 5 من أبرز المنتجات التكنولوجية التي فشلت عبر التاريخ
1 - يمكن أن تساهم في ظهور مشكلات الأرق وقلة النوم
أثبتت بعض الأبحاث أن استخدام الهواتف الذكية قبل النوم يصعب من مهمة النوم بسبب الأشعة الزرقاء التي تبثها الشاشة، وعلى الرغم من أن هذا الامر يمكن حله نوعاً ما عبر تفعيل الوضع الليلي في أي هاتف، إلا أن الكثيرون قد يهملون استخدامه، الى جانب التأثير الأقوى لوسائل التواصل الاجتماعي على جذب انتباهنا لها مما يضيع الوقت ويقلل من فترة النوم قبل الأستيقاظ.
2 - يمكن أن تؤذي العلاقات
يعاني الكثير من الأشخاص المرتبطين من مشكلة الانجذاب نحو النظر في الهاتف طوال الوقت بدلاً من الجلوس والتحدث مع الشريك أو الشريكة، وهو ما يعطي الطرف الآخر شعوراً بأنهم أقل أهمية من الهاتف، الامر الذي يؤدي الى الكثير من المشاجرات، بل وأحياناً إلى إنهاء العلاقة تماماً.
3 - تؤثر سلباً على الأطفال
أظهرت بعض الأبحاث أنه عندما يهتم الآباء بهواتفهم ويتفقدونها طوال الوقت أثناء جلوسهم مع أطفالهم، فهم لا يكونون حاضرون بشكل كامل، مما قد يؤدي لتطور مشكلات عاطفية لدى الأطفال، حيث أن الأطفال يشعرون بحب أهاليهم لهم عندما يحصلون على قدر كافي من انتباههم، وإلا يشعرون بأنهم متجاهلون.
4 - تستبدل الهواتف المحادثات وجهاً لوجه
أصبح هناك الكثير من الأشخاص حالياً الذين يمكن أن يخوضوا مناقشات عميقة أو خلافات قوية عبر المراسلة من خلال الهاتف بدلاً من الحديث وجهاً لوجه، وهو ما يتضمن إنهاء العلاقات والجدالات المحتدمة، وهو ما يؤثر سلباً على العلاقات المختلفة نظراً لأنه من السهل للغاية أن يتم فهم الطرف الآخر بشكل خاطئ عبر الرسائل وحدها من دون تعابير الوجه.
5 - أصبح من المتوقع أن أي شخص متاح على هاتفه في أي وقت
أصبح هناك الكثيرون ممن يتوقعون وجود الطرف الثاني متاح طوال الوقت على هاتفه، مما يؤدي لنشوب خلافات مختلفة عندما يتأخر أحد طرفي أي محادثة في الرد نظراً للتوقعات غير المنطقية.
