ليست المرأة الأولى التي تدخل عالم المحركات، الا ان منصبها جعل من الأمر تحد أكبر لتصبح بدورها مثالا اعلى للكثيرات، هي اميرة دبي موزة بنت مروان آل مكتوم التي تحدت نفسها واصبحت كابتن ملازم بجناح الجو. فماذا روت عن تجربتها في عالم الطيران؟
اقرأي ايضا: تعرفي على اول متسابقة دراجات نارية سعودية
جرأة، عزيمة، واصرار... بالرغم من التحديات
وتؤكد الشيخة موزة التي حلّقت في عالم الطيران ان السلاح هو التحلي بالعزيمة والاصرار فمن دونهما لا تستطيع اي امرأة تحقيق النجاح في اي مجال كان.
وهي قبل ان تصل الى ما وصلت اليه اليوم، وضعت حدوداً وأهدافاً لنفسها وحرصت على تحقيقها بالرغم من التحديات كافة. هذا وتحلت بالشجاعة للدراسة في الخارج، وتمسكت بحلمها الى ان حققته.
ففي الـ 17 من عمرها، وبالدعم من والديها سافرت لتكمل دراستها بأكاديمية اكسفورد للطيران والتحقت ببرنامج "تدريب الطيارين" لمدة 4 سنوات، لتعود بعدها الى الامارات وتلتحق بجناح الجو بشرطة دبي، بالرغم من صعوبة الاختبارات التي كان لا بد من اجتيازها، ووجودها بمفردها في بلاد الاغتراب الامر الذي لم يكن سهلا بالطبع.
الرحلة الأولى الى العاصمة الأردنية:
بعد ان تلقت الدعم من والدتها وصديقاتها انطلقت الشيخة موزة برحلتها الأولى نحو العاصمة الأردنية مسطرة اول قصة نجاح لتبرهن قوة المرأة في التشجيع والانطلاقة في الوقت العينه.
دعم انثوي بحت:
الطريف في قصة نجاح اليخة موزة، هي وجود والدتها على متن رحلتها الأوبالرلى، وذلك لأنها وعدتها بذلك بالرغم من خوفها! وليس هذا فحسب، بل دعت صديقاتها للتفاخر بابناتها. يمكننا اذا القول ان رحلة موزة الأولى كانت محاطة بالنساء!
وللوطن الحصة الأكبر في الدعم:
وتؤكد الشيخة موزة انها ما كانت لتصل الى حلمها في عالم الطيران لولا الدولة الامارات التي برهنت بطرق متعددة دعمها للمرأة في المجالات كافة ونجحت في تمكينها في مختلف المحافل.
كيف تصف الشيخة نجاحها؟
"كان يوماً مميزاً شعرت فيه أنني وحيدة لأول مرة في السماء، ولكني استمتعت بالتحليق عالياً... وبصوت المحركات"!
