تميل أفضل العلامات التجارية للسيارات الفاخرة في العالم إلى شيء واحد مشترك، وهو أن تكون مميزة ومرغوبة من قبل شريحة محددة من الناس. ومع ذلك، هناك دائمًا بعض القصص التي يتم نسيانها والتي تتعلق بهذه السيارات سواء كان ذلك عن طريق الصدفة أو لأن العلامة التجارية المعنية فضلت إبقاء حدث معين أو سيارة معينة بعيدًا عن دائرة الضوء.
صنعت مرسيدس بنز سيارة تبلغ سرعتها 432 كلم/ الساعة في عام 1938
لقد تم حجب الكثير من تاريخ مرسيدس خلال أواخر الثلاثينيات بفضل ارتباط الشركة بالرايخ الثالث (أدولف هيتلر). ومع ذلك، أنتج مهندسوها بعض السيارات الرائعة حقًا، بما في ذلك سيارة Rekordwagen، التي سجلت سرعة قياسية بلغت 432 كلم/ الساعة على طريق سريع ألماني. كانت السيارة مبنية على سيارة السباق W125، لكنها تميزت بهيكل جديد انسيابي لتحقيق أقصى قدر من الانزلاق لمساعدتها على تسجيل رقم قياسي جديد.
تم تشغيل السيارة بواسطة محرك V12 سعة 5.6 لتر مع شاحن فائق، الأمر الذي جعلها تنتج قوة 725 حصانًا. هذه السيارة لا تزال موجودة في متحف مرسيدس بنز في شتوتغارت، ألمانيا، وتحتل مكانة مرموقة باعتبارها واحدة من أكثر الأعمال الهندسية المذهلة للعلامة التجارية.
صممت كاديلاك ذات مرة سيارة للمدينة بحجم سيارة ميني
تشتهر كاديلاك بمركباتها الضخمة والفاخرة، لكنها قررت في عام 2010 استكشاف اتجاه مختلف في عالم المحركات، وهنا قدمت سيارة كاديلاك Urban Luxury Concept والتي جاءت تقريبًا بحجم سيارة ميني. ومع ذلك، فقد تميزت السيارة هذه بتصميم داخلي فاخر تمامًا مثل السيارات الأخرى لهذه العلامة التجارية.
كانت Urban Luxury Concept مدعومة بمحرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر، لكن هذه السيارة لم تتقدم أبدًا بعد مرحلة دراسة التصميم، أي أنها لم تدخل خط الانتاج.
تم طلاء كل هيكل جاكوار بريش طائر الإيمو
من أجل التأكد من أن هيكل جاكوار خالٍ من العيوب، يخضع كل هيكل لعملية متعددة الخطوات لإزالة أي شائبة قبل بدء الطلاء. الخطوة الأخيرة من التأكد غريبة بعض الشيء، إذ يُصار إلى تنظيف الهيكل بالكامل باستخدام ريش طائر الإيمو لإزالة الغبار بشكل نهائي.
اختارت جاكوار استخدام ريش الإيمو، إذ أنه ممتاز لالتقاط الغبار. هذا ويعد استخدام ريش طائر الإيمو أكثر تكلفة بكثير من استخدام الريش أو المواد الاصطناعية الأخرى، لكن جاكوار تدعي أنه لا يوجد شيء آخر جربته يمكنه القيام بهذه المهمة بشكل مثالي.
قامت شركة بي ام دبليو بترميم سيارة إلفيس بريسلي من نوع 507
ربما كان أسطورة الروك أند رول مهووسًا بسيارات كاديلاك، ولكن إحدى السيارات الرياضية الأكثر اعتزازًا لإلفيس بريسلي كانت في الواقع سيارة بي ام دبليو 507 مستعملة اشتراها أثناء تواجده في ألمانيا. وبعد عودته إلى موطنه في الولايات المتحدة، باع إلفيس السيارة إلى أحد وكلاء كرايسلر، وانتهى بها الأمر في النهاية في أيدي منسق أغاني راديو محلي، ومن ثم تنقلت السيارة بين الكثير من المالكين خلال السنوات التالية.
اختفت السيارة لعقود من الزمن ولكن تم العثور عليها في نهاية المطاف في حالة سيئة جداً للغاية. اكتشفت شركة بي ام دبليو الأمر واشترت المركبة من مالكها الأخير، ثم اقدمت على ترميمها يدويًا وبعناية فائقة.
تم منع مؤسس أودي من استخدام اسمه الخاص بالشركة
بعد 10 سنوات من العمل، ترك أوغست هورش الشركة التي شارك في تأسيسها تحت اسمه ليشكل شركة تصنيع سيارات منافسة بعد خلافات مع شركائه التجاريين.
ومع ذلك، واجه مشكلة، إذ أنه لم يتمكن من تسمية مجموعته الجديدة باسم "هورش"، حيث قامت شركته السابقة بتسجيل حقوق العلامة التجارية باسمه. لذا، كان عليه أن يبدع. اختار هورش في النهاية استخدام الترجمة اللاتينية لاسمه وهي "أودي".
تم تصنيع دراجات مازيراتي النارية بسبب خطأ قانوني
تم تقسيم شركة مازيراتي في أوائل الخمسينيات إلى شركات صغيرة مختلفة. ومع ذلك، وبفضل خطأ أثناء فصل الشركات التابعة لمازيراتي أثناء عملية الاستحواذ، منح كاتب العدل عن طريق الخطأ قسم تصنيع شمعات الإشعال الحقوق القانونية لاستخدام اسم وشعار مازيراتي على أي شيء يريده.
بعد رؤية النجاح الذي حققته سيارات مازيراتي في السباقات الوطنية والدولية، استفاد صانع شمعات الإشعال من هذا الخطأ على الفور، وبعد أن اشترى شركة صغيرة لتصنيع الدراجات النارية، بدأت في إنتاج دراجات تحمل اسم مازيراتي، على الرغم من أن الشركة لم تعد لديها أي علاقة قانونية مع شركة مازيراتي لصناعة السيارات.
سلطان بروناي يضاعف أرباح رولز رويس في التسعينات
أنفق سلطان بروناي وشقيقه الأمير جيفري مبلغًا كبيراً من المال على سيارات رولز رويس وبنتلي في منتصف التسعينيات. ويُزعم أنه بين عامي 1994 و1997، جاء حوالي 50% من أرباح الشركتين من الرجلين.
كان السبب وراء ثروات السلطان التي لا نهاية لها على ما يبدو هو أن بروناي، على الرغم من أنها دولة صغيرة الحجم، لديها احتياطيات ضخمة من النفط. هذا وجاءت الكثير من السيارات متناسبة مع رغبات السلطان والأمير، كما وتم أيضًا إنشاء عدد كبير من الطرازات خصيصًا لهما، بما في ذلك سيارة Bentley Dominator SUV، وسيارة Java الرياضية.
صنعت بنتلي نموذجًا أوليًا لبوجاتي فيرون في عام 1999
كانت مجموعة فولكس واجن تستكشف باقة متنوعة من الخيارات لتطوير سيارة خارقة رائدة في أواخر التسعينيات، وكان أحد الخيارات هو تطويرها تحت علامة بنتلي التجارية. تم الكشف عن نموذج Hunaudières الأولي في عام 1999، وهو يتميز بمحرك W16 سعة 8.0 لتر ينتج أكثر من 600 حصان. ومع ذلك، في الواقع، كان النموذج الأولي غير فعال، وكان المحرك في وقت مبكر نسبيًا من التطوير، مما يعني أنه لا يزال بعيدًا جدًا عن القدرة على تشغيل السيارة.
اقرأ أيضاً: إخترنا لك أفضل سيارات فاخرة للمدن متوفرة في السعودية