هل تقدم قيادة السيارة الرياضية متعة ضمن الروتين اليومي؟

كي يُصار إلى كسر الروتين اليومي يعمد الكثير من الناس في العالم إلى اللجوء للكثير من النشاطات التي تعدل المزاج والتي تشعر أي شخص بسعادة استثنائية.

> ما علاقة الصويا بسيارات فورد؟

إلا أن دراسة بحثية أشارة إلى أن قيادة سيارة رياضية يومياً هو من أفضل أساليب تعزيز الشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية، وتحريك العواطف والإحساس بشغف الحياة.

هذا وقاست الدراسة المذكورة "اللحظات الممتعة" التي أمضاها المشاركون فيها عبر مزاولة أنشطتهم المفضلة مثل مشاهدة فريقهم المفضل أو مسلسلهم التلفزيوني المحبب... وقد جاء ارتياد القطار الأفعواني بمثابة النشاط الوحيد الذي أظهر المشاركون فيه استمتاعاً أكثر من قيادة سيارة رياضية.

وبالتعاون مع نخبة من علماء الأعصاب ورواد التصميم، تمكنت فورد من تجسيد بحثها على هيئة "سيارة فورد لقياس الشعور بالمتعة"، وهي سيارة فورد فوكس مصممة خصيصاً تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء لتجسد مشاعر وأحاسيس السائق وتعكسها فوراً على هيكلها.

واختبر المشاركون في الدراسة والذين جلسوا وراء مقود سيارة فورد فوكس ST وفورد موستانج ما متوسطه 2.1 من اللحظات الممتعة خلال التنقل النموذجي، مقارنة مع معدل 3 لدى ركوب القطار الأفعواني و1.7 خلال التسوق، و1.5 خلال مشاهدة مسلسل تلفزيوني مفضل أو مباراة لكرة القدم.

ولغرض البحث، تعاونت فورد مع شركة التصميم "ديزاين ووركس" كي تقوم بتحويل سيارة فوكس إلى سيارة لقياس مشاعر وأحاسيس السائق وإظهارها فوراً على هيكلها الخارجي.

وبدءاً من تطوير المفهوم إلى التصميم والتركيب وبرمجة وتطوير البرمجيات، استلزم تحضير السيارة 1400 ساعة عمل، حيث تم ذلك بتحليل كل لحظة متعة اختبرها السائق على الفور باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي العاطفي التي طورتها شركة التقنيات الرائدة "سينسوم". 
 

سيارات StriveME معلومات مواضيع حصرية
loaing icon