تأسست شركة نورو في يناير 2018 على يد مهندسين سابقين لدى جوجل، وحصلا على تمويل يتخطى 100 مليون دولار بالمشروع المتمحور حول سيارة ذاتية القيادة، لكنها من نوع مختلف؛ إذ ان مهمتها إقلال الأغراض وليس البشر.
ذلك يتضمنه توصيل المنتجات والبقالة والوجبات السريعة والملابس وأي شيء يقع داخل حدود مدينتك، وبالوقت نفسه تقلّل تكلفة التوصيل عبر إلغاءها العامل البشري مع تقليل الحوادث المرورية.
ستبدأ نورو باختبار سيارتها في خريف 2018 بالتعاون مع شركة تجارة التجزئة، كروجر (Kruger)، حيث ستقدّم خدمة التوصيل باليوم نفسه.
السيارة مزودة بمجموعة من أجهزة الاستشعار يتضمنها كاميرات وردارات، كما لديها مقود ودواسات تقليدية لكنها تعمل آليا، بالإضافة إلى ذلك فإن نورو مصممة بشكل يسمح بإحتواء أكبر قدر ممكن من الأغراض، إذ أنها مقسمة إلى مقصورتين بإمكان كل واحدة فيها احتواء ما يصل إلى 6 أكياس بقالة.
خلال اختبار السيارة ذاتية القيادة، ستعمل الشركة على جمع المعلومات حول ما يعجب المستهلكين بشأنها، ما يتوجب تحسينه فيها، كيف سيتفاعل العامّة معها، مدى دقتها بالمواعيد، كما ستكون نورو قابلة للتشغيل عن بُعد.
هذا وتبحث نورو أيضا التعاون مع مغاسل الملابس والمخابز وحتى محلات الزهور، ما يعني بأن هناك مستقبل قد يصبح فيه التوصيل ذاتياً بالكامل يعتمد على الآلات الذكية.
اقرأ ايضاً: بي ام دبليو... من السيارات إلى الساعات الذكية
