من يتابع سباقات وراليات السيارات في المنطقة، يعرف الأسطورة محمد بن سليم جيداً.
ولمن لا يعلم، فهو سائق إماراتي وواحد من أنجح السائقين العرب، اذ فاز في بطولة الشرق الأوسط للراليات 14 مرة، ليعتزل في عام 2002 ويصبح نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في عام 2008.
اقرأ أيضاً: سيارة واحدة فقط تسيطر على قلب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم
الى جانب حياته العملية الزاخرة بالنجاحات داخل وخارج السباقات، تمكّن محمد سليم من أن يميز نفسه أكثر عبر امتلاكه سيارة مميزة للغاية لم تصنع مرسيدس منها سوى 25 نسخة، وهي سيارة رياضية خارقة تحمل اسم CLK GTR.
صُممت مرسيدس CLK GTR في الأساس للتسابق، قبل أن يتم توفير نسخ إنتاجية منها للطرقات العامة بشكل محدود للغاية.
دُشنت CLK GTR في عام 1997 من أجل أن تشارك بها مرسيدس في بطولة FIA GT الجديدة وقتها.
كانت السيارة ناجحة لدرجة أنها سيطرت على فئتها في البطولة (فئة GT1) على مدى سنتين (1997 و 1998)، ما أدى إلى انسحاب كافة منافسينها من البطولة بحلول عام 1999، مما أجبر المنظمين إلى الغاء فئة GT1!
السيارة المخصصة للطرقات العامة أتت مع اختلافات بسيطة عن سيارة السباقات وبأقل قدر ممكن من مميزات الراحة والفخامة، لتبقى سيارة سباق حقيقية، ولكن مع إضافات مميزة بسيطة مثل الكسوة الجلدية في داخلها.
دخلت CLK GTR موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأغلى سيارة إنتاجية في تلك الحقبة بسعر بلغ 1.54 مليون دولار.
هذا، وأتت السيارة في النهاية بمحرك V12 سعة 6.9 لتر بقوة 612 حصان، وتسارع من 0 الى 100 كم/س خلال 3.8 ثانية، إلى جانب سرعة قصوى تصل إلى 344 كم/س.