أشهر 5 قادة دكتاتوريين مهووسين بالسيارات الفاخرة

غير قمع الشعوب وشنّ الحروب، يبدو أن هناك شيء مشترك بين القادة الدكتاتوريين: حب السيارات على أنواعها.

اليوم سنعرفك على 5 ديكتاتوريين وأهم السيارات التي كانت موجودة في كراجاتهم.

اقرأ أيضاً: رونالدو اشترى جزء من جزيرة... مشاهير هربوا من كورونا بأفخر الطرق!

صدام حسين - العراق

حكم صدام حسين العراق لفترة طويلة في نظام حكم ديكتاتوري ترتب عليه الكثير من العقوبات الدولية التي منعت كافة تلك السيارات من دخول البلاد بشكل قانوني، ولكنه نظراً لإعجابه بسيارات السيدان الفاخرة من مرسيدس وبنتلي، فقد كان يمتلك العديد منها، مثل سيارة بنتلي كونتيننتال S1 الكلاسيكية، كما كان أبناؤه يتمتعون بنفس هوسه وقاموا بشراء الكثير من سيارات لامبورجيني وفيراري عبر قنوات دبلوماسية سرّية.

أدولف هتلر - ألمانيا

يعتبر هتلر أشهر ديكتاتور عالمي نظراً الى أن حكمه تسبب في مقتل أكثر من 60 مليون شخص وقيام الحرب العالمية الثانية، ولكنه كان أيضاً من هواة السيارات الفاخرة، فأنفق الكثير من وقته وجهده لمساعدة شركتي مرسيدس وفولكس واجن، حيث أمّن لـ مرسيدس الكثير من النفقات اللازمة لتطوير سيارات مثل مرسيدس 770 وG4 ذات الـ 6 عجلات، ولكن بينما كانت سيارات مرسيدس هي المفضلة لديه، كان من كبار المساهيمن في تأسيس شركة فولكس واجن بغرض إنتاج سيارة للشعب رخيصة الثمن، والتي كانت هي طراز بيتل لاحقاً.

بينيتو موسوليني - إيطاليا

كان صديق هتلر وزميله في القيادة الفاشية، موسوليني، من المهووسين في السيارات أيضاً، حيث استثمر الكثير من أموال الحكومة في قروض سرّية لفِرَق السباقات وعلاماته المفضلة، وكان يحب سيارات الفا روميو ويرغب في مشاهدتها في عالم السباقات، ولذلك أسس عدة مؤسسات مسؤولة عن السباقات وتولى دفع رواتب السائقين والنفقات الأخرى، بينما كان يتنقل في سيارة لانسيا اوستريا الجميلة والتي كانت أغلى سيارة إيطالية وقتها.

محمد رضا بهلوي - إيران

كان محمد رضا شاه إيران وقد أنفق الكثير من أموال الحكومة على السيارات الفاخرة التي امتلك المئات منها، ما أدى لتأسيس متحف كامل لكل تلك السيارات في طهران، وقد كان العميل المفضل لعدة شركات مثل مرسيدس ومازيراتي ولامبورجيني خلال الخمسينات والستينات.

فلاديمير لينين - الاتحاد السوفيتي

كان لينين قائد ثوري ماركسي حاكم للإتحاد السوفيتي الذي جعل روسيا أول دولة شيوعية في العالم، ورغم دعمه للطبقات الفقيرة والعمال، ومحاربته لأسلوب الحياة الفاخر، إلا أنه لم يستطع مقاومة سحر سيارات رولز رويس فائقة الفخامة، ولذلك فور وصوله للسلطة، قام بطلب سيارة رولز رويس سيلفر جوست جديدة مصنوعة خصيصاً له، لتأتي مع اثنين من العجلات التقليدية وسلاسل حديدية للقيادة في الشتاء، وقد عشق سيارته هذه لدرجة أنه اشترى 7 سيارات أخرى من نفس العلامة، وبنى مرآب خاص مجهز بنظام تدفئة لهذه السيارات، في نفس الوقت الذي كان فيه الشعب يعاني من البرد القاتل في روسيا.