يشتهر نجوم كرة القدم بهوسهم باقتناء السيارات، لا سيّما السيارات الفاخرة. وهم لا يتوانون عن امتلاك أكثر من سيارة، كما لو أنّ الصراع بينهم انتقل من الملاعب إلى الطرقات.
غير أن هذه السيارات التي تسحر اللاعبين سبّبت في أحيان كثيرة مشكلات لهم، وكادت تودي بحياتهم، وفق ما يبدو لنا واضحاً في تجارب العديد منهم خلف المقود... وهذا ناجم من سرعة تلك السيارات فائقة السرعة، التي تُوقِع اللاعبين في فخّها، فتتحول من سيارات الأحلام إلى سيارات الأحزان. والأمثلة على ذلك كثيرة:
ففي أواخر العام الماضي، انزلقت سيارة فيراري 458 سبايدر، كان يقودها النجم البرازيلي نيمار، أثناء توجّهه إلى المطار لمرافقة فريقه برشلونة إلى إقليم الباسك. وقد تعرّضت السيارة لبعض الأضرار من دون أن يُصاب اللاعب بأذى.
هذا الأمر كاد أن يعيشه أيضاً النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، عندما فقد السيطرة على سيارته فيراري 599 في أحد الأنفاق، عام 2009، عندما كان في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكنه نجا بأعجوبة.
ما حصل مع رونالدو عاشه الأرجنتيني إيفر بانيغا، لاعب إنتر ميلان الإيطالي، عام 2013، عندما كان في صفوف فالنسيا الإسباني، حيث تعرض لحادث خطير على متن سيارته واحترق جزء كبير منها. كذلك، تعرّض لاعب ريال مدريد كريم بنزيما إلى حادث جراء ارتطام سيارته الرياضية ببعض الحواجز. وفي العام عينه، تعرّض لاعب فريق أرسنال ألكسيس سانشز لحادث مروّع نتيجة سرعته المفرطة، لكنه نجا منه بأعجوبة.
حادث ارتورو فيدال
أما في 2014، فإنّ الفرنسي مباي نيانغ، لاعب ميلان الإيطالي، أدين بالسجن 18 شهراً بعد حادث بسيارته في مونبلييه في بلاده وفراره من الشرطة.
كذلك، فإنّ "كوبا أميركا" 2015 في تشيلي كانت على موعد مع حادثين خطرين للاعبين: الأول هو التشيلياني أرتورو فيدال الذي تعرّض لحادث وهو مخمور، والذي تمّ إيقافه يوماً لدى الشرطة. أما الثاني فهو الأوروغوياني مارتن كاسيريس، لاعب يوفنتوس الإيطالي.
عام 2012، تعرّض الإيطالي الدولي ماريو بالوتيلي، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لحادث سير مروّع في مدينة مانشستر جراء السرعة المفرطة.
من جهته، تعرّض قائد نادي آرسنال سيسك فابريغاس لحادث سير أثناء قيادة سيارته في العاصمة الإنجليزية حين كان مسرعاً.
هذه إذاً هي قصص اللاعبين مع السيارات االشهيرة. فهل يمكن القول إنها تحوّلت إلى "فأل سيئ" لهؤلاء؟