كما نعلم جميعاً أن المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة تغيير كبيرة ومن أهمها قيادة المرأة.
> معرض مستلزمات السيارات للمرأة تزامنا مع تطبيق القرار السامي لقيادة المرأة
ولقد جاء هذا القرار في الوقت المناسب، وذلك بعد دراسات طويلة وعميقة، فمع قيادة المرأة هناك تبعات كثيرة وتعديلات يجب اتخاذها لمواكبة هذا التغيير، وهذا ما حدث بالفعل، اذ بدأنا نلمس تغييرات كبيرة في أنظمة المرور والطرقات ولافتات المرور استباقاً واستعداداً لدخول عدد كبير من السائقين الجدد.
ومن هذا المنطلق، سأذكر لكم بعضاً من الأنظمة التي لاحظت تطبيقها مؤخرا:
- استحداث مخالفة عدم ربط حزام الأمان للسائق ويشمل الراكب أيضا، ويمكن رصد هذه المخالفات عن طريق استخدام الكاميرات وتقنيات حديثة.
- استحداث مخالفة استخدام الهاتف الجوال، ويمكن رصد هذه المخالفات بالرصد الآلي.
- إنشاء مدارس قيادة جديدة عبر توقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الراغبة في افتتاح مدارس تعليم قيادة للنساء بعد استكمال الشروط اللازمة وتطوير مدارس القيادة الحالية بمختلف مناطق المملكة.
- توظيف كادر كامل من النساء في قطاع المرور.
- تحسين و إضافة لافتات مرور عدة في الشوارع السعودية، اضافة الى تطوير الشوارع والطرقات وتحسينها.
- تغيير السرعات المسموحة في الطرق السريعة بين المدن الرئيسية.
- دراسة وتحليل أسباب الحوادث المرورية بشكل علمي دقيق لوضع خطة مرورية جديدة للتعامل معها في كل منطقة.
- إعداد تعديل مقترح لنظام النقاط المرورية، وسيتم تطبيقه عند اعتماده.
هذه بعض النقاظ التي تمت ملاحظتها مؤخرا، ولعل أكبر تغيير هو التوجه للضبط والرصد الآلي بالكاميرات لتحقيق أعلى مستويات الرقابة المرورية وضبط المخالفين بدقة.