من خلال عرضها لمجموعة متنوعة من التقنيات الخضراء الصديقة للبيئة عبر أسطول يزيد على تسعة مركبات بأنظمة كهربائية من بينها مركبات من تويوتا، لكزس، شاحنات هينو، ومعدات تويوتا لمناولة المواد، تبرز مجموعة الفطيم للسيارات في مقدمة المشاركين بدورة هذا العام من المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل، باعتبارها الراعي الرئيسي لفعالية نمت وتطورت لتصبح واحدة من أكبر منتديات الاستدامة على مستوى المنطقة.
وتشارك مجموعة الفطيم للسيارات بنموذج لمحطة وقود الهيدروجين لتوفير الدعم لسيارة تويوتا ميراي الكهربائية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين إضافة إلى سيارة تويوتا كامري الهجينة الكهربائية، لكزس ES ،RX و LS الهجينة الكهربائية ,إلى جانب شاحنة هينو 300 الهجينة الكهربائية، والرافعة الشوكية الكهربائية ليندي E20 PH من معدات تويوتا لمناولة المواد، حيث توفر منصة مجموعة الفطيم للسيارات الفرصة للزوار للتعرف على إرث الشركة العريق في قطاع التنقل الأخضر وجهودها المتواصلة نحو بناء مجتمع أكثر استدامة بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021.
وتركز استراتيجية المركبات الكهربائية من علامة تويوتا على تحقيق تسارع كبير في خطط التطوير وطرح المركبات الهجينة الكهربائية (HEV)، والمركبات الهجينة الكهربائية القابلة للشحن (PHEV)، والمركبات الكهربائية العاملة ببطارية (BEV)، والمركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود (FCEV)، بهدف بيع 5 مليون مركبة كهربائية، بما في ذلك مليون مركبة خالية من الانبعاثات (المركبات الكهربائية العاملة ببطارية BEV والمركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود FCEV) بحلول العام 2030.
على صعيد المنتجات، ستقوم تويوتا بتوسيع قائمة طرازاتها من المركبات الكهربائية العاملة ببطارية (BEV) لتشمل ليس فقط المركبات الصغيرة ولكن أيضاً المتوسطة والكبيرة منها إلى جانب الحافلات والشاحنات.
أما بالنسبة للمركبات العاملة بخلايا الوقود، فبالإضافة إلى سيارة ميراي التي تم طرحها في عام 2014، ستقوم تويوتا بتوسيع قائمة المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود (FCEV) بطرح السيارات الرياضية متعددة الأغراض، وكذلك الشاحنات، كما ستطرح تكنولوجيا المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود (FCEV) في قطاعات أخرى، للمساهمة في بناء مجتمع منخفض الانبعاثات قائم على الهيدروجين.
وفيما يتعلق بالسيارات الهجينة الكهربائية المتوفرة حالياً والتي تلقى رواجاً كبيراً، ستعمل تويوتا على تحسين المسافة التي تقطعها هذه المركبات، والتكلفة وأداء القيادة، فيما ستقوم أيضاً بتوسيع نطاق التطبيقات الخاصة بهذه المركبات ليشمل طرازات أخرى مثل السيارات الرياضية، الشاحنات، إضافة إلى الطرازات الفاخرة.
وفيما يتعلق بنهجها الخاص بالبنية التحتية، وبهدف تحسين راحة العملاء، تعمل تويوتا على توسيع شبكة محطات الشحن، إلى جانب تطوير تقنيات مبتكرة مثل أنظمة الشحن اللا سلكية وإنشاء نظام للمساعدة في تنظيم إعادة استخدام البطارية وإعادة تدويرها، إضافة إلى ترويج محطات إعادة التزود بوقود الهيدروجين عبر التعاون النشط والفعال مع الهيئات الحكومية والشركاء من الشركات.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر الفطيم تويوتا رائدة في استخدام المركبات الهجينة الكهربائية منذ عام 2008، وتمكنت حتى الآن من حماية البيئة وخفض ما يزيد على 7000 طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عبر أسطولها من سيارات الأجرة من طراز كامري هجينة كهربائية. كذلك، منذ عام 2016 تتعاون وبشكل وثيق مع حكومة دولة الإمارات لرفع مستوى الوعي حول التقنيات الخالية من الانبعاثات مثل المركبات العاملة بخلايا وقود الهيدورجين، من خلال انتشار سيارة تويوتا ميراي، وذلك ضمن برنامج تجريبي طويل الأمد.