أصبحت السيارات الكهربائية على لسان الجميع في الآونة الأخيرة، سواء محلياً أو حول أنحاء العالم، إذ أن إرتفاع اسعار الوقود يؤثر بشكل سلبي على الأفراد.
ولهذا السبب، بدأت شريحة من الناس تتخلى عن السيارات التي تعمل بالوقود من اجل اقتناء سيارات هجينة او كهربائية، حتى في المملكة العربية السعودية التي ايضاً تشهد إرتفاع في اسعار الوقود.
ومن ابرز التطورات التي حصلت مؤخراً في المملكة هي التحالف الياباني-السعودي الذي يشمل شركة نيسان، ويتضمن البدء في مشروع تجريبي هذا العام، يتم بموجبه بناء محطات شحن سريعة، ستكون نسبة كبيرة منها في مدينة الرياض، لتغذي السيارات بالكهرباء في 30 دقيقة واقل.
من ناحية اخرى، أصبح دخول السيارات الكهربائية ممكن، إذ نرى العديد منها على الطرقات السعودية، على أمل أن تنتشر هذه الفئة من السيارات بشكل أكبر.
ويشكل وصول السيارات الهجينة لدى الوكلاء وانتشارها دليل على نجاح الخطة المرسومة للإنتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة بطريقة سلسة، اضافة الى زيادة وعي المستهلكين. ومن المتوقع أن تحل السيارات الكهربائية محل السيارات الهجينة تدريجياً مع إزدياد محطات الشحن في أنحاء المملكة.