لا شك أن السكوترات والدراجات هي مواصلات مريحة في المدن المزدحمة، حيث تحل مشاكل التنقّل، الركن والتلوث، والآن تريد UJET جعلها أفضل، أذكى، أصغر وكذلك كهربائية بالكامل.
قدّمت الشركة سكوتر كهربائي قابل للطي بمزايا رهيبة، إذ يتوفر على متنه اتصالات ذكية GPS وشبكات الجيل الثالث وواي فاي وحتى بلوتوث يربط المركبة بهاتف المستخدم، ما يتيح إجراء مهام مثل تشغيلها وإيقافها، إظهار موقعها على الخريطة، نظام ينبهك إذا ما تعرض أحد لها، مع وجود 20 مستشعر بأنحاءها يراقب مختلف وظائفها.
الكاميرا التي على متن السكوتر تسجل كل الرحلات حيث تعمل بمثابة كاميرا لوحة القيادة، كما هنالك شاشة مرتفعة تؤدي وظائف عدادات القياسات حيث تظهر البيانات الرئيسية مثل السرعة، عمر البطارية، كم كيلومتر يمكن قطعه وما إلى ذلك.
يحتوي السكوتر نفسه مزايا تطويرية في تصميمه، حيث النظرة الأولى كافية حتى تتعرف عليها، إذ أن الهيكلة فريدة من نوعها بعجلة وحيدة أمامية وأخرى خلفية.
ستلاحظ أن العجلات نفسها تخلو من القضبان التقليدية، وذلك يعود إلى كون المحرك الكهربائي 4.05 كيلوواط مرتبط بالعجلة الخلفية، ما يولد 90 نيوتن متر مع إطارات بأنابيب كربون نانوية، ما يحسّن الأداء على مختلف الطرقات.
يتوفر نوعين من المدى الذي يمكن قطعه بالشحنة الكهربائية الواحدة: 70 كيلومتر أو 150 كيلومتر، حيث البطارية مدمجة في المقعد، ما يجعلها قابلة للإزالة وكأنها حقيبة وذلك بفضل العجلات التي تتيح لك سحبها خلفك، مع العلم أنه يمكنك استخدامها وكأنها بنك طاقة متنقل تشحن به الأجهزة الذكية أو حتى سماعة بلوتوث كبيرة، أما شحن البطارية فيستغرق ساعتين وحسب.
يزن السكوتر إجمالاً 43 كيلوجرام، ما يعني أنه خفيف بما فيه الكفاية حتى تطويه وتسحبه في أي مكان معك، في حين أن سرعته القصوى محددة إلكترونياً عند 45 كيلومتر في الساعة.
هذا وبالنسبة إلى السعر، فإن سكوتر UJET ليس رخيصاً حيث يكلف بين 8,900 إلى 9,900 دولار أمريكي بناءً على سعة البطارية المختارة وهو متاح حالياً في الأسواق العالمية للشراء.