هي مقولة يؤمن بها جعفر بهبهاني أحد الرواد في قيادة الدراجات في الكويت فهو يقودها منذ عام 1974 وأول من إهتم بنشر ثقافة قيادة الدراجات الآلية في الكويت وشروط الأمن والسلامة فيها والإلتزام بالقوانين المرورية.
بهبهاني هو مؤسس أول فريق من راكبي الدراجات، كويت رايدرز، في سنة 1988، وهو مالك مؤسسة النجم الثلاثي للدراجات الآلية، وكلاء دراجات بي ام دبليو ودوكاتي في الكويت، ومؤسس فرق الدراجات الخاصة لمالكيها من الرجال والنساء.
يحدثنا جعفر بهبهاني عن دراجته بي ام دبليو C1 الذي يمتلكها منذ عام 2001 وهي أول نسخة من هذا النوع تدخل الكويت في وقتها ولا يزال يستخدمها يوميا في معظم تنقلاته داخل المدينة.
دراجته نسخة Williams المميزة بألوانها، بمحرك سعة 176 سي سي، وهي الدراجة التي تم إضافة تعديل خاص عليها بقانون المرور لكي يتسنى قيادتها على الطرقات، وهي الوحيدة التي لا تحتاج لإرتداء خوذة رأس وتستطيع قيادتها بالزي الوطني لوجود حماية ذاتية لها وحزام أمان، ويوجد منها في الكويت حوالي 20 دراجة.
دراجة C1 تنتمي لفئة السكوتر انتجتها بي ام دبليو في عام 2000، إلا انه توقف إنتاجها سنة 2002 بسبب ضعف مبيعاتها عالميا؛ جهزت بمحركين، الاول بسعة 125 سي سي وقوة 15 حصان والثاني سعة 176 سي سي ينتج 18 حصان.
يكمل بهبهاني حديثه لـ سترايف عن قصته مع الدراجة ويقول: "خلال فترة اعتدال الاجواء وخاصة الفترة من شهر اكتوبر حتى مايو استخدمها بنسبة تصل لـ 90% من تنقلاتي خاصة خلال النهار بين المنزل والمكتب وانهاء وإنجاز كافة المعاملات المختلفة في الدوائر الرسمية تجنباً للزحام المروري ونقص المواقف حيث الإنجاز هو من اولوياتي، وكنت من أوائل الكويتيين الذين ارتدوا الخوذة أثناء قيادة الدراجات النارية، وأتذكر وقتها أن الشرطي أوقفني مستفسرا عن سبب ارتداء الخوذة، كما كنت أرتدي وقتها جاكيت تزحلق على الجليد كبديل عن بدلة الامان عند القيادة لعدم توفر هذه الاخيرة في الاسواق. هذا بدوره ادخلني في تجارة الدراجات والحرص على توفير كافة مستلزمات السلامة الخاصة بها".