تصفية المكينة خطوة مهمة جداً إذا كنت مهتماً بأداء أفضل لسيارتك، فمثلاً تحتاج مكينة السيارات أو المحرك إلى تصفية أو تنظيف من حين لآخـر خاصة إذا كانت سيارتك قديمة، فلكي تتفادى الأعطال وتحديداً "الأعطال المفاجئة" سيكون اهتمامك بتصفية المكينة هو الحل المناسب.
ما معنى تصفية المكينة؟
تصفية المكينة يعني القيام بصيانة بعض أجزائها وتغييرها، ومن أهم هذه الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة أو تغيير هي "بوجيهات السيارة" أو كما تُسمى "شمعات الاحتراق" الخاصة بالسيارة، وتشمل تصفية المكينة تنظيف الفلتر الخاص بالهواء أو تغييره، بالإضافة إلى تغيير فلتر الوقود وتنظيف منظومة العادم وتنظيف البخاخات.
ماهي فوائد تصفية المكينة؟
تحمل عملية تصفية المكينة بشكل دوري الكثير والكثير من الفوائد التي تعود على أداء السيارة بالنفع، إذ يحمي السيارة من التعرض إلى الأعطال المفاجئة، وتُبعد عن السائق المواقف المحرجة والغير محببة على الطرق، إلى جانب تحسين أداء السيارة وزيادة قوة وعزم المحرك بشكل كبير، وتحسين استهلاك الوقود ونقاء وصفاء صوت المحرك.
ويُنصح بالقيام بها بشكل دوري خاصة اذا كانت سياراتك قديمة نسبياً، أما إذا كانت السيارة جديدة فيُنصح بالقيام بهذه الخطوة كل عام أو كل عام ونصف، وإذا تجاهلت القيام بهذه الخطوة ستُلاحظ ظهور الكثير من العيوب على السيارة.
من أبرزها: تجمع الكربون واستهلاك غير طبيعي وكبير للوقود، ضعف في عزم وقوة السيارة واهتزاز في المحرك، لذلك عليك الاهتمام بتصفية المكينة من حين لآخـر كي لا تتعرض للمواقف المزعجة وغير المحببة.
أفضل توقيتات تصفية المكينة حسب نصيحة الخبراء
ينصح خبراء السيارات بتغيير البواجيهات الخاصة بالسيارة "شمعات الاحتراق" بعد قطع مسافة 25 ألف كيلو متر بالسيارة، بالإضافة إلى ضرورة تغيير أسلاك البوجيهات بعد قطع مسافة 100 ألف كيلو متر، وينصح الخبراء بتغيير أو تنظيف فلتر الهواء بعد قطع مسافة 50 ألف كيلو متر بالسيارة.
كما يُنصح بتغيير فلتر الوقود في السيارة بعد قطع مسافة 50 ألف كيلو متر، مع ضرورة فحص نظام العادم في السيارة وتغيير التالف وتنظيف البخاخات الخاصة بالوقود.
اقرأ أيضاً:
مؤشرات تدل على تلف صفاية البنزين