أيهما أفضل؟ السيارة العادية بمحرك إحتراق داخلي أم سيارة كهربائية؟ سؤال حيّر الجميع ونقاش سيستمر لأعوام لاحقة. لكن باسل ونبيل نقلا النقاش إلى أمام الكاميرا في برنامجنا الجديد "سوالف سيارات". كلٌّ لديه حججه. كيف انتهى النقاش؟ وما رأيكم أنتم؟ لا تفوتك مشاهدة الفيديو!
بين مؤيد ومعارض
نبيل مؤيد لامتلاك السيارات الكهربائية، أمّا باسل فهو لا يحبّذ شراء واحدة منها حتى الآن. بدأ النقاش. تسلّح نبيل بقوة بعض السيارات الكهربائية، وضع عامل البيئة على الطاولة، تكلّم عن المستقبل الكهربائي الآتي الذي لا مفرّ منه وهو الذي أجرى اختبارات قيادة على العديد منها، بينها تسلا وبورشه تايكان.
في المقابل، أشهر باسل سيف قوة السيارات العادية وسرعتها بوجه نبيل.
لوهلة معينة، تخال أن باسل اقتنع لدرجة إنه بدأ يتحدث عن فوائد السيارات الكهربائية، لكنه ما لبث أن عدّل رأيه محاولا إغراء نبيل بصوت وسرعة سيارة لامبورجيني التي جرى النقاش داخلها.
بين المزايا والعيوب
كأي تقنية جديدة، لا تزال السيارات الكهربائية تعاني من بعض العيوب، أبرزها إنها بحاجة للشحن لوقت ليس بقليل في بعض الموديلات. كذلك إن البنى التحتية في كثير من البلدان تفتقر لمنصات الشحن العامة، خاصة في المناطق النائية بحيث يتعذر شحن السيارة عند الضرورة كما هو الحال مع السيارات العاملة بالوقود حيث أن المحطات تنتشر في كل مكان.
في السياق عينه إن صيانة السيارة الكهربائية ما زالت باهظة الثمن، وتحتاج لميكانيكي متخصص للقيام بأعمال الصيانة.
في المقابل من أبرز مزايا السيارة الكهربائية إلى جانب محافظتها على البيئة، هي قوتها الكبيرة وعزمها الفوري مقارنة بالسيارة التقليدية العاملة بالوقود. كذلك من المهم الإشارة أنه على الرغم من أعمال الصيانة وتكلفتها الباهظة، إلا أن السيارة الكهربائية تخلت عن الكثير من القطع الميكانيكية التي كانت تستخدم في السيارات ذات محركات الإحتراق الداخلي.
بذلك هي لا تحتاج إلى تغيير زيت وشمعات إحتراق وما إلى ذلك من أمور مرتبطة بأجزاء المحرك. وإذا ما قارنا تكلفة جميع أعمال الصيانة الدورية هذه مع تكلفة أعمال الصيانة التي تحتاجها السيارة الكهربائية ستكون النتيجة النهائية متقاربة جداً.
اقرأ أيضًا: اغرب القواعد التي يجب على مالكي السيارات الكهربائية الالتزام بها