الكثير منا يعتقد أنه قادر على القيادة بانتباه كامل حتى عند الشعور بالنعاس، لكنه كما يقول المثل، النوم سلطان، لذلك مهما كنت ماهراً فإن النعاس بإمكانه التمكن منك، إذاً ما الذي يجب فعله كي تحمي نفسك والركاب الذين معك؟
قد يصعب أحيانا معرفة إذا ما كنت مرهقاً للقيادة فعلا أم لا، لذا إليك علامات تدل على أنه يتوجب أن تركن جانباً:
- صعوبة التركيز، الرمش المتكرر، ثقل العيون
- أحلام اليقظة، الأفكار المنفصلة عن الواقع
- نسيان المسافات التي قُدتها، تفويت مخرج الطريق أو إشارات المرور
- التثائب المتكرر، فرك العين
- صعوبة في رفع رأسك
- الانجراف عن مسارك بشكل متكرر
- الشعور بعدم الراحة والعصبية
عندما تسير على سرعة 100 كم/س، فإن 3 ثوانٍ تغفوها تعني بأنك قطعت 80 متر، تخيل ما قد يقع خلال تلك المسافة الضئيلة وأنت لا تنظر إلى الطريق، وحتى قبل النوم الفعلي، فإن الانتباه يتقطع وتتباطأ ردود الفعل، وعندما نضع بالاعتبار أن القيادة نشاط معقد يتضمنه قرارات منفصلة تتخذ كل ثانية تمر، فإن هذا يعني بأن حكمك ضعيف والمخاطرة مرتفعة.
بالطبع أفضل طريقة تضمن بأن عقلك وجسدك في الحالة المثالية للقيادة هي النوم 7-8 ساعات قبل القيادة، كما لدينا طرق أخرى هي كما يلي:
- قيلولة قبل القيادة: أخذ قيلولة قصيرة قبل القيادة يمكنها مساعدتك في تعويض النوم القصير خلال الليل.
- قيلولة وسط القيادة: إذا كنت مسافراً لمسافة طويلة ووجدت نفسك نعساناً أثناء القيادة، توقف على جانب الطريق وخذ قيلولة قصيرة، مثلاً 20 دقيقة ستكون كافية، بالطبع تأكد بأنك في مكان آمن قبل القيام بذلك.
- شريك سفر: اكثر حلّ أماناً أن تقود ومعك شريك في الرحلات الطويلة، حيث كل ساعتين يقود أحدكما ويرتاح الآخر.
- لا تتعجل: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.. الأفضل أن تصل إلى وجهتك آمناً بدل الوصول سريعاً.
- ابتعد عن القيادة وسط الليل: ساعاتنا البيولوجية معتادة على أن بعد منتصف الليل يكون موعد النوم، لذا فرصة الشعور بالنعاس مرتفعة جداً.
- ابتعد عن القهوة: صحيح أن القهوة تحسّن انتباهك، إلا أنها آثار ستتلاشى بعد عدة ساعات.
اقرأ أيضا: هل يمكن القيادة بإطار خالي من الهواء؟