شاركت موبار في أكبر معرض للسيارات المعدّلة حيث تكشف عن شاحنتي بيك أب تجريبيتين جديدين مع لمسات تخصيص فريدة من موبار على صعيدي الإنتاج والقطع النموذجية.
وعرضت سيارتين رام 1500 ريبل أو تي جي، وهي سيارة قائمة على فكرة الاستخدام البري، و"موبار لولاينر كونسبت" التجريبية، وهي سيارة بيك أب من سلسلة دودج دي 200 طراز 1968 أُعيد تصوّرها، للمرة الأولى في معرض رابطة سوق المعدّات الخاصة (سيما)، وهو المعرض التجاري الأوّل لمنتجات السيارات المتخصصة في العالم.
ذلك وعرضت العلامة بشكل إجمالي 14 سيارة مخصصة والمئات من منتجات موبار في منطقتها الخاصة التي تستحوذ على 15,345 قدماً مربّعاً في القاعة الجنوبية من مركز مؤتمرات لاس فيغاس في معرض سيما.
.jpg)
السيارة التجريبية رام 1500 ريبل أو تي جي
مع تنامي الطلب على السيارات المخصصة للطرقات الوعرة والمغامرات في المناطق النائية حول العالم، عمل فريق موبار، وبالتعاون مع كبار مورّدي المعدّات في الهواء الطلق، على تصميم مفهوم مستند إلى الواقع للمركبة التجريبية التي تضمن أروع مغامرة وقد أُطلق عليها اسم "رام 1500 ريبل أو تي جي".
يُستخدم مفهوم "أو تي جي" كقاعدة لسيارة رام 1500 طراز 2010 المجهّز بمحرّك ديزل ثماني الأسطوانات سعة 3.0 ليتر، ويقدّم عزماً استثنائياً منخفضاً، ونطاق قيادة معزز، إضافة إلى خزان وقود سعة 33 غالون، مما يجعل السيارة مثالية للسفر لمسافات طويلة.
.jpg)
وترتكز المركبة على قدرات رام 1500 ريبل للتعامل مع الطرقات الوعرة، مع تحسين إمكانات التعامل مع مختلف التضاريس وأنواع الطرقات من خلال رزمة موبار لرفع مستوى السيارة بمعدّل بوصتين، وإطارات بيدلوك، وعجلات جوديير مقاس 35 بوصة.
ويشمل مفهوم "أو تي جي" أيضاً ملحقات موبار التجريبية، مثل المصدّ الأمامي مع الرافعة المدمجة، والشبك الأماميّ الأكبر حجماً مع شارة رام المتدفقة، إضافة إلى أنبوب الغوص لسحب الهواء لتحسين إمكانات القيادة على الطرق الوعرة والأداء. وقد تمّ ثتبيت أقواس لحماية العجلات الأمامية والخلفية وسكك جانبية لحماية المركبة من الصخور عند اجتياز الطرقات الوعرة. ويعمل المصدّ الخلفي المأخوذ من "رام 1500 تريدسمان" والذي تمّ تعديله، على تحسين زاوية انطلاق المركبة من خلال تغيير موقع العادم.
وقد تمّ وضع رفّ يتلاءم مع صندوق الشاحنة ويحمل خيمة قابلة للطي يمكن الوصول إليها عبر سلّم ثابت. وبهدف تعزيز التجربة البرية، تتضمّن الشاحنة وحدة تبريد تعمل بالبطارية ومطبخاً مع موقد يعمل بالغاز، ومغسلة، ونظام ماء على متن المركبة. وتمّت أيضاً إضافة رفّ فوق الكابينة لتوفير مساحة إضافية لتخزين الأدوات والمعدات.
.jpg)
وتشمل المركبة أيضاً مجموعة من ألواح الطاقة الشمسية التي يمكن بسطها في أي وقت من أجل توليد الكهرباء، إضافة إلى احتياطي طاقة مما يلغي الحاجة إلى مولّد يعمل بالغاز، ويتيح بالتالي مزيداً من المساحة للتحميل.
وفي حال الحاجة إلى سحب السيارة، فقد تمّ تجهيزها برافعة مدمجة في المصدّ الأمامي، وسجّادات جرّ متّصلة بنظام الرفع، ورافعة لرفع السيارة على الطرقات غير المستوية موضوعٌ على سقف المقصورة.
ولإضاءة موقع التخييم المظلم خلال الليل، تمّ تثبيت مصابيح LED للقيادة على الطرقات الوعرة على المصدّ الأمامي. تمّ إلى ذلك تثبيت مصابيح LED إضافية على المصدّ الخلفي وحمالة السقف الخلفية لإضاءة المخيّم ليلاً.
مفهوم "موبار لولاينر" التجريبي
لا يزال تخصيص الشاحنات الكلاسيكية يمثّل اتّجاهاً مرغوباً جداً في قطاع تعديل السيارات، وقد عمل مصمّمو موبار على إنقاذ شاحنة دودج دي 200 طراز 1968 الثقيلة وتحويلها إلى "موبار لولاينر كونسبت" باللونين الأحمر والكريمي لنسخة هذه السنة من معرض سيما للسيارات المعدّلة.
قام المصممون بتقوية هيكل الشاحنة ذات الدفع الخلفي بشكل كامل وتحويله من هيكل مفتوح على شكل C إلى هيكل مُغلق، وخفضوا بشكل كبير من ارتفاع السيارة عن الأرض ومدّدوا قاعدة العجلات للحصول على طابع أكثر دراماتيكية. وقد صنعوا أيضاً واجهة أمامية مخصصة قابلة للإمالة لإظهار محرك الديزل الأسطوري "كمنز" سعة 5.9 لتر، والذي يترافق مع ناقل حركة يدوي بست سرعات مع مبدّل سرعة مثبت على الأرضية.
.jpg)
وقد تمّ تقديم المحور الأمامي لـسيارة "لولاينر" بمعدّل ثلاث بوصات للأمام على الإطار، مما يدفع العجلات الأمامية بشكل أكبر إلى الزوايا الأمامية للشاحنة لتحقيق تناسبية أفضل. وتمّت إضافة نظام تعليق هوائي مخصص إلى المحور الأمامي والخلفي ويسمح بثلاث وضعيات مختلفة: المنخفضة، القيادة المرتفعة، والقيادة الأكثر ارتفاعاً.
أمّا العجلات فتتميّز أيضاً بتصميم مخصص مع مظهر "انسيابي" تحاكي العجلات الفولاذية المختومة التي برزت أواخر الستينيات. وفي المقدّمة، يبلغ مقاس عجلات لولاينر 22 بوصة للطول و9.5 بوصة للعرض وتُثبّت على إطارات مقاس 285/35-22. ويبلغ قياس العجلات الخلفية 22 بوصة للطول مع 11 بوصة للعرض مع إطارات قياس 325/35-22 للحصول على مظهر أكثر قوّة.
.jpg)
ولجمع مختلف عناصر التعليق الهوائي وخزان الوقود التي تمّ تغيير مكانها لتصبح في مكان واحد، تمّ رفع أرضية الصندوق بمعدّل ستّ بوصات من خلال تلحيم أرضية صندوق بديل من شاحنة بيك أب طراز رام 1500. وتمّ أيضاً توسيع حجيرات العجلات بمعدّل خمس بوصات لكلّ جانب من أجل احتواء العجلات الخلفية.
وقد عمل المصممون على تبسيط التصميم الخارجي للسيارة من أجل تعزيز مظهر الهيكل الانسيابي، فبسّطوا الرسومات، وتمّ الاستغناء عن مجموعة من العناصر مثل مقابض الأبواب، والشارات، وغطاء فتحة خزان الوقود وهوائي الراديو.
.jpg)
تمّ أيضاً استبدال المصابيح الأمامية الأصلية بمصابيح أمامية LED مقاس 7 بوصات. ويتميز الجزء الخلفي من "لولاينر" بإضاءة خلفية مخصصة مع مصابيح احتياطية مدمجة، مما يعزز المظهر الحديث الذي تمّ منحه للشاحنة الكلاسيكية. وتم وضع شعار "موبار إم" على المصدات الأمامية، ووضع رسم شعار دودج الكلاسيكي على باب الصندوق.
داخل "لولاينر" تمّ تغليف المقعد الطويل بالجلد باللون الأسمر البنّي مع مظهر يجعله يبدو وكأنّه مستخدم. ويكسو الجلد كذلك مساند الرأس مع تطريز لشعار "موبار إم" المستوحى من رمز أوميغا.
.jpg)
وتزيّن الأرضية سجّادات مخصصة باللون الأسمر البني. وتم الحفاظ على عجلة القيادة الأصلية لعام 1968 مع شعار دودج المثلث الأصلي على غطاء حلقة البوق.
تمت إعادة صياغة الأجهزة باستخدام سبعة عدادات مخصصة من موبار ومثبتة على لوحة فريدة من الألمنيوم المنقوش بشكل دقيق. أمّا مبدّل الحركة المثبّت على الأرضية فيتميّز بكرة معدنية شفافة تحمل شعار "كمنز"، ممّا يعزّز مظهر الشاحنة القديم.