تعتمد السيارات على نظامين كي تتمكن من التحرك على الطرقات، الأول ميكانيكي والثاني كهربائي، ولعل أبرز قطع النظام الثاني البطارية.
نعم للبطارية دورٌ مهم في السيارة ولولا تواجدها لما تمكن السائق من تشغيل المحرك على الاطلاق.
تكثر أنواع بطارية السيارة إلا أن أفضلها تبقى البطارية الجافة فهي مكونة من شرائح كربونية تمتص الأسيد ما يعني أن السائق لن يعاني من مشكلة تهريب الأسيد إلى خارج العلبة خصوصاً لدى المرور على المطبات بشكل سريع. هذا ويتواجد أيضاً بطاريات تعبّأ بالأسيد لدى شرائها وأخرى جاهزة التعبئة بالأسيد إلا أنه وكما ذكرنا يفضل اللجوء إلى النوع الأول بالرغم من أن سعره مرتفع نسبة للنوعين الآخرين.
وبالانتقال إلى شق الأمبير، على كل سائق أن يعرف الأمبير الصحيح الذي تحتاجه السيارة وإلا لن يتمكن من الاستفادة من كامل قوة السيارة فضلاً عن أنه سوف يجد نفسه ضمن مواقف بشعة وغير محببة على الإطلاق خصوصاً إذا كان المحرك كبيراً وقوياً.
إن التعرف على امبير البطارية ليس بالأمر الصعب على الاطلاق، كل ما عليك فعله هو البحث عن حرفي Ah لأن الرقم المتواجد بالقرب منهما يدلك إلى امبير البطارية. كما وتستطيع أيضاً الاطلاع على ملصق المعلومات المتواجد على البطارية حتى تتعرف على أمبيرها.
هذا وقد يقوم البعض خصوصاً هؤلاء غير الضالعين في عالم المحركات، بتغيير بطارية السيارة في حال ظهر شعار البطارية في الطبلون. لذلك نقول لهؤلاء، لا تقدموا على استبدال البطارية بأخرى جديدة فالمشكلة هنا تكون صادرة من الدينمو وليس من البطارية بالرغم من أن الشعار هو رسم لبطارية حمراء اللون.
يشير عدد من الميكانيكيين في العالم، إلى أن شحن البطارية من بطارية سيارة أخرى أمر قد يسبب بتلف الحاسوب في السيارة، إلا أن بعض المواقف المحرجة قد ترتب على صاحب المركبة القيام بعملية الشحن هذه خصوصاً إذا كان بعيد عن أي مرآب صيانة.
إذاً، إختر البطارية الصحيحة لسيارتك حتى ولو كنت مضطراً إلى دفع مبلغ إضافي من المال إلا أنك سوف تبتعد عن المشكلات لاسيما إذا كنت من الذين يستخدمون السيارة لفترات طويلة.
إقرأ أيضاً: هذه هي أهمية نظام التثبيت الأوتوماتيكي بقيادتك اليومية