دائماً ما يُنصح مالك السيارة بعملية ترصيص الكفرات إلا أن الكثير من الناس قد لا يعرفون الفوائد التي تنتج من هذه العملية ومتى يمكن ان يُصار إليها!
إن تغيير الإطارات أمرٌ ضروري ولا بد منه كل فترة من الوقت، لاسيما وأن الدواليب تفقد من خصائصها حتى ولو لم تتحرك السيارة بشكل كبير على الطرقات. وبعد عملية التغيير يشعر السائق برجة مزعجة جداً عند سرعة معينة (نحو 80 أو 100 كلم/ الساعة) الأمر الذي يجعله يتحكم بمقود التوجيه بشكل مزعج.
هذه الرجة يمكن التخلص منها من خلال عملية ترصيص الكفرات! نعم هذا الأمر صحيح، فالترصيص ما هو إلا وضع وزن معين من الرصاص في الجهة المقابلة للوزن الزائد في الجنط وفي الإطار.
إن ترصيص الكفرات عملية يقوم بها الشخص الذي أقدم على تغيير إطارات سيارتك، واليوم بات يُعتمد على الترصيص من خلال نزع الإطار من مكانه ليُصار إلى وضعه في جهاز مخصص لكشف الأوزان، وهنا بإمكان العامل أن يعرف المكان الصحيح للترصيص، والوزن الذي يجب اعتماده.
أما الترصيص الأرضي، فلم يعد يعتمد كثيراً في يومنا هذا خصوصاً وأنه ليس دقيقاً نسبةً للطريقة الأولى من ترصيص الكفرات.
إقرأ أيضاً: هل يؤثر طقس الخليج الحار على معدل استهلاك الوقود؟