يمكن للسطوع العالي للضوء والانعكاسات المشتتة أن تؤثر بقوة على الرؤية أثناء القيادة بشكل ينتج عنه بعض الحوادث، كما أن القيادة أثناء فتح النافذة تسمح أحياناً بدخول الهواء المحمل بالأتربة للمقصورة بشكل يؤثر على السائق، ولهذا من الضروري ارتداء النظارات الشمسية للحصول على أفضل حماية ممكنة ضد هذه العوامل المختلفة.
تعد النظارات المستقطبة (Polarised) أو العاكسة (Mirrored) هي أفضل حماية من الشمس الساطعة والأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أن بعض موديلات النظارات تساهم في الحماية من الأتربة والرياح القوية، مما يساعد بالحفاظ على الرطوبة داخل العينين لتظل صحية وفي وضع مريح لفترة طويلة.
يرى الأطباء أن النظارات أمر مهم أثناء القيادة للحماية من وهج الإضاءة وانعكاساتها المشتتة، حيث أن شبكة العين تغلق في مثل هذه الظروف مما يجبرنا على تضييق أعيننا كي نتمكن من الرؤية بشكل واضح، إلا أن هذا التضييق المستمر يساهم في الشعور بالصداع والإغماء، وهنا تأتي فائدة النظارات الشمسية التي تعمل على تلافي الحاجة لتضييق العينين من خلال تقليل كمية الضوء الواصلة لها.
يجب أن تكون الحماية من الأشعة فوق الحمراء هي الأولوية القصوى، حيث يجب اختيار نظارات شمسية تمنع 99 إلى 100% من أشعة UV-A وUV-B، وهي ما تكون متاحة عادة للنظارات التي تحمل كلمة UV 40 مع اختيار عدسات مستقطبة لتقليل الوهج المنعكس عن الأسطح العاكسة كالزجاج والمعدن.
هذا ويعد اللون الرمادي هو الأفضل لعدسات النظارات الشمسية المستخدمة أثناء القيادة نظراً لأنه يقلل من سطوع الضوء من دون التأثير على الألوان بدرجة كبيرة، في حين أن العدسات الزرقاء غير مناسبة كما أن الصفراء تزيد من حدة ألوان ما تراه مع التسبب في تشتيت الألوان، وتعد العدسات بنية اللون مناسبة أيضاً للقيادة.
اقرأ أيضاً: دليلك لاختيار نظارات شمسية رائعة
