يشتكي بعض الناس في مختلف أنحاء العالم من مشكلة تتعلق بقانون السير حيث تكون السرعة القصوى منخفضة الأمر الذي ينعكس سلباً على مزاجهم إذا كانوا يحبون السرعة المرتفعة.
> ما هي الفروقات بين مستويات القيادة الذاتية؟
ومن الأمور العالمية التي تتعلق بقانون السير، ألوان إشارات المرور التي تنظم حركة السيارات. ولكن هل فكرت يوماً ما السبب الذي جعل هذه الإشارات تعتمد على الأحمر والبرتقالي والأخضر؟
هذه الألوان استوحيت من سكك الحديد وتحديداً في بداية القرن الـ 19 حيث كانت تستخدم الإشارات الحمراء للتوقف والأبيض للتحرك.
إلا أن الأبيض تسبب بوقوع مشكلات ذلك أنه وفي العام 1914 سقطت العدسة الحمراء ما جعلها بيضاء اللون الأمر الذي أدى إلى اصطدام قطارين ببعضهما البعض، وبعد هذه الحادثة تم استبدال الأبيض بالأخضر.
وفي عام 1865 كثرت حركة الخيول في لندن الأمر الذي شكل خطراً على المشاة، هنا قرر المهندس "جون بيك نايت" المتخصص بتصميم نظام الإشارات للسكك الحديدية البريطانية الاعتماد على نظام إشارات ضوئية للطرقات.
وفي عام 1920 اقترح الشرطي "ويليام إل بوتس" من ديترويت نظام إشارات المرور ذات الثلاثة ألوان (الأخضر، الأصفر، الأحمر) حيث اعتمد اللون الأصفر أو البرتقال لتنبيه السائق بأن الإشارة سوف تصبح حمراء اللون.
إذا ألوان الإشارات المرورية يعود أساسها إلى حركة القطار وهذا أمر كنا نجهله لوقت طويل.