في الوقت الحاضر، من المحزن جدًا أنه عندما نتحدث عن سيارة مرسيدس سي كلاس ايه ام جي علينا أن نذكر صراحة ما إذا كانت تحتوي على محرك V8 أو V6، لكن ولحسن الحظ، فإن دودج تشالنجر SRT هيلكات لا تعاني من مثل هذه المشكلة على الاطلاق، لذلك سيكون من الشيق لو تمتعنا بسباق الدراق هذا بين مرسيدس سي 63 إيه ام جي معدلة وسيارة دودج تشالنجر SRT هيلكات.
بعض المعلومات الخاصة بالسيارتين
تعتمد سيارة دودج SRT هيلكات (دفع خلفي للعجلات) على محرك جبار مؤلف من ثماني اسطوانات سعة 6.2 لتر سوبرتشارجد يستطيع توليد 717 حصان و890 نيوتن ميتر من عزم الدوران. هذا ويصل وزن السيارة إلى 2012 كيلوجرام. تتمتع السيارة أيضاً بعجلات سليك المناسبة لسباقات الدراق.
تعتمد سيارة مرسيدس سي 63 إيه ام جي معدلة (دفع خلفي للعجلات) على محرك مؤلف من ثماني اسطوانات سعة 6.2 لتر يستطيع توليد 540 حصان و677 نيوتن ميتر من عزم الدوران. هذا ويصل وزن السيارة إلى 1655 كيلوجرام.
التسابق الأول والثاني
التسابق الأول بين هاتين السيارتين لا يبدأ من السكون، لا بل تتحرك كل من مرسيدس ودودج بسرعة 50 كلم/ الساعة من دون تحديد القير قبل أن تنطلقا بكامل سرعتهما بعد وصولهما إلى نقطة محددة. تتمكن السيارة الأمريكية من التغلب على السيارة الألمانية المعدلة، كما وتتمكن من الوصول قبلها إلى خط النهاية ولكن بفارق ليس بكبير.
أما التسابق الثاني أيضاً فلا ينطلق من السكون لا بل كالتسابق الأول من سرعة 50 كلم/ الساعة ولكن هذه المرة عند الاعتماد على القير الثاني، فهل تتمكن مرسيدس سي 63 إيه ام جي المعدلة من التغلب على دودج تشالنجر SRT هيلكات؟ للأسف لا، إذ تتمكن دودج مرة جديدة من خطي سيارة المرسيدس والوصول قبلها إلى خط النهاية ومن دون أية مشكلة على الاطلاق.
التسابق الثالث والرابع والخامس
ينطلق التسابق الثالث من السكون ومن دون استخدام نظام الـ Lunch Control، وكما السباقين الأولين، تتمكن دودج من التفوق على مرسيدس منذ بداية السباق حتى الوصول إلى خط النهاية ومن دون أية مقاومة من السيارة الألمانية المعدلة. أما التسابق الرابع والخامس فكانا مع استخدام نظام الـ Launch Control، وهنا تمكنت مرسيدس من التفوق على سيارة دودج منذ بداية التسابق حتى نهايته.
اقرأ أيضاً: فيديو.. تسلا تهين بورشه 911 بمشهد غريب وغير مألوف في سباق دراق شيق