لا، لم تقم مجموعة فولكس واجن بشراء شركة فورد، كما أنّ هذه الأخيرة لم تستملك علامة لامبورجيني. سبب هذا الكلام يهدف إلى توضيح ما أظهرته صور مسرّبة عبر انستقرام لطراز GT من فورد بلون أخضر، يشبه إلى حدّ كبير لون Verde Mantis، الذي تستخدمه لامبورجيني على طرازها هوراكان.
فما الجدوى من هكذا خطوة من قبل الصانع الأمريكي؟
تعدّ فورد GT أغلى سيارات الصانع الأمريكي، والأعلى تراتبيّة ما بين أسطول طرازاته وباب دخوله إلى نادي فئة السيارات السوبر رياضيّة، إذ تأتي مزوّدة بمحرك ايكوبوست سعة 3.5 لترات، مؤلف من 6 أسطوانات يؤازره شاحن هواء ذو توربين مزدوج، ليولّد قوة 647 حصاناً. ويتّصل هذا المحرّك بعلبة سرعات دي سي تي من سبع سرعات. وتبلغ السرعة القصوى لهذه السيارة 347.6 كلم في الساعة.
ومن الواضح أن تسريب صور هذا الطراز ذي اللون الأخضر لـ لامبورجيني ليس بريئاً على الإطلاق، إنما هو رسالة واضحة وصارمة من قبل الصانع الأمريكي إلى منافسيه الأوروبيين، لا سيما لامبورجيني، وفيراري، وماكلارين، بأنه في أتمّ جهوزيّته لمنافستهم والتسلّل إلى عالمهم ونزع وهجهم. بمعنى آخر، فإنّ فورد GT مستعدّة للانقضاض على منافسيها والتهامهم. ولعلّ ظهورها بلون لامبورجيني ليس إلا إشارة إلى أنها التهمتها، وارتدت بزّتها وتنتظر بلهفةٍ الباقين. وما سيميّز فورد GT من منافسيها هو محدوديّة إنتاجها، ما سيعزّز فرادتها ويزيد من قيمتها مع مرور السنين. يخطط الصانع الأمريكي إنتاج 250 نسخة من هذا الطراز في السنة الواحدة، لمدة 4 سنوات، ليبلغ مجموع النسخ المنتجة من هذا الطراز 1000 سيارة في العالم.
فهل تندم مجموعة فيات على استقالة دي مونتزيمولو الذي دافع دفاعاً شرساً للحفاظ على فرادة فيراري من حيث ندرة توافرها على الطرق؟
A post shared by Jason & Shelbi (@jpnshelbiscars) on Oct 6, 2017 at 11:56am PDT
