استناداً إلى الإرث الزاخر الذي تتميز به مركبة تويوتا كراون منذ خمسينيات القرن الماضي، إحدى أفضل المركبات المحبوبة على مستوى العالم، يسر الفطيم تويوتا أن تعلن عن إطلاق الجيل السادس عشر منها في ادولة لإمارات. ومن المتوقع أن تشكل هذه المركبة الرائدة التي طال انتظارها محطة جذب للأنظار والهام لعشاق السيارات في أنحاء الإمارات لما تتمتع به من تصميم جريء، وتسارع قوي، وراحة فائقة، إذ صُمِّمَت لتوفير تجربة قيادة تفاعلية تتجاوز التوقعات، وترسي معياراً جديداً في فئة المركبات الفاخرة في الإمارات السبع.
رمز للابتكار
ظهرت تويوتا كراون لأول مرة في عام 1955 باسم "تويوبيت كراون"، وهي أول مركبة ركاب تُنتِجها شركة تويوتا على نطاق واسع. ومنذ إطلاق الجيل الأول، أصبحت كراون رمزاً "للابتكار" و "تخطي المعايير" ضمن الشركة، إذ رسخت مكانتها في اليابان باعتبارها مركبة سيدان فاخرة من تويوتا، لتكون أيضاً أول سيدان يابانية تصل إلى منطقة الشرق الأوسط في عام 1960، واستمرت في المنطقة حتى العام 2000.
ولطالما كانت تويوتا كراون مركبة سبّاقة عبر أجيالها الخمسة عشر السابقة؛ وذلك بفضل تمتعها بأحدث التقنيات المبتكرة. ليعود فريق تطوير الجيل الجديد من تويوتا كراون، بما فيهم فرق التخطيط والتصميم والهندسة، للتأكيد مرة أخرى على كون "الابتكار" و "تخطي المعايير" في جوهر تصميم الجيل الجديد من تويوتا كروان وبشكل يعكس احتياجات العصر ومتطلباته.
وأثمرت هذه الجهود في نجاح تويوتا بتقديم مركبة كراون الجديدة لتتخطى مفاهيم مركبات السيدان التقليدية وترسي معايير مختلفة لتشكل بداية عصر جديد؛ إذ أن خيارات التصميم تتخطى الحدود، مع عجلات كبيرة تمنح المركبة مظهراً قوياً، في حين يسهل تصميم المركبة المرتفع عملية الدخول والخروج منها، كما تتميز المقصورة الداخلية باهتمام دقيق بأدق التفاصيل لتوفير راحة مطلقة.
عودة الأسطورة
في تعليق له بمناسبة طرح السيّارة، قال جاك برنت، المدير الإداري لـعلامتي "الفطيم تويوتا" و"الفطيم لكزس": "يسرّنا أن نعلن عن عودة الأسطورة وأن نطلق مركبة تويوتا كراون الجديدة كليًا التي طال انتظارها في دولة الإمارات. صُمِّمَت هذه المركبة الجديدة الفاخرة لتقدم تجربة قيادة تفاعلية، وتوفر تسارعاً قوياً، وتحكماً كبيراً، إلى جانب أقصى درجات الراحة لضمان تجربة قيادة راقية، وكل ذلك في تصميم جديد وجريء. وقد حرصنا على تقديم تويوتا كراون الجديدة بنظام الدفع الـ "هايبرِد" الكهربائي استكمالاً لجهودنا المتواصلة الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني، بالتوافق مع مبادرة الإمارات للحياد المناخي 2050. وأود أن أعرب عن امتناننا لزبائننا في دولة الإمارات لإلهامنا المستمر في سعينا الدؤوب لنتيح لهم سيّارات تبعث على الحماس وتُعزّز أسلوب حياتهم بشتّى الطرق".
وبدوره، قال أكيهيرو سارادا، كبير المهندسين المسؤولين عن تطوير مركبة تويوتا كراون الجديدة "يُسعدنا إطلاق سيّارة تويوتا كراون الجديدة كليًا في الإمارات. ومع الابتكار والتحدي والشغف الذي ليس له حدود، والذي يتأصل في جوهرها، تُجسِّد تويوتا كراون التزامنا الراسخ بتجاوز توقعات عملائنا المتزايدة ودائمة التطور. وبفضل التاريخ العريق التي تتمتع به تويوتا كراون منذ ظهورها لأول مرة في عام 1955، احتلت مكانة مميزة بين مركبات تويوتا الأخرى، كما تمكنت أيضاً من كسب رضا العملاء في جميع أنحاء العالم. ويتمتع الجيل الجديد من تويوتا كراون بأحدث التقنيات والمزايا المتطورة، إلى جانب المحافظة على أعلى معايير الراحة والسلامة، والقدرة على المناورة، والأداء المتميز أثناء القيادة. يُسعدنا إطلاق هذه المركبة أمام زبائننا الكرام في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط".
مزيد من الحماس
ولتحقيق أسلوب قيادة أكثر تشويقاً، تأتي مركبة تويوتا كراون الجديدة كليًا بشكل حصري مع محرّك "هايبرِد" توربو. يتألّف المحرّك الهايبرد الكهربائي من موتور كهربائي في الجزء الأمامي وأوّل محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر مزود بشاحنٍ توربيني من تويوتا ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي مباشر بست سرعات. وفي الجزء الخلفي، موتور كهربائي يبرد بواسطة الماء وينقل القوة مباشرة الى العجلات الأربعة؛ مما يضمن استجابة مميزة وتسارعاً متناسقاً وسلساً. وتبلغ القوة الإجمالية للنظام 345 حصاناً فيما عزم الدوران يبلغ 550 نيوتن-متر. أمّااستهلاك الوقود، فهو الأفضل في فئته، بمعدّل 18 كلم/ليتر.
هذا، ويمكن قيادة مركبة تويوتا كراون الجديدة كليًا إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ وبدون أي استهلاك للوقود أو إصدار أية انبعاثات كربونية، أو من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتور الكهربائي، وذلك وفقاً لسرعة المركبة وأسلوب القيادة. ويتم شحن بطاريات الـ "هايبرِد" الكهربائية باستمرارٍ وبشكلٍ تلقائيٍ سواءً من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح وخفض سرعة المركبة. وبالتالي، فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي أو كابل لإعادة شحنها.
وعلى الرغم من تميز مركبة تويوتا كروان الـ "هايبرِد" الكهربائية بمجموعة من التقنيات المتقدمة، إلا أنها لا تحتاج إلى وقودٍ خاص، كما لا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى.
ترتكز سيّارة تويوتا كراون الجديدة على منصة الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا على صعيد التصميم والهندسة المعروفة عالمياً بـ«Toyota New Global Architecture TNGA»، ممّا يضمن صلابة هيكلها وانخفاض مركز جاذبيّتها، لتجربة قيادة ممتعة أكثر. تشمل المركبة نظام تعليق "ماكفيرسون" الجديد في الأمام ونظام تعليق جديد متعدّد الوصلات في الخلف، ممّا يمنحها درجات لا يُعلى عليها من الثبات وسهولة التحكّم لضمان الراحة القصوى.
ويمكن للسائقين الاختيار من بين العديد من أنماط القيادة: ومنها: العادي، والاقتصادي، والرياضي، والرياضي المعزز؛ وذلك لتحسين استجابة التوجيه والانعطاف السلس والشعور بالاستقرار. كما يمكن للسائقين اختيار نمط القيادة " المريح" لقيادة أكثر مرونة وراحة أكبر للركاب، أو نمط "مخصص" الذي يسمح للسائقين بضبط إعدادات خاصة وفقاً لتفضيلات القيادة الدقيقة الخاصة بكل منهم.
مزيد من الفخامة
تتميز مقصورة كراون الجديدة بترابط سلس بين التصميم الأنيق والفخامة الرائعة والراحة المعززة، وتبرز جميعها من خلال مجموعة من الميزات المتقدمة، بما في ذلك شاشة الوسائط المتعددة مقاس 12.3 بوصة تعمل باللمس ومتوافقة مع نظامَيْ أجهزة الهواتف الذكية Apple CarPlay® و Android Auto™، وشاشة ملونة للعدادات مقاس 12.3 بوصة يتيح للسائق الاختيار من بين 12 نمطاً لتناسب أذواقهم، وشاشة ملونة لعرض البيانات على الزجاج الأمامي HUD، ونظام تكييف هواء أوتوماتيكي ثنائي المناطق مع فتحات تهوية خلفية، ونظام صوت محيطي JBL مكون من 11 مكبر صوت، وسقف بانورامي، ومقاعد أمامية مهواة و قابلة للضبط كهربائياً ، ومقاعد خلفية قابلة للتقسيم والإمالة بنسبة 60/40.
وعلاوةً على ذلك، توفر مركبة كراون الجديدة المزيد من الملاءمة مع خاصية فتح أو إغلاق صندوق الأمتعة كهربائياً ودون استخدام اليدين في حال انشغالهما بحمل أي أغراض، إذ يتم ذلك بمجرد تحريك القدم بالقرب من المستشعر الموجود أسفل غطاء المصد الخلفي.
توفر مركبة تويوتا كراون للركاب إمكانية شحن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بسهولة تامة؛ فعلى جانب السائق، يأتي شاحن Qi اللاسلكي العامودي ليقلل من المساحة التي تشغلها عادةً الشواحن اللاسلكية الأفقية. كما يتوفر أيضاً منفذ شحن من نوع USB- A ومأخذ بقوة12 فولت داخل الكونسول الوسطي. ويتوفر أيضاً منفذي USB-C على جانب المقعد الأمامي. بالإضافة إلى منفذي USB-C آخرين لركاب المقاعد الخلفية بشكلٍ قياسي.
مزيد من الابتكار
كما هو الحال في جميع طرازات تويوتا، تبقى السلامة في مقدمة أولويات مركبة تويوتا كروان الجديدة. فيُمكِن للسائق والركاب الشعور بالطمأنينة وراحة البال من خلال نظام "تويوتا سيفتي سينس" المتطور، فهو يشمل باقة من تقنيات السلامة المتقدمة وأنظمة المساعدة للسائق، بما في ذلك نظام الأمان قبل التصادم PCSالمزود بنطاق رصد واكتشاف أوسع لكل من المركبات والمشاة والدرّاجات الهوائية والنارية، كما يتضمن قدراتٍ وميزاتٍ أخرى، مثل: نظام مكابح الطوارئ التلقائية، ونظام مساعد التوجيه في حالات الطوارئ، ونظام منع التسارع عند السرعات المنخفضة.
كما يشتمل نظام "تويوتا سيفتي سينس" المتطور على نظام تثبيت السرعة الراداري الديناميكي (DRCC) مع العديد من الميزات منها؛ نظام التحكم بإشارات الانعطاف TSC الذي يجعل التجاوز على الطرقات السريعة أكثر أماناً وسلاسةً من خلال زيادة مبدئية في التسارع حال قيام السائق بتشغيل إشارة الانعطاف. أما الميزة الأخرى، فهي نظام خفض السرعة على المنعطفات RSR الذي يَحِدُّ من سرعة المركبة عند دخولها المنعطف ويوفر تسارعاً إضافياً عند الخروج منه. كما يستفيد السائقون من كلٍّ من نظام تتبع المسار LTA، ونظام الحفاظ على المسار LDA، ونظام الإضاءة العالي المتكيف AHS.
وعلاوة على ذلك، جُهِّزَت مركبة كراون الجديدة بأول نظام مساعدة للخروج الآمن (SEA) من تويوتا على الإطلاق، الذي يستخدم نظام مراقبة النقطة العمياء (BSM) للمساعدة في الحد من وقوع الحوادث. ويعمل هذا النظام المبتكر من خلال الكشف عن حركة المرور أو راكبي الدراجات الذين يقتربون من خلف المركبة، إذ يقوم تلقائياً بإلغاء إمكانية فتح الباب بشكل مؤقت إذا حاول أحد الركاب فتحه، وذلك لتجنب الاصطدامات المحتملة (لا قدر الله).
وبالإضافة إلى ذلك، تأتي مركبة تويوتا كروان الجديدة مزودةً بمجموعةٍ من مزايا السلامة الشاملة التي تُؤمِّن أقصى درجات الحماية للركاب، على غرار ثماني وسائد هوائية تعمل بنظام تقييد الحركة التكميلي (SRS)، ونظام التحكم في ثبات المركبة (VSC)، ونظام منع الانزلاق (TRC)، ونظام منع انغلاق المكابح (ABS)، ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً (EBD)، ونظام مساعد الكبح (BA)، ونظام مراقبة صف المركبة (PAM)، ونظام دعم ركن المركبة بالمكابح (PKSB)، ونظام التنبيه إلى حركة المرور الخلفية (RCTA)، ونظام التحكم في بدء القيادة (DSC)، ونظام شاشة الرؤية البانورامية (PVM)، ونظام تنظيف الكاميرا الخلفية، ونظام مساعدة الانطلاق على المرتفعات (HAC)، بالإضافة الى العديد من الميزات الاخرى.
مزيد من الرقي
يتميّز التصميم الخارجي الأنيق لسيّارة تويوتا كراون بالبساطة والحداثة، ويُكمّله التصميم الداخلي عالي الجودة لينعم جميع الركاب بالراحة والفخامة. يتجلّى هذا التكامل السلس في التصميم الأمامي الذي يتّسم بالزوايا الحادة والطابع الجريء، وتُكمّله المصابيح النهارية المتناغمة مع المصابيح الأمامية النحيلة والممدودة، إلى جانب الشبك الأمامي الكبير الذي يُعزّز مظهر السيّارة الملفت.
أما التصميم من الخلف، فيشمل امتدادًا أنيقًا ومستقيمًا للمصابيح لا يزيد من عرض المركبة فحسب، بل يُضفي أيضًا لمسة من الفخامة ليكتمل مظهرها الراقي.
لا يقلّ التصميم الداخلي لسيّارة تويوتا كراون رقيًا، مع تفاصيل تُراعي راحة الركّاب. فور الصعود إلى السيّارة، سيلاحظ الركّاب على الفور مراعاة أدقّ التفاصيل في كل ناحية من تصميم المقصورة، بدءًا من التفاصيل المعدنية الأنيقة وصولًا إلى الإضافات الجديدة الفاخرة. تضمن الشاشة الأمامية والمعدّات التشغيلية التحكّم بالسيّارة بسهولة، فيما التصميم المنحني للوح العدّادات يسمح للسائق بالتركيز على القيادة. أمّا ارتفاع السيّارة عن الأرض فيؤمّن رؤية أوضح للطريق، كما يُسهّل الصعود إلى السيّارة والترجّل منها.
وتقدم مركبة تويوتا كراون الجديدة مجموعة مختارة من سبعة ألوان خارجية آسرة تكمل الجاذبية البصرية المذهلة للمركبة، بما في ذلك ألوان الأبيض اللؤلؤي الفاخر، والفضي الفاخر، والمعدني الفاخر، والرمادي، والأسود، والأحمر، والبرونزي الفاخر. وأصبح المزيد من التخصيص ممكناً مع إضافة العديد من المتغيرات ثنائية اللون، إذ يُمكن دمج الأسود مع الأبيض اللؤلؤي الفاخر، أو الفضي الفاخر أو المعدني الفاخر أو الرمادي أو الأحمر أو البرونزي الفاخر.
أما المقصورة الداخلية، فتأتي بخيارين من الألوان الأنيقة، إما البيج الفاتح “Fromage” أو أسود. كما تأتي سيّارة تويوتا كراون الجديدة مزوّدة بعجلات ألمنيوم سوداء قياس 21 بوصة، ممّا يعزّز من مظهرها الفاخر.