صحيح ان بنتلي لم تبادر الى تصنيع نسخة كوبيه من طراز مولسان، لكن هذا لم يمنع آخرين من الحلم في انتاج هكذا نسخة من هذا الطراز الفخم للصانع البريطاني. وبالتحديد هناك شركة المانية تقوم بتنفيذ هذا الحلم. اسم هذه الشركة هو Mcchip-DKR، وهو معدّل ومطوّر للسيارات، حيث قامت بالتخلّص من الأبواب الخلفيّة لطراز مولسان محولة بذلك هذا الطراز الى سيارة ذات بابين. مهمّة ليست بسهلة اطلاقاً ان تعيد تصميم سيارة كاملة الاوصاف ودقيقة التصميم، خاصة وان صناعة سيارة مولسان تستغرق 400 ساعة عمل.
إذا، انطلقت الاعمال مع Mcchip-DKR، فقامت الشركة بفرط، بشكل كامل، طراز مولسان واعادت هندسة وتصميم سقفه ليتلاءم والشكل الذي من المفترض ان يميّز فئات الكوبيه. ليس واضحاً ما سيؤول اليه شكل وحجم هذا الكوبيه الخارج عن المألوف، لكن جهود Mcchip-DKR ترتكز على تأمين نسبة احجام متناسقة لا تتعارض ولمسة الشركة الام. مهمّة، تبدو ناجحة من الصور التي تمّ تسريبها حيث تظهر مولسان كوبيه انيقة وطويلة تماماً مثل فئتها العاديّة. وفق Mcchip-DKR، ستستخدم الياف الكاربون والالومينيوم في تصنيع القطع الجديدة اللازمة لتحويل مولسان الى فئة الكوبيه في عملية إعادة هندستها. اما فيما يتعلّق بالمحرّك، لم تبد الشركة الالمانية Mcchip-DKR نيتها عن تعديل محرك مولسان الأساسي سعة 6.8 لترات مؤلف من 8 أسطوانات يولد 505 حصان.
تجدر الإشارة الى ان فكرة انتاج نسخة كوبيه من مولسان ليست بجديدة. بدأت همسات هذه الفكرة تتبلور في العام 2009 بعد أن لمّحت بنتلي امكانيّة انتاج كوبيه وفئة كشف من مولسان. فعلى الرغم من تخليها عن فكرة انتاج نسخة الكوبيه، لم تتخلّ بنتلي عن فكرة تصنيع نسخة كشف من مولسان عبر "مولينر"، المعدّل الخاص للصانع البريطاني، ولكن بشكل متمحور حول راحة الركّاب ورفاهيتهم بما يعرف بفئة السيارات الـ"كوتشبيلد" (Coachbuild).
والهدف الكامن خلف اعتماد الـ"كوتشبيلد"، هو الحدّ من كمية الإنتاج، لأن طلب هكذا سيارات سيكون محصوراً ببعض الزبائن المميّزين فقط، خاصة وأن بنتلي ليست في وضع تبرير مزيد من النفقات تضاف الى دورتها الانتاجيّة.