إذا كنت تبحث عن أشياء من خارج هذا العالم، وأفكار مجنونة تمامًا، فإن سيارة الفقاعات المسماة كوزموترون، هي دليل قاطع على ذلك.
اقرأ أيضًا: اذا طار الفيل هذه السيارة تطير
مستقبلية من الستينيات
كوزموترون هي سيارة بي ام دبليو Z3 موديل 1998 بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 2.8 لترات، تم تغيير شكلها لتبدو سيارة مستقبلية من الستينيات. ويمكن أن تصل سرعة كوزموترون إلى 225.3 كم/ساعة. لكن لن يجروء أحد على قيادتها بهذه السرعة نظراً إلى أن الإطارات التي تأخذ شكل الصحن تجعلها تسير كما لو كنت تقودها على الجليد.
غير قانونية
فقد إشترى بول بيكون سيارة بي ام دبليو 1998 وجردها من الهيكل، وعمل عليها على مدار 18 شهراً، وصنع لها جسم من البوليسترين والرغوة المتوسعة، وأضاف إليها الألياف الزجاجية لمزيد من الصلابة. ثم قام بصناعة القبة التي تعمل كسقف وحاجب أمامي، وضعها على حلقة فولاذية يتم تشغيلها بمفصلات هيدروليكية عن طريق التحكم عن بعد. لكن هذه القبة هي التي جعلت السيارة غير قانونية لأن السلطات إعتبرتها أنها غير آمنة.
أدوات منزلية
على الرغم من تصميمه الغريب المستقبلي، فإن الكثير من الأشياء الموجودة على كوزموترون هي أدوات منزلية أساسية. فقد تم تزيين غطاء المحرك بهزازات الملح والفلفل، والشبكة الخلفية مزينة بأغطية ترطيب، وحافة الكروم على عجلة القيادة هي الجزء العلوي من أنبوب نفايات، ومركز عجلة القيادة هو الجزء العلوي من صاروخ الألعاب النارية. حتى أن بيكون صنع الراديو يدوياً ليتماشى مع تخصيص هذه الفقاعة. أما الداخلية الجلدية البيضاء التي قامت زوجة بيكون بخياطتها يدوياً، فتأتي متناسقة مع المظهر الخارجي، وهي تشبه كبسولة فضائية من خلال فتحات التهوئة المصصمة على شكل محرك نفاث، ومسكة تبديل السرعات الكبيرة والعالية مثل تلك التي تأتي في الطائرات.