من أسوأ الأخبار التي قد يتلقونها عُشّاق السيارات هو قرار أحد الصانعين إسدال الستار على إحدى طرازاته، إلّا أن بعض علامات السيارات لا تُؤمن بالنهايات المُحزنة، اذ اعادت إحياء طرازات ايقونيّة تركت بصمة في عالم السيارات. اليوم، سنسلط الضوء على أبرز السيارات التي أبصرت النور مجدداً بعد غياب طويل.
بي أم دبليو الفئة الثامنة
أطلقت بي أم دبليو طراز الفئة الثامنة لاول مرة في عام 1990، ليكون أول طراز إنتاجي صالح للطرقات مجهز بمحرك V12 ينتج 300 حصان (بنسخة 850i) ويحقق سرعة قصوى تبلُغ 300 كلم/الساعة؛ ولكن، أوقف إنتاج هذا الطراز في عام 1999 بسبب مبيعات متدنية. وبعد مرور حوالي 20 عام، أعلنت بي أم دبليو في يونيو 2018 عن توفير الجيل الثاني من الفئة الثامنة في منتصف نوفمبر 2018 بمحرك V8 مع تيربو مزدوج ينتج 523 حصان، للحفاظ على الأمجاد التي اكتسبتها السيارة الخارقة خلال التسعينيّات.
تويوتا سوبرا
أُنتج طراز سوبرا من عام 1978 حتى عام 2002 حين تم ايقاف الجيل الرابع بسبب تدهور الإقتصاد في آسيا. الجيل الرابع من سوبرا تميّز بمحرك 2JZ الأيقوني الذي أقلق جميع منافسي سوبرا عند وقوع صوته على مسامعهم. عاد اسم سوبرا لعام 2020، الا ان الجيل الخامس اتى بمحرك من بي أم دبليو، ما اثار ضجة كبيرة في عالم السيارات، خصوصاً لدى محبي الجيل السابق.
دودج تشالنجر
أطلقت دودج طراز تشالنجر في عام 1970 إلى جانب طراز تشارجر، لتُنافس سيارات أمريكية أُخرى كـ شفروليه كمارو وفورد موستنج؛ إلّا أن ازمة الوقود في أمريكا أنهت حقبة سيارات العضلات في عام 1974 وأودت بآمال معظم سياراتها بالإستمرار، من ضمنها دودج تشالنجر. بعد غياب دام 34 سنة، أعلنت دودج عن إعادة إحياء طراز تشالنجر لعام 2009 بقوّة قياسية تصل إلى 450 حصان لتُثبت قدرات السيارات الأمريكيّة. تُتيح دودج حتى الآن نسخ خارقة من طراز تشالنجر وأحدثها هي نسخة تشالنجر SRT ديمون (Demon) التي تُنتج 840 حصان وتتسارع من 0 إلى 100 كلم/الساعة بـ 2.3 ثوانٍ فقط!
