تجسّد سبيكتر مفهوم رولز-رويس للفخامة وتمثّل رؤيةً تكتمل ملامحها وروحاً كهربائية تنبض بالحياة. يشكّل إطلاق سيارة سبيكتر بداية حقبة جديدة وجريئة لرولز-رويس موتور كارز، دار الابتكارات الفارهة في المنطقة، فيما تتحضّر العلامة لبناء السيارات الكهربائية حصراً بحلول نهاية العام 2030. وترتقي هذه السيارة بتجربة قيادة السيارات الكهربائية إلى مستويات جديدة تماشياً مع المقولة الشهيرة للسير هنري رويس، المؤسِّس الشريك لعلامة رولز-رويس، حين شدّد على أهمية السعي إلى الكمال في كل ما تفعله العلامة.
السيد تشارلز ستيوارت رولز، المؤسِّس الشريك لرولز-رويس، 1900
في العام 1900، أعلن المؤسِّس الشريك لرولز-رويس، تشارلز رولز عن رؤيته السبّاقة لمستقبل السيارات الكهربائية. وبعد مرور أكثر من 120 سنة، تم تحقيق هذه الرؤية المتميّزة للأب المؤسِّس لها. وقد أدّت رؤية تشارلز رولز إلى جانب الوعد الذي قطعه الرئيس التنفيذي لرولز-رويس، تورستن مولر-أوتفوش بإطلاق سيارة رولز-رويس كهربائية بالكامل في السوق خلال العقد الراهن، إلى لحظة تاريخية شهدت على ولادة سبيكتر، أقوى سيارة رولز-رويس على الإطلاق.
تصميم منقطع النظير
تُعدّ سبيكتر الجيل التالي من رولز-رويس، إذ ترسي العلامة سابقةً جديدة تتمثّل في ابتكار فئة سيارات أصلية بالكامل، وهي سيارات كوبيه الكهربائية فائقة الفخامة. تُعتبر سبيكتر الخلَف الروحي لفانتوم كوبيه، كما أنّها رمز الحرفيّة المتناغمة مع التكنولوجيا الكهربائية، حيث تُعيد ابتكار الرموز الكلاسيكية بتصميمها السابق للعصر. وتستوحي هذه السيارة الكهربائية الرائعة تصميمها من مصادر عديدة تشمل اليخوت الفاخرة العصرية، ويتقدّمها مجسّم روح السعادة بحضوره القوي وهيئته الممشوقة لتكريم سلفها، فانتوم كوبيه، إنما بمقاييس أكبر ومع المصابيح الأمامية المنقسمة التي باتت مبدأ التصميم المعاصر لدى رولز-رويس. هذا ويَظهر طابع سبيكتر الخلاب عبر خطوط منحوتة بدقة تامة. كما أنّ شكلها المستقيم لافت للأنظار على جميع الأصعدة، حيث يوحي خط الرفراف بانسيابية حيوية، في حين يَبرز الخط الجانبي السفلي بحدّة في المقدّمة لتبدو السيارة وكأنّها تتحرك حتى عندما تكون متوقّفة.
من جهة أخرى، تزخر المقصورة الداخلية لسيارة سبيكتر بروعة لغة التصميم الخاصة برولز-رويس، إذ يتزيّن التصميم الداخلي بالجلد المرن والمريح عبر استقاء الإلهام من غموض سماء الليل. تقدّم بطانة السقف المرصعة بالنجوم عرضاً آسراً يعجّ بالشُّهب، في حين تتألق الواجهة الأمامية المضاءة بأكثر من 5,500 نجم، وهي ميزة استغرق تطويرها أكثر من سنتين. بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة في سلسلة سيارات مخصصة للإنتاج من رولز-رويس، تضمّ الأبواب المرصعة بالنجوم 4,796 نجماً مضاءً بشكل ناعم. وقد تم تثبيت كل نجم يدوياً لإضفاء شعور ناعم بالحركة ضمن مقصورة سبيكتر.
وإلى جانب الأسطح المضاءة المبهرة، تضمّ سبيكتر هندسة فخامة رقمية مُعاد تصميمها بالكامل تُدعى “SPIRIT” وتحاكي أسلوب رولز-رويس الأصلي. تشكّل عملية التوسيع الرقمي لهندسة الفخامة التي تُدعى "سبيريت" نقلةً نوعية من حيث دمج التكنولوجيا والفخامة مع التميّز في عالم السيارات لإدارة وظائف السيارة، ودمجها بسلاسة في تطبيق ويسبرز “Whispers” الخاص برولز-رويس، ما يتيح للعملاء التفاعل مع سيارتهم عن بُعد وتلقّي معلومات مباشرة برعاية خبراء الفخامة لدى العلامة.
وتتطلّب هذه القياسات المميزة في رولز-رويس سبيكتر تعزيز استراتيجية العجلات لدى العلامة، إذ تُعدّ سبيكتر أول سيارة كوبيه مؤلفة من بابَين ومخصصة للإنتاج يتم تجهيزها بعجلات قياس 23 بوصة منذ 100 سنة تقريباً.
مفهوم هندسة الفخامة - هيكل رولز-رويس المصنوع من الألمنيوم بالكامل
بُنيت سبيكتر وفقاً لمفهوم هندسة الفخامة لدى رولز-رويس، الذي تم تصميمه منذ البداية ليراعي متطلبات السيارات الكهربائية، وهي أقوى وأروع سيارة إيروديناميكية من رولز-رويس على الإطلاق، حيث نُحت كل خط في بدنها لتوفير أقصى درجات الرشاقة والأداء.
وقد صُمِّم مفهوم هندسة الفخامة ليدمج مجموعة نقل الحركة بالطاقة الكهربائية في سبيكتر بشكل مثالي، ما يتيح وضع البطارية في مكانها المثالي ضمن مخطط الأرضية. كما أُضيفت بعض التحسينات إلى النظام الميكانيكي على مدى ساعات طويلة من الاختبار المتخصص، ومنها ما أُجري في دبي، لضمان جودة قيادة السيارة. وإلى جانب نظام التعليق للهيكل المستوي، تقدّم سبيكتر تجربة البساط السحري من رولز-رويس، وهي تجربة قيادة مدهشة لا تُضاهى.
الهندسة الرقمية
تتّسم سبيكتر بالذكاء الحاد، حتى إنّنا لا نبالغ إن قلنا إنّها السيارة الأكثر اتصالاً من رولز-رويس على الإطلاق. تضم السيارة 141,200 وظيفة بين المُرسِل والمتلقّي، و7 كيلومترات من الكابلات، وأكثر من 25,000 وظيفة فرعية. وبالتالي، تستطيع سبيكتر معالجة البيانات المعقّدة وتبادل المعلومات بسهولة تامّة. ابتكر مهندسو العلامة بالاستفادة من قوة المعالجة الجديدة هذه، مستويات لا تضاهى من التفاصيل والرقيّ والأناقة مع الحفاظ على مستوى التجربة التي تقدّمها رولز-رويس، وبالتالي التأكد من أن تكون سبيكتر سيارة رولز-رويس أولاً وسيارة كهربائية ثانياً. تقدّم سبيكتر أكثر من عشرة أنظمة فائقة الذكاء لمساعدة السائق أثناء القيادة لرحلة سلسة وآمنة.
كما تؤمّن سبيكتر دخول رولز-رويس إلى عالم السيارات الكهربائية من بابه العريض، وتشكل نقطة التقاء بين هذا العالم ورولز-رويس للإعلان عن بداية حقبة السيارات الكهربائية بالكامل لدى رولز-رويس موتور كارز.