بصراحة، أعتقد أن هذه إحدى أجمل تجارب القيادة، برأيي الخاص، التي أشاهدها على قناتنا، بتقديم من زميلنا العزيز باسل. وأحب في حلقاته نقل تجربته الخاصة بشغف مع السيارة، بالأخص عندما تكون سيارة سوبركار.
ولكن هذه المرة كان يقود سيارة سوبركار من نوع آخر، سوبركار هجينة يمكن شحنها. وفي البداية وجدت فكرة سيارة ماكلارين بستة سيلندر غريبة جداً، ولكن عندما تشاهد تجربة القيادة، ستعرف أن ماكلارين تفوقت بجدارة في صنع سوبركار مناسبة للاستعمال اليومي تجعلك ملكاً على الطرقات، وتمنحك أداء ماكلارين الجبار الذي يلبيك عندما تحتاج إليه.
تجربة قيادة ماكلارين
في بداية الفيديو، يخدعنا باسل بمقلب صغير ظريف قد يعرف البعض الذي يجري حب السيارات في دمه أنها مزحة، ولكن قد يقع في فخها البعض الآخر. وقد نفذها عن طريق النظام الهجين للسيارة، إذ إنها سيارة تعمل على البطارية. فتشغّلها بهدوء تام صباحاً كي لا توقظ الجيران.
ولكن في حال لا يهمك أمر الجيران، لا بأس في ذلك، فبخدعة صغيرة يعلمك إياها باسل يمكنك أن توقظ المحرك الغاضب داخل السيارة وتسمع معزوفته الجميلة الصادرة من الاكزوست ومن الفتحات الجانبية المزينة بألياف الكربون.
وبالحديث عن ألياف الكربون، عليّ أن أقول كم تأثرت بجمال تفاصيل السيارة، فهي رائعة الجمال بكل ما له معنى من الكلمة، سيارة تخطف الأنظار والأنفاس، بالأخص عندما عُرضت المشاهد التي تظهر فيها بأبواب الفراشة الرائعة، وكأنها كائن ضخم حرٌ يريد أن يطير. (إلا أنها ستطير بك فعلاً بسرعتها الخارقة إذا تهورت بقيادتها).
تفاصيلها الصغيرة المفيدة
بالإضافة إلى صمتها عندما تريدها أن تكون صامتة ومريحة، تتوفر مع نظام تعليق يخولك من رفعها عندما تريد قيادتها على الطريق العادية، وإخفاضها عندما تريد اخراج الوحش الذي فيها وقيادتها بجنون.
وتركز ماكلارين بتفاصيل مهمة جداً تحرص على استمتاعك مع ضمان سلامتك في الوقت ذاته، فقد سلط الضوء زميلي باسل على فائدة المقود الملفوف بجلد ألكانتارا، إذ وضح أن الألكانتارا على الموقد ليس لمجرد مظهر جميل رياضي، إنما لتحسين قبضتك على المقود في حال تعرّق يديك عند القيادة السريعة التي تحرك الأدرينالين في داخلك.
كما يشرح استخدام نظام التحكم بثبات السيارة عند تفحيطها بحسب قدراتك على القيادة، في حال لم تكن معتاداً على قيادة سيارة بهذه القوة. ولن أخبرك شيئاً عن قوتها، إذ سأترك الأمر لباسل في الفيديو.